سي إن إن: قوة رد سريع أمريكية تتحرك باتجاه البحر المتوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
وسط مخاوف أمريكية من اتساع نطاق الحرب في غزة إلى صراع إقليمي، بدأت قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأمريكية بالتحرك باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال مسؤولان أمريكيان اثنان، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، إن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس باتان»، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين -اللذين لم تكشف الشبكة الأمريكية هويتهما- إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر من المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.
تحذيرات أمريكيةوبحسب «سي إن إن»، فإنه من شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، وسط تحذيرات أمريكية، وجهتها لمواطنيها بضرورة مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء.
وكان البيت الأبيض قال يوم الثلاثاء إنه سيكون «من غير الحكمة وغير المسؤول» عدم التخطيط لإجلاء محتمل للمواطنين الأمريكيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل ولبنان. لكن في ذلك الوقت، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي: «لسنا في مرحلة التنفيذ الآن».
إلا أنه مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها البري في غزة، حثت السفارة الأمريكية في بيروت، الأمريكيين مرة أخرى على «المغادرة الآن»، محذرة من أن أفضل وقت لمغادرة أي بلد هو «قبل الأزمة».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التحذير من السفر إلى لبنان الأسبوع الماضي إلى المستوى الرابع، قائلة لمواطنيها: لا تسافروا إلى هناك.
خطر كبيرورغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإبقاء القتال محصورًا في غزة، إلا أن الولايات المتحدة حذرت من أن هناك «خطرًا كبيرًا» من أن تمتد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع.
وتقول «سي إن إن»، إن أحد أكبر المخاطر تأتي من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يدور تبادل للأعمال العدائية، وإن كان لا يزال على مستوى منخفض، مع حزب الله.
وفي عام 2006، خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أمرت وزارة الخارجية بإجلاء غير المقاتلين للمواطنين الأمريكيين في لبنان، مما أدى في النهاية إلى إجلاء ما يقرب من 15 ألف أمريكي في حوالي أسبوعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل فلسطين لبنان سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.