اطراف العملية السلمية ترفض التسويات بـ منبر جدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بورتسودان – إبتسام الشيخ
حملت اطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان مليشيا الدعم السريع مسؤولية تصفية رئيس التحالف السوداني الشهيد خميس عبدالله أبكر ، وجددت إدانتها لإنتهاكات المليشيا في حق المدنيين ،مطالبة بمحاسبة المتورطين ترسيخا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب .
وجددت اطراف العملية السلمية في بيان لها حول مخرجات ملتقى جوبا الذي انعقد خلال الأيام القليلة الماضية تأكيدها على سيادة الدولة السودانية ووحدة ترابها وشرعية القوات المسلحة في الدفاع عنها والمحافظة عى مكتسبات شعبها ،
وأعربت عن رفضها للتدخلات الأجنبية التي وصفتها بالمخلة في الشأن السوداني .
ونادى الموقعون على اتفاق سلام السودان في جوبا بضرورة توحيد المنابر في مبادرة واحدة ،فضلا عن التأكيد على دور جنوب السودان كجارة شقيقة ملمة بتعقيدات المشكل السوداني ،مثمنة وقوفها على مسافة واحدة من الاطراف السودانية ومساهماتها في توحيد رؤاها توطئة لاجراء الحوار السوداني السوداني دون إقصاء .
واكد الموقعون دعمهم لمنبر جدة لوقف اطلاق النار وإخراج المليشيا من مساكن المواطنين ومؤسسات الدولة والمرافق الخدمية وتجميعها في أماكن معلومة بمراقبة دولية ،مع ضرورة مراعاة موقف الشعب السوداني في اي تفاوض لاحتواء الازمة حتى لا تفرض تسويات تتعارض مع اشواقه لانهاء التمرد .
يجدر بالذكر أن الموقعين على البيان التتابعي حول مخرجات ملتقى جوبا تسعة حركات من جملة الاربعة عشر حركة التي وقعت على إتفاق سلام السودان في جوبا .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اطراف التسويات السلمية العملية ترفض
إقرأ أيضاً:
في زيارته الأولى.. وزير الخارجية السوداني الجديد يلتقي نظيره المصري
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بيانا أوضحت فيه أن لقاء الوزيرين عكس “تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي”، حيث أكدا على أن “تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين، لا يمكن التهاون فيها
التغيير: وكالات
في أول زيارة يجريها منذ توليه مهام منصبه، أكد وزير الخارجية السوداني الجديد، علي الشريف، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، على أهمية “احترام السيادة السودانية”، وأن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة “وجودية” للبلدين.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بيانا أوضحت فيه أن لقاء الوزيرين عكس “تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي”، حيث أكدا على أن “تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين، لا يمكن التهاون فيها، وفقا لـ”الحرة””.
كما أكد عبد العاطي خلال اللقاء على “دعم مؤسسات السودان الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل فى شؤونه الداخلية”.
وشدد أيضا على أن “مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه خلال الظرف الحرج، والمنعطف التاريخي الخطير الذي يمر به”.
يأتي ذلك بعد تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، بـ”استمرار الدعم” الذي تقدمه القاهرة للبلد الذي يشهد حربا مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، الاثنين، أن السيسي “شدّد على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان”، خلال لقائه البرهان في القاهرة، الإثنين.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
الوسومحرب السودان مصر وزير الخارجية السوداني