بعيو: أهل غريان قادرون على إصلاح ذات بينهم.. ولا يجب التدخل بينهم بالقوة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام المكلف من مجلس النواب، أن السلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين. جاء ذلك في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” تعليقا على الأحداث الأخيرة التي تمر بها مدينة غريان قائلا: لا فتنة في غريان..الله يلعن الشيطان. وأضاف بعيو قائلا: عاد “عادل دعاب” إلى أهله ومدينته غريان، بعدما تمكن أهل الصلاح والإصلاح من ترطيب القلوب وإعادة ربط ما تقطع منذ سنوات من وشائج الدم والرحم والقربى.
وتابع: كادت العودة الموافق عليها من مختلف الأطراف تمر بسلام، لكن أتباع المفتنين والمغرر بهم كان لهم قول آخر. واستكمل: فالسلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين، لكن الله لا يصلح عمل المفسدين. وأشار إلى أن أهل غريان عاصمة جبل نفوسة الغربي النفيس، قادرون بعون الله على إصلاح ذات بينهم، وتحقيق السلام في مدينتهم، وجبر ما وقع من ضرر ، مختتما: ولا يجب إطلاقاً التدخل بينهم بالقوة، أو بالإنحياز أو بالتحريض والتهييج، ولا السعي بينهم إلاّ بالمعروف وبالتي هي أحسن، ومن أراد أن يتكلم فليقل خيراً أو ليصمت. الوسوم«بعيو»
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تنتزع الأطفال من عائلاتهم بالقوة وتقوم ببيعهم لعائلات مسيحية
زنقة 20 ا علي التومي
كشف منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليسارسو الإنفصالية، أن البوليساريو متورطة في أكبر عملية لتهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام “.
وقال المنتدى إن “البوليساريو تستغل تهجير الأطفال لإستغلالهم في الحصول على أموال مقابل بيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة : أنشطة ترفيهية ، زيارات ، رحلات، حملات علاجية ، كلها مسميات للتمويه”.
وأضاف المنتدى فورساتين، أن “البوليساريو تستغل العملية أيضا من أجل غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم، ثم المرور إلى عملية توزيعهم على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الاطفال القادمين من مخيمات تندوف”.
وهي عملية حسب منتدى فورساتين معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى ، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم الى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية.