رسامة شمامسة جدد في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت كنيسة القديسة دميانة بعزبة الصعايدة التابعة لإيبارشية بني سويف اليوم الموافق 29 أكتوبر 2023 رسم عدد من الشمامسة في رتبة أبصالتس وأغنسطس بيد الانبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها حيث صلي القداس الالهي، بكنيسة القديسة دميانة بعزبة الصعايدة.
شارك في صلاة القداس الالهي القمص فام عدلي و القس داود سعيد كهنة الكنيسة و حضر عدد كبير من شعب القرية وأسر الشمامسة الجدد.
الجدير بالذكر ان رتبة الابصالتس هي الرتبة الاولي في رتب الشمامسة و دوره الرئيسي هو التسبيح بألحان الكنيسة و تتم الرسامة بعد صلاة الصلح من صلوات القداس الالهي و ان يقف الشخص المرشح الرسامة بخشوع أمام باب الهيكل و أمام الاسقف و الاسقف يتلو عليه بعض النصائح كالمواظبة علي حضور القداسات و حفظ الالحان و يأخد تعهد من الوالدين و الشمامسة الذين في رتب أكبر أن يحرصوا علي الاهتمام بهم و يتلو الاسقف هذه الصلاة لكل المرشحين للرسامة " أيها السيد الرب لإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب منك يا محب البشر عن عبيدك هؤلاء الواقفين أمامك الذين جاءوا إلى كنيستك الجامعة الرسولية. أضئ عليهم بحلاوة أقوالك المقدسة. هب لهم أن يرتلوا بفهم تسابيح روحانية. وليستحقوا أن يبتدئوا بالإيمان ويتعبدوا لك بالعقل والطهارة. قدسهم باركهم أملأهم من مخافتك احرسهم بقوتك الملائكية. أغنيهم بكل عطية صالحة وموهبة تامة. لكي يعيشوا كإرادتك المقدسة الطوباوية المرضية لك. ويدعوا إلى النمو الأفضل جدًا الكامل الذي لروحك القدوس. بابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي ينبغي لك المجد معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك. الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين" ثم يرشم الاسقف كل مرشح للرسامة ثلاثة رشومات و يقول اسم الشماس و الكنيسة و يتلو الرشومات الثلاثة للثالوث و رتبة الاغنسطس هي الرتبة الثانية و تعني قارئ و وظيفته قراءة القراءات الكنيسة و تنشيف أواني المذبح بعد القداس و له شروط كالاتي يكون كبير شوية في السن (18 سنة في الأحوال العادية) يبقى مشهود له من الكل بأخلاق و أعمال فاضلة يبقى ليه تزكية من الكاهن و الشعب (مافيش اعتراض عليه) يبقى بيعرف يقرا و فاهم الكتاب المقدس كويس يبقى مواظب على التناول و الاعتراف و قراية الكتاب المقدس يبقى عنده استعداد للخدمة و فيه روح الخدمة يبقى متواضع و فاهم الخدمة طقس رسامة رتبة الاغنسطس يشابه طقس رسامة الابصالتس و يأخذ الأسقف مقص، و يعمل به خمسة صلبان في شعر رأسه واحد في وسط الرأس وأربعة على جوانبها (إشارة لقطع الأفكار و العادات الرديئة) .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة بني سويف الأنبا غبريال أسقف بني سويف القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
البابا شنوده الثالثومنذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
نظير جيد …
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
بابا العربكانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
داعم القضية الفلسطينية …
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.