التوم هجو يوجه رسالة لمن يريدون اختطاف قرار الشعب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بورتسودان – إبتسام الشيخ
أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية احد الاطراف التي وقعت على إتفاق سلام السودان في جوبا التوم هجو أن المعركة الآن ليست معركة سياسية إنما معركة كرامة ، موضحا أن إجتماعهم في جوبا خلال اليومين الماضيين كان ابتدارا لسلسلة لقاءات تشاورية مع كافة القوى والكتل السودانية بغرض معرفة رؤاها مع الأخذ في الإعتبار تغير الواقع بعد الخامس عشر من ابريل من حيث الأوزان بحسب المواقف.
وقال هجو في المؤتمر الصحفي الذي نظمته أطراف العملية السلمية بفندق البصيري بمدينة بورتسودان رسالتنا لمن يريدون اختطاف قرار الشعب السوداني أن الشعب السودان وقادته موجودون بالداخل وأن القيادات التي لا تستطيع ان تمشي بين ابناء السودان في دول الجوار لا تستطيع ان تتحدث عنه، واعتبر هجو ماوصفه بإختطاف ملف السلام أولى المؤامرات بعد الخامس عشر من ابريل على حد قوله ، مؤكدا العمل على عودة ملف السلام الى حاضنته الاحق به دولة جنوب السودان ،واضاف إن كان لابد من ان يكون الحوار السوداني السوداني بالخارج عندها سيخضع الأمر لفقه الاولويات مؤكدا أن منبر جدة بالنسبة لهم قد إنتهى .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التوم رسالة لمن هجو يريدون يوجه
إقرأ أيضاً:
"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرئيل
قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطاينة: "كان مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".
وأكد أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
وتابع الشرع: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات. الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة. يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة".
وأكد الجولاني، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
رفع العقوبات الغربية
ومن جانب آخر، دعا الجولاني الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
كما طالب برفع العقوبات هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
وقال: "على الدول الآن رفع هذا التصنيف. سوريا مهمة جدا جيوسياسيا. عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. الجلاد قد ذهب الآن. هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
استقرار البلاد
كما قال الجولاني، الذي تحدث إلى "تايمز" ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها "بعيدة المنال الآن".
وأضاف: "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية"، في إشارة إلى ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب منذ عام 2011".
وقال: "نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في "عملية طويلة" على حد وصفه.
ولم يحدد الجولاني موعدا زمنيا، لكن أحد المستشارين قال إنه قد يستغرق عاما أو أكثر.