قال محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام المكلف من مجلس النواب، أن السلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين. جاء ذلك في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” تعليقا على الأحداث الأخيرة التي تمر بها مدينة غريان قائلا: لا فتنة في غريان..الله يلعن الشيطان. وأضاف بعيو قائلا: عاد “عادل دعاب” إلى أهله ومدينته غريان، بعدما تمكن أهل الصلاح والإصلاح من ترطيب القلوب وإعادة ربط ما تقطع منذ سنوات من وشائج الدم والرحم والقربى.

وتابع: كادت العودة الموافق عليها من مختلف الأطراف تمر بسلام، لكن أتباع المفتنين والمغرر بهم كان لهم قول آخر. واستكمل: فالسلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين، لكن الله لا يصلح عمل المفسدين. وأشار إلى أن أهل غريان عاصمة جبل نفوسة الغربي النفيس، قادرون بعون الله على إصلاح ذات بينهم، وتحقيق السلام في مدينتهم، وجبر ما وقع من ضرر ، مختتما: ولا يجب إطلاقاً التدخل بينهم بالقوة، أو بالإنحياز أو بالتحريض والتهييج، ولا السعي بينهم إلاّ بالمعروف وبالتي هي أحسن، ومن أراد أن يتكلم فليقل خيراً أو ليصمت. الوسوم«بعيو»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يلوح بضم «غرينلاند» بالقوة.. والدنمارك تردّ!

لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “باستخدم القوة لضم غرينلاند”، وذلك لأول مرة منذ بدأ الحديث عن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، ورغبته في السيطرة عليها.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية، هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي”، وأضاف: “لا أستبعد أي شيء من الطاولة، بما في ذلك القوة العسكرية”.

وكان وزير الخارجية الدنماركي وجه توبيخا لإدارة ترامب، بسبب الأسلوب في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلا “إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن في المنطقة القطبية الشمالية وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة”.

وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في تصريح بالفيديو، نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية: “لكن دعوني أكون صريحا تماما، نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها، هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين، وما زلت اعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين”.

وأضاف وزير الخارجية الدنماركي، “إن اتفاقية عام 1951، توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه فلنناقش ذلك”.

واستطرد راسموسن أن “الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي”.

وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين “اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة”.

يذكر أن “غرينلاند” أراض غنية بالمعادن تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويريد ترامب ضمها مدعيا أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني، وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة “بيتوفيك” الفضائية في غرينلاند، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف بعد ضجة بين سكان الجزيرة والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي، وفي يناير، أعلنت الدنمارك عن “التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار) لأمن القطب الشمالي، تشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيّرة بعيدة المدى، وأقمارا اصطناعية”.

مقالات مشابهة

  • بعيو: مسدسات الخرز جريمة كبرى لا يجب أن تمر مرور الكرام
  • مع اقتراب موعد حظر تيك توك..ترامب: قادرون على إبرام اتفاق قبل 5 أبريل
  • في "تطورات مقلقة" : أربعة قتلى بينهم مسؤول من حزب الله بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت
  • تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
  • ارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 4 بينهم قيادي في حزب الله
  • لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بيروت
  • وفاة شخص وإصابة 5 آخرين بينهم 4 أطفال جراء إطلاق نار من مسلح في غريان
  • أبو الحمص: جرائم الاحتلال بحق الأسرى تتصاعد وسط تقاعس دولي عن التدخل
  • وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
  • «ترامب» يلوح بضم «غرينلاند» بالقوة.. والدنمارك تردّ!