أكدت ابتسام الدلال عضو مجلس الشورى على وجود 586 منظمة أهلية بمملكة البحرين ويعود تاريخ أول منظمة للعام 1941 تحت مسمى نادي الطلبة ثم سميت اليوم بجمعية الإصلاح أي بعمر 82 عامًا. كما تطرقت الدلال إلى اعتماد تلك المنظمات كعوائد مالية لها على «الاشتراكات» من قبل الأعضاء والمساعدات الحكومية والتبرعات من الجهات الاهلية، موضحة أن ذلك يؤول إلى عدم استقرار الموارد المالية لتحقيق أهداف وتطلعات تلك الجمعيات بالنسبة إلى المجتمع المدني.

وأضافت: لذلك هذا الاقتراح بقانون وتعديلاته بهدف السماح للمنظمات ان تتمكن من استثمار الفوائض استثمارًا آمنًا دون الدخول في المضاربات ذات الخطورة العالية، وأن تضع أموالها في ودائع بالعملة الأجنبية سوف يسهم في تعزيز استقلاليتها المالية وتوفير البيئة اللازمة لها للمساهمة في العملية التنموية، مؤكدة انتهاج دول أخرى لنفس التوجه مثل: سلطنة عمان، قطر، اليمن، مصر، السعودية وغيرها. وختمت حديثها بأن لتلك المنظمات الأهلية مساهمات وتوجهات نبيله تستدعي الدفع بعجلة التنمية من خلال المساعدة في استقرارها المالية والدفع بالمجتمع لخلق مجتمع مدني فاعل وكلها أمور سوف تعود بالنفع على المجتمع ككل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟»

جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
 وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».

مقالات مشابهة

  • بارزاني يؤكد لوفد من الأحزاب الكوردية ضرورة استثمار عملية السلام التركية
  • جنبلاط: يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي
  • انخفاض طلبات اللجوء إلى أوروبا بنسبة 11% في 2024 لكن العدد تجاوز المليون
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • مبادرات أهلية لإنارة شوارع حلب بالطاقة البديلة ‏
  • فساد المنظمات الإغاثية في اليمن.. أين تذهب أموال الجوعى؟
  • سؤال نيابي لوزير الدفاع العراقي حول استثمار أرض معسكر الغزلاني..  وثيقة
  • تجاوز 88 ألف مشارك.. تمديد التّسجيل لِـ«مبادرة تحدّي القِراءة العَربي»
  • الحكيم يقترح تأسيس مرصد وطني لمكافحة الفساد