بالفيديو: أحداث دامية تتسبب بإلغاء مباراة في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تقرر إلغاء مواجهة أولمبيك مرسيليا وضيفه أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم يوم الأحد بعدما تعرضت حافلة أولمبيك ليون للرشق بالحجارة في طريقها لملعب فيلودروم.
وأظهرت لقطات بثتها محطة (سكاي إيطاليا) الأضرار التي لحقت بنوافذ الحافلة ومساعدين اثنين يرشدان المدرب فابيو غروس إلى داخل الاستاد، وكان المدرب يغطي وجهه بيديه الملطختين بالدماء.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن غروس تعرض بجروح في الوجه وفروة الرأس.
وقال جون تيكستور رئيس ليون لمنصة (برايم فيديو) "لا يمكنه إجراء محادثة. هناك شظايا من الزجاج في وجهه. أنا غاضب جدا جدا، كان لاعبونا ومدربنا مستعدين لمواجهة الليلة والجماهير أرادت أن تشاهد المباراة".
وطلب المنظمون من الجماهير مغادرة الملعب بهدوء، وفقما ذكرت "رويترز".
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن الحكم فرانسوا ليتكسييه قوله: "بعد إصابة عناصر ليون وآخذين في الاعتبار رأي النادي، الذي لم يرغب في بدء المباراة، والبروتوكول المعمول به، تقرر عدم إقامة المباراة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برايم فيديو ليون مباريات كرة قدم برايم فيديو ليون الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
الثورة نت/
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.