جدد مسؤولو التجارة والاقتصاد بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الأحد تعهدهم بالعمل معًا لضمان سلاسل التوريد السلسة للضروريات مثل الطاقة والغذاء، بالرغم من حالة عدم اليقين العالمية.

 

وقالوا في بيان مشترك، وفقًا لوكالة "أسوشستد برس"، إن الدول تعهدت في اجتماعها الذي استمر يومين في مدينة أوساكا غرب اليابان بالحفاظ على "نظام تجاري حر وعادل يعتمد على سيادة القانون وتعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي".

 

وناقش المشاركون كيف يمكن للسياسة التجارية أن تساهم في معالجة تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع التجارة الرقمية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

 

وتتزايد المخاوف وسط الدول المتقدمة بشأن الحفاظ على إمدادات مستقرة من رقائق الحاسوب والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، والتي تعتبر بالغة الأهمية وسط الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من مصادر الطاقة الخضراء.

 

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا، وجرت دعوة كل من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وتشيلي والهند وإندونيسيا وكينيا للمشاركة في الاجتماع، إلى جانب منظمة التجارة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز العاشر يبحث مع «اليونيدو» تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة

عقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ومسؤولي الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لمناقشة آليات تحويل المناطق الصناعية بالمدينة إلى مناطق صديقة للبيئة ومستدامة.

ترشيد استهلاك الموارد المائية داخل المنشآت الصناعية

استعرض الاجتماع سبل الإدارة المثلى للمخلفات الصناعية، عبر تعزيز عمليات إعادة التدوير بالتعاون مع الشركات المتخصصة، مما يساهم في تقليل التأثير البيئي وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.

كما تناول آليات ترشيد استهلاك الموارد المائية داخل المنشآت الصناعية، من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وإعادة استخدامها في مراحل التصنيع، أو لأغراض الزراعة والتجميل داخل المصانع ومحيطها.

حلول ترشيد الاستهلاك والتوسع في استخدام الطاقة المتجدد

ناقش الحضور أهمية تبني حلول ترشيد الاستهلاك، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، في توليد الكهرباء داخل المصانع، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.

وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى خطط تحسين شبكات الطرق والمياه والصرف، لتوفير بيئة صناعية متكاملة تعزز الإنتاجية وتجذب الاستثمارات.

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم التنمية المستدامة، وفقًا لرؤية مصر 2030، وتماشيًا مع التوجهات العالمية نحو تعزيز كفاءة الموارد وتقليل التأثير البيئي للأنشطة الصناعية، بما يعزز من تنافسية الصناعة المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون: تصدير المستحضرات الطبية للأسواق العالمية خطوة نحو دعم الاقتصاد وتعزيز مكانة مصر عالميًا
  • "التجارة العالمية" تحذر من رسوم ترامب "الكارثية"
  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع «اليونيدو» تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • سلطان بن سليّم يستعرض في دافوس رؤى تطوير سلاسل إمداد مرنة ومستدامة
  • سلطان بن سليم يستعرض خلال «دافوس» رؤى تطوير سلاسل إمداد مرنة ومستدامة
  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع اليونيدو تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • عصمت يبحث مع وزيرة الطاقة والبيئة بمالطا دعم وتعزيز التعاون
  • بعد مرونة ترامب..الصين تتعهد بزيادة وارداتها من الخارج
  • أكثر من 35 دولة تتعهد بدعم اليمن سياسيا وماليا
  • أيمن محسب: المشاركة في منتدي دافوس خطوة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية المستدامة