قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أمينة الشئون السياسية بحزب «حماة الوطن»، إنها تؤيد المرشح عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الرجل المناسب للمرحلة الحالية التى تمر بها البلاد.

وأجرت الوطن حوارا مع النائبة للحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة وأسباب تأييدها للرئيس السيسي.

. وإلى نص الحوار:

  فى ظل الأحداث الحالية كيف ترين مسار العملية الانتخابية؟

- رغم الأزمة الفلسطينية التى تهدد أمننا القومى، فإن نجاح الرئيس السيسى فى بناء مؤسسات الدولة ساعد على أن تؤدى كل المؤسسات دورها تجاه القضايا المختلفة، فالهيئة الوطنية للانتخابات والأحزاب السياسية والمجتمع المدنى يديرون المشهد السياسى بسلاسة، وأرى أن الأحداث الجارية والموقف الواعى للشعب المصرى والتحرك الإيجابى تجاه أمننا القومى وتفويضه للرئيس السيسى لاتخاذ ما يراه مناسباً لحل القضية الفلسطينية، وبما لا يمس أمننا القومى سوف ينسحب نحو مزيد من المسئولية والمشاركة السياسية غير المسبوقة فى الانتخابات الرئاسية.

هل تؤثر الأحداث على نسبة الإقبال على التصويت؟

- أتوقع نسب مشاركة سياسية كبيرة تفوق النسب المعتادة فى كل انتخابات، إذ من المتوقع أن يتحرك المواطنون بكثافة للتصويت للحفاظ على الدولة ومقدراتها والإنجازات التى تحققت لاستكمال مسيرة التنمية والحفاظ على أمننا واستقرارنا الداخلى والخارجى.

ما أسباب تأييدكم للمرشح عبدالفتاح السيسى؟

- أؤيد المرشح عبدالفتاح السيسى لأنه الأجدر بقيادة البلاد فى هذه المرحلة الحاسمة ولديه القدرة على إدارة شئون الدولة فى الداخل والخارج وإدارة الأزمات بحكمة وذكاء شديدين، وهو ما أثبته طوال سنوات.

ما تقييمكم لما حققته الدولة خلال السنوات الماضية؟

- شهدت الفترتان الرئاسيتان الماضيتان العديد من الإنجازات، إذ ركز الرئيس على بناء مؤسسات الدولة، ووضع برنامجاً للإصلاح الاقتصادى ونفذ مشروعات تنموية كبيرة، منها بناء عاصمة جديدة ومدن ذكية ومشروعات متوسطة وصغيرة للمرأة والشباب، وكذلك النهوض بالعديد من المجالات مثل قطاع التعليم والصحة والصناعة والزراعة، وقد تم إنشاء وتطوير العديد من المدارس والمستشفيات، فضلاً عن المبادرات التى تستهدف النهوض بالإنسان المصرى، ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة الاهتمام بالموهوبين، فضلاً عن الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى للحاق بركب الدول المتقدمة، ثم مشروع «حياة كريمة»، إضافة إلى إعادة بناء منظومة القيم فى المجتمع المصرى، كما تم بناء مناطق صناعية كثيرة وتنمية محور قناة السويس وتوسيع القناة لتصبح مصر ممراً أساسياً للتجارة العالمية ولأفريقيا وتنمية سيناء، واستثمار السياسة الخارجية لتنفيذ استراتيجية مصر 2030.

ماذا عن السياسات الخارجية؟

- اهتم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى ببناء علاقات خارجية قوية تقوم على مبادئ راسخة أهمها عدم التدخل فى القضايا الداخلية للدول والمحافظة على الدولة الوطنية موحدة ومتماسكة، وقد ساعدت وجهة نظره بأن الحل السلمى هو الأفضل لقضايا المنطقة وتحقيق التنمية قادر على القضاء على الإرهاب فى حل قضايا المنطقة أو تهدئتها. وتكللت الجهود بانضمام مصر لمجموعة البريكس لتنضم لمصاف الدول المتقدمة صناعياً واقتصادياً، مما يُعد مؤشراً على قوة الاقتصاد المصرى وأيضاً شهادة تقييم لأدائه، ومن المتوقع زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات لتصل إلى 100 مليار دولار عام 2030 ومن ثم بناء مزيد من المصانع وتوفير مزيد من فرص العمل.

ماذا ينتظر المواطن من المرشح «السيسى»؟

- فى الواقع ما زال لدى المرشح الرئاسى المزيد لتقديمه خلال الفترة القادمة لمصر، وأخص بالذكر الفئات التى لا تزال فى حاجة للتمكين والدعم، خصوصاً المرأة التى تبوأت أعلى المناصب فى عهده إيماناً بدورها فى المجتمع، والشباب الذى فتح أمامه العديد من الفرص ليصبح منهم نائب محافظ ونائب وزير، بجانب ذوى الهمم الذين شعروا بأن صوتهم مسموع، كما ينتظر المواطن استكمال التنمية الاقتصادية واستراتيجية مصر 2030.

تعامل القيادة السياسية اتسم بالحكمة منذ بداية الأزمة الفلسطينية، إذ استقبل الرئيس العديد من الاتصالات مع قادة العالم واستقبل قيادات عربية وغربية، منهم وزير خارجية أمريكا والمستشار الألمانى ورئيس وزراء بريطانيا، لوقف القصف الإسرائيلى على قطاع غزة ورفض سيناريو النزوح لأرض سيناء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية حزب حماة وطن عبدالفتاح السیسى العدید من

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ: العفو الرئاسى رد جميل للسيناوية والتسامح منهج الجمهورية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكداً أن قرار العفو يؤكد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية علي رد الجميل لأبناء سيناء الذين كان لهم دور كبير في الحرب علي الإرهاب.

وقال “أبو شقة” في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الأربعاء، إن الخطوات التي اتخذها الرئيس السيسي تتسق مع الاستراتيجية الوطنية التي أقرها الرئيس السيسي وهي أن مصر دولة تسع الجميع، وأن العفو والتسامح هو منهج الدولة المصرية في الجمهوريه الجديدة لكل من يريد المشاركة في بناء الوطن.

تكاتف كافة أبناء الشعب المصري

وأضاف أن المستقبل المشرق لمصر يحتاج إلى تكاتف كافة أبناء الشعب المصري  جميعاً في البناء والتنمية وان العفو الرئاسي يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، واستناداً الي الحق الدستوري للرئيس بالعفو عن العقوبة المقررة طبقا للمادة 155 من الدستور.

وشكر “أبوشقة”،  فخامة الرئيس السيسي، على استجابة سيادته لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة والتصدي للإرهاب، بالعفو عن أبناء سيناء الحبيبة، قائلا: “أضم صوتي لأبناء سيناء ومشايخها وعواقلها مؤيدا وموازرا وداعماً لهم في تحقيق  الاستقرار والتنميه علي أرض الفيروز” .

وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أعلن في بيان رسمي منذ قليل أمس، الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدره اليوم تضمن قرار الرئيس السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم نور الدين: لم أسعى لأي منصب في التحكيم المصري
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • محافظ دمياط يتفقد القافلة الطبية وخدمات المبادرة الرئاسية بجمصه
  • معركة الوعى
  • محافظ دمياط يتفقد خدمات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وكيل الشيوخ: العفو الرئاسى رد جميل للسيناوية والتسامح منهج الجمهورية الجديدة
  • وكيل الشيوخ: العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم رد الجميل لأبناء سيناء
  • وكيل «الشيوخ» عن قرار العفو الرئاسي: التسامح منهج الجمهورية الجديدة
  • وكيل «تشريعية الشيوخ»: العفو الرئاسي عن 54 تقدير لجهود أبناء سيناء ضد الإرهاب
  • نائب رئيس «برلمانية الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يحمل أبعادا إنسانية ووطنية