شهادات مؤثرة لناجين من قصف مخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عرضت قناة الجزيرة شهادات مؤثرة لناجين من القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية عبروا فيها عن غضبهم وسخطهم من الكارثة التي حلت بهم ومن العرب الذين تركوهم وحدهم.
واستهدف القصف الإسرائيلي مربعا سكنيا بالكامل في المخيم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من سكانه.
وعبرت سيدة عن غضبها قائلة إنها قدمت من مخيم جباليا على أساس أنها ستجد اللجوء والإيواء في مخيم النصيرات، لكن القصف الإسرائيلي لحقها إلى المخيم.
ولم تستطع السيدة الغاضبة إخفاء خيبتها في الزعماء العرب الذين خاطبتهم قائلة "من عدو العرب أميركا وإسرائيل أم الفلسطينيون العزل؟!".
وأضافت "كم مرة هجرونا، في 1948 وفي 1967 وفي 2001 وفي 2023.. لماذا هذا الظلم والعرب نايمين في سبات عميق في أحضان الأميركيين.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. ماذا تقولون لربكم يوم تقفون بين يديه؟ ماذا فعلتم لأطفال وأحرار ونساء فلسطين؟".
وروى رجل آخر وهو يحمل طفلين في يديه أُخرجا من تحت الأنقاض كيف سقط البيت عليهم هو وجميع أفراد أسرته المكونة من 50 فردا، وقال إن كل ممتلكاتهم راحت فداء للمقاومة.
وقال ناجٍ آخر إنهم كانوا نائمين عندما وقع القصف على منزله الذي كان فيه 30 شخصا، فاستشهدت زوجته وابنته وبقي هو حيا، وكان الوضع نفسه لبقية الناجين من القصف الذي استهدف مخيم النصيرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of listوبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.
عمليات فاشلة واستعادة جثث
وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.
إعلانونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.
وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.
وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.