أحمد موسى يعلق على مقال السيسي بالأهرام.. الرئيس يدعم الصحافة (فيدية)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المقال الذي سطره الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العدد رقم 50 ألف لجريدة الأهرام الذي صدر اليوم الأحد؛ هو رسالة مؤثرة، وفي منتهي القوة، تبرز المعني الحقيقي لتقدير الرئيس للصحافة والإعلام.
زيادة مدة انقطاع الكهرباء.. أحمد موسى: ساعتين مش كتير (فيديو) أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب كارثة حادث الصحراوي (فيديو) الرئيس يدعم الصحافة والإعلامووجه أحمد موسي، خلال برنامجه “علي مسئوليتي” على فضائية “صدي البلد” مساء اليوم، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مقاله في جريدة الأهرام، مشيرا إلى أن الرئيس يدعم الصحافة والإعلام.
وأوضح أحمد موسى أن مقال الرئيس السيسي، يؤكد مجددا انحيازه ومعرفته بقيمة الصحافة والإعلام، وقيمة رسالة الصحفيين والإعلاميين، مشيرا إلى أن هناك دعم كبير من الرئيس لكل من يعمل في الأهرام والصحافة والإعلام المصري.
وقال الدكتور سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام، إن مقال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بجريدة الأهرام، بمناسبة صدور العدد 50000 للجريدة، يؤكد مدى الصقل الكبير للمؤسسة التي تتسم دائما بالمصداقية ومبادئ المهنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن رسالة الرئيس السيسي، من المقال هو التأكيد على الدور الكبير لمؤسسات الإعلام في وقت السلم والحرب، مشيرا إلى أن مؤسسة الأهرام عبر تاريخها الكبير كانت جسرا للتقارب بين مصر والدول العربية.
وأوضح أن الأهرام، تعد قلعة من قلاع مصر، لافتا إلى أن المقال جاء في توقيت مهم وهو يضع على الإعلام مسئولية كبيرة في الوعي لما يحاك بالوطن حاليا من تحديات سواء في الداخل أو الخارج.
وشدد على أن المقال، له دلالات كبيرة في هذا التوقيت، مبينا أن الأهرام شكلت وجدان العديد من الأجيال ومنهم جيل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى أن مقال الرئيس السيسي، في الأهرام، وضع الإعلام أمام مسئولية كبيرة في الفترة المقبلة مع التطورات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
فيما قالت الإعلامية عزة مصطفى إن مؤسسة الأهرام صرح كبير في عالم الصحافة، منوهًا إلى أنه قديما كان حلم أي حد الصعود للطابق السادس في جريدة الأهرام وهو تاريخ لمصر كلها كان يجلس فيه العظماء من الكتاب والصحفيين.
واختتمت الإعلامية عزة مصطفى حديثها، مشيرة إلى أن مقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في جريدة الأهرام، بمثابة دعم لمهنة الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى مقال السيسي الأهرام الصحافة بوابة الوفد الصحافة والإعلام مقال الرئیس أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد محمود الذي عركته الصحافة
أعترف أنني أكتب هذه السطور عن الأستاذ احمد محمود، ويسبقني إعجابي بشخصيتة الصحفية، ومصدر إعجابي أنه صاحب تجربة غنية بمفرداتها وقدرتها، يملك الإحساس الصحفي في أطراف أصابعه، وكما يقال إذا عرفت مفاتيح حياة إنسان، أصبح من السهل أن تعرفه. فمن هذه المفاتيح، تصدر أنغام حياته المسموعة.
عاش احمد محمود عمره المديد بين رواد الأدب والصحافة السعودية، وأجيال شتّى من المبدعين على اختلاف معارفهم، وسطَّر بقلمة ألوف الصفحات كاتباً ومحاوراً وناقداً.
والذين يعرفون الصحفي أحمد محمود ، واقتربوا منه
بحكم العمل معه، يعرفون كم كان جاداً في عمله، يوزع ألادوار، ويتابع سير تكليفات العمل الصحفي، ويتدخل في سبيل تحقيقه، كان طرازًا مميّزاً من رؤساء التحرير، مكتبه مفتوحاً للمحررين، لاتسمع من يقول لكل من يريد لقاءه : «الأستاذ مشغول»، وكان يبدى اهتمامًا كبيراً للمحررين الشباب، ويشجّعهم، ويخصّص لهم مساحات للرأى، يكتبها من يستطيع منهم لإعطائهم الفرصة لظهور مواهب صحفية جديدة. عاش الأستاذ أحمد محمود بدايات طفولته المبكرة في المدينة المنورة، وبها ألتحق بمدرسة [القراءات]
ليكمل حفظ القرآن، وينال نصيباً من التعليم النظامي،
وكانت المدرسة تمنح طلابها مكافأة قدرها أربعون
ريالاً. وبعد أن أنهى المرحلة الابتدائية، التحق بالمعهد العلمي السعودي لمدة خمس سنوات، كانت بالنسبة له نقلة نوعية في مستوى المناهج والنشاط الطلابي الذي يوسع مدارك الطلاب، ويفتح لهم نوافد واسعة للتفكير في المستقبل، وكانت المكافأة التي يمنحها لطلابه ومقدراها ثمانون ريالاً، أكبر تشجيع لهم على مواصلة التعليم.
وفي المعهد، تعرف على زميله الطالب عبد الله الخريجي الذي كان كفيف البصر، ولكن الله منحه بصيرة متّقدة وعزيمة تتخطّى الصعاب، وكان الخريجي(دينمو) الأنشطة اللامنهجية، ومنها النشاط الصحفي والرحلات.
وبتوفيق الله، ثم بهذه الإرادة القوية، استطاع أن يواصل دراسته الجامعية، وينال شهادة الدكتوراه من مصر، وأصبح أستاذاً جامعياً في علم الاجتماع، فيما اختار أحمد محمود بعد تخرجه من المعهد العلمي السعودي، الالتحاق بكلية الشريعة في مكة المكرمة، استجابة لرغبة والدته، وتم قبوله بها منتظماً عام 1381هـ، وفي الكلية التقى بزميله نعمان طاشكندي، الذي كان له خير معين لما يستغلق عليه من دروس، وعن طريقه دخل باب الصحافة ليعمل متعاوناً بقسم التصحيح في صحيفة الندوة ، وهناك تعرف على المراحل الأولى من صناعة العمل الصحفي، وإعداد الجريدة للطباعة، وحين انتقل نعمان طاشكندي إلى جريدة المدينة عام 1382هجرية، رافقه إليها، وتم تكليفه بإعداد صفحة أسبوعية، اختار لها عنوان: “دعوة الحق”، ومنحوه 400 ريال شهريا مكافأة لإعدادها، وخلال العمل، توثّقت علاقته بمدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين، وتم تكليفه بإعداد الأخبار للنشر، وبدأ بـ “مطبخ التحرير”، وحين تخرج من الجامعة في عام 1385 هجرية، عين مدرساً في مدينة رابغ، ثم انتقل منها إلى مدينة جدة.
وفي مقابلة له مع الشيخ أحمد صلاح جمجموم، بصفته رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام جريدة “المدينة”، قال له ضاحكاً وهو يراه لأول مرة : يا شيخ كنت أظنك شيخاً كبيراً بلحية يخالطها الشيب. ورحب به وأبدى إعجابه بما ينشره.
وفي عام 1391هجرية، تفرّغ للعمل بجريدة المدينة بعد ثماني سنوات من العمل متعاوناً، يوم كان موظفا بوزارة الإعلام، وقبلها بوزارة المعارف، ومع مجيء السيد عثمان حافظ لرئاسة التحرير، قام بتوزيع العمل، فأصبح هاشم عبده هاشم سكرتيراً لتحرير الشؤون المحلية والرياضية، وسباعي عثمان للثقافة والراي، وأحمد محمود للشؤون الخارجية.
وفي عام 1394هجرية، غادر جريدة المدينة، وتولى رئاسة تحرير جريدة (Arab News) بطلب من الأخوين هشام ومحمد علي حافظ اللذيْن تربطه بهما علاقة مميّزة، وكان لهما دور في تشجيعه عندما كانا مسؤولين عن جريدة المدينة وبعد تجربته الناجحة في [عرب نيوز]، عاد إلى جريدة {المدينة} بطلب من معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم -رحمه الله-، وخلال العشر سنوات التي أمضاها رئيساً لتحريرها، شهدت الجريدة نجاحاً كبيراً بفضل من الله، ثم لتفهُّم معالي الشيخ الجمجوم لدور الصحافة، ودور الإِدارة في دعم التحرير، والجهد الكبير الذي يبذله كل العاملين في
أقسام التحرير والإدارة، فزادت مبيعاتها وتضاعف حجم إعلاناتها، وبدأ توزيع أرباح سنوية على ملُّاك الجريدة، وتخّصيص مبلغ سنوي من الأرباح لتطوير إمكانات الجريدة التحريرية والإدارية والطباعية، وتم انشاء مجمع مبان إدارية ومطابع للمؤسسة بشارع الصحافة، بلغت تكلفته 120 مليون ريال.
وفي عام 1404، غادر الأستاذ أحمد محمود جريدة المدينة، بعد أن ترك في جنباتها أثراً لايمَّحى.