استاذ قانون: حزب الله يمارس الضغوط على إسرائيل لتخفيف الضغط عن غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال علي مراد استاذ القانون في جامعة بيروت العربية نحن في قواعد اشتباك جديدة مختلفة عما سبقها، مضيفا أن إسرائيل لاتريد أن تدخل مواجهة مع جبهتين ولا حزب الله وإيران وحلفائهما مستعدون لهذه المعركة.
وأوضح مراد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc أن حزب الله والمجموعات التي تتبعه بشكل مباشر أو غير مباشر تنسق بشكل كامل مع إيران وتقوم بإشغال المعارك الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وأضاف استاذ القانون في جامعة بيروت، أن هناك من ٨٠ إلى ٩٠ ألف جندي اسرائيلي في الحدود الشمالية مع لبنان وهناك نوع من الضربات المحدودة التي تؤكد أن أي من الطرفين الإسرائيلي أو حزب الله قد تزيد المواجهة.
حرب إقليمية موسعةوحذر من خطر الانزلاق في حرب إقليمية موسعة ومن خطر الاستمرار في مجازر دون أفق واسع ودون أفق سياسي والأمر الوحيد الذي سيشعل هذا الأمر هو الاستمرار في المجازر الإسرائيلية، منوها أن حزب الله يمارس الضغوط على إسرائيل لتخفيف الضغط على غزة.
وأشار الي أن أمام انسداد الأفق السياسي والدعم الأمريكي الغربي غير المحدود كي تستمر في هذه المجزرة أن الخيارات ستصبح محدودة وأن دخول أطراف أخرى وتوسيع رقعة الصراع ستتحمل مسئوليته إسرائيل.
وأردف أن الأولوية الآن لوقف القتال ووقف المذبحة لكن لأحد يريد الضغط على إسرائيل لوقف القتال وحتى ذلك الوقت والاحتمالات كلها مفتوحة .
وأضاف أن استهدف مجموعات مسلحة لأكبر مستوطنة إسرائيلية يمثل تصعيد مدروس، هو معتاد حتى قبل هذه الحرب ولكن تم تحيدها من قبل حزب الله في هذه الحرب واستهدافها هو تصعيد جديد ولكن لم تتبنى حزب الله استهدافها ولكن تبنته مجموعة قتالية تسمى فجر.
وأضاف أنه سترد إسرائيل على مصادر النيران أو ربما على قرى لبنانية بشكل محدود، مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي سيؤدي إلى انفجار جبهة جديدة في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله غزة بيروت التصعيد الإسرائيلي فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
أبدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الجمعة، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على أن تلتزم به دولة الاحتلال".
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، دعا نعيم "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
في وقت سابق، قالت الحركة تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية، إن على ترامب التعلم من أخطاء بايدن.
وتابع القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، بأن خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لموقف قيادته "الإجرامي" تجاه غزة.
وأضاف أبو زهري أن فوز ترامب بالمنصب "يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات".
وقالت الحركة في بيان لها، إن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة "يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
في وقت سابق، نفت الدوحة أن تكون انسحبت من جهود الوساطة، بين حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال، للوصول إلى تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، مؤكدة أن الجهود معلقة لحين إظهار جدية أطراف التفاوض في الوصول إلى اتفاق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان "إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".