المكسيك.. ارتفاع قتلى الإعصار "أوتيس" إلى 43 شخصًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت حاكمة ولاية جيريرو المكسيكية إيفلين سالجادو إن عدد قتلى الإعصار أوتيس ارتفع إلى 43 شخصا.
وكانت الحكومة المكسيكية قد سجلت 39 وفاة و10 مفقودين حتى السبت، جراء الإعصار وهو عاصفة من الفئة الخامسة ضربت مدينة أكابولكو المطلة على المحيط الهادي.
أخبار متعلقة فرنسا تدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربيةانفجار لغاز الميثان.. 42 قتيلاً جراء حريق منجم في كازاخستانتقييم الأضرار
وأفادت سالجادو في منشور على منصة إكس أن المحصلة الجديدة للوفيات تشمل 33 رجلا و10 نساء.
منظر للأضرار التي لحقت بشاطئ كاليتا في أعقاب إعصار أوتيس- رويترز
وأضافت أنه تمت إعادة الكهرباء إلى 58%من مدينة أكابولكو وأن المسؤولين يعكفون على تقييم الأضرار في مدينتي أكوابولكا وكويوكا دي بينيتيز القريبة.
وأردفت "هذه أيام لا يتوقف فيها العمل"، في إشارة إلى عمل المسؤولين لتوزيع المساعدات.
لا يزال 4 أشخاص آخرين في عداد المفقودين.. إعصار "أوتيس" يقتل 27 شخصًا في #المكسيك
للتفاصيل | https://t.co/LXCBm3no1V#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 27, 2023مياه الفيضانات
وشكا سكان المناطق التي لا تزال تغمرها مياه الفيضانات من نقص المساعدات الحكومية، ولا يزال كثير من الناس يبحثون عن أفراد أسرهم بعد أن فقدوا الاتصال معهم عندما ضربت العاصفة يوم الأربعاء.
وغمر الإعصار أوتيس المدينة مصحوبة برياح بلغت سرعتها 266 كيلومترا في الساعة ليلحق أضرارا بالغة بمنازل ومتاجر وفنادق، كما تسبب في قطع الاتصالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز مكسيكو سيتي الإعصار أوتيس أوتيس إعصار المكسيك المكسيك
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.