زنقة 20. الدارالبيضاء

نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، الأخبار الزائفة التي تدعي بشكل مشوب بالتضليل منع سيدة من ولوج المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بدعوى “حملها لوشاح يتضمن علم دولة عربية”.

وتفنيدا لهذا الخبر العاري من الصحة، وحرصا على تنوير الرأي العام، أكدت ولاية أمن الدار البيضاء بأن السيدة المذكورة حضرت إلى الباب 4 في المنطقة الثانية المخصص لدخول الصحافيين إلى الملعب، وتم منعها من طرف فريق الحراسة الخاص المعتمد من طرف الهيئة الكروية القارية، بسبب عدم إدلائها باعتماد أو بطاقة مهنية أو تذكرة تسمح لها بولوج الملعب.

وانطلاقا من صلاحياتها القانونية والتنظيمية، تدخلت عناصر الشرطة القضائية من أجل فرض احترام النظام العام وتطبيق القانون، دون أن يتم حرمان المعنية بالأمر أو تقييد حريتها في حمل أي وشاح أو إشارة مميزة لدولة عربية.

كما دحضت ولاية أمن الدار البيضاء الاشاعات التي رافقت هذا الحادث، مؤكدة في المقابل بأن عدم ولوج المعنية بالأمر لملعب المباراة لم يكن نهائيا بسبب الهندام أو مرفقاته.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ولایة أمن الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر

الثورة  / نيويورك

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.

وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.

وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.

وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ديربي البيضاء يغامر بتذاكره بعد بيع نحو ألف فقط بسبب مقاطعة فصائل مشجعي الفريقين
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • المحكمة تدرس شكاية من عائلة المقاوم المانوزي لوقف هدم "منزلها التاريخي" في الدار البيضاء
  • لقجع : أتمنى نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا على أرضية ملعب الدار البيضاء
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  • باكستان بتحتفل بيومها الوطني الـ85 في القاهرة وتؤكد التزامها بتوسيع الشراكة مع مصر
  • تحليل: "ديربي كازا" هذا العام دون حماسة كبيرة بعد تدني مستوى الفريقين
  • بعد الغياب .. دنيا بطمة تعود لتتألق في حفل الدار البيضاء
  • الأشغال تعدل مواقيت رحلات "طرامواي" الدار البيضاء
  • تأجيل محاكمة "ولد الفشوش" قاتل شاب دهسا في الدار البيضاء