بحضور العيداني.. القنصلية التركية في البصرة تحتفل بذكرى تأسيس الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الأثنين, 30 أكتوبر 2023 12:17 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
احتفلت القنصلية التركية في محافظة البصرة اليوم الاحد بذكرى تأسيس الجمهورية التركية 100 بحضور محافظ البصرة وممثلي البعثات الدومبلوماسية لعدد من الدول في المحافظة وعدد اخر من الشخصيات الحكومية والاجتماعية.
وقال محافظ البصرة اسعد العيداني للمركز الخبري الوطني ان وجود القنصلية التركية في البصرة وباقي البعثات الدومبلوماسية يدل على استقرار وجاذبية المحافظة لتلك الجاليات وخصوصاً التركية التي استطاعت تأسيس علاقات اقتصادية كبيرة ودخلت للعمل في كافة المجالات في المحافظة.
واضاف ان العراق بصورة عامة والبصرة على وجه الخصوص تمتلك عدة ملفات مشتركة بينها وبين الجانب التركي فيما يتعلق بملف المياه وكذلك الدخول للعمل في مشروع ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية ومشاريع اخرى في كافة المجالات.
وثمن العيداني خلال حديثه موقف الجمهورية التركية الرافض لما يحدث من عدوان صهيوني تجاه ابناء غزة في فلسطين.
IMG_5750
من جانبه قال القنصل التركي في البصرة محمد اباك للمركز الخبري الوطني ان القنصلية التركية تحتفل اليوم بمناسبة تأسيس الجمهورية التركية 100 في محافظة البصرة وسط حضور رسمي كبير يدل على عمق العلاقات العراقية _التركية في محافظة البصرة.
واضاف ان حجم التبادل التجاوي بين العراق وتركيا في عام 2022 تجاوز ال15 مليار دولار.
واشار اباك ان حجم التبادل التجاري في البصرة في طريقه الى النمو خصوصاً في مشروع ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية.
واكد اباك ان الوضع الامني في عموم العراق والبصرة بصورة خاصة يعتبر جيد جداً وجاذب للشركات التركية.
IMG_5751
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: القنصلیة الترکیة الترکیة فی فی البصرة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !
آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 1:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر القيادي في تحالف الفتح النائب الإيراني الأصل معين الكاظمي ، اليوم الاثنين ، الداعمين للمشروع الامريكي بمد انبوب النفط من البصرة الى العقبة من المساومة لانه سيدخلهم في خانة الخيانة وهدر اموال الشعب، مشيرا الى وجود ارادة عراقية سوف تقف حائلا امام تنفيذ المشروع.وقال الكاظمي في حديث صحفي ، ان ” ما تم طرحه بموازنة عام 2024 بتمويل خط أنبوب البصرة حديثة وليس العقبة الذي سيقوم بتمويل محافظات الوسط والشمال بالنفط من خلال بناء المصافي لانتاج المشتقات الثانية ، اما ما تم طرحه كمرحلة ثانية يجب ان نكون حذرين لكونه مشروع امريكي لا نسمح للحكومة بالمضي فيه من خلال وجود ارادة عراقية التي ستمنع اي جهة من تنفيذه ” . واضاف ان ” المشروع منذ اللحظات الاولى من الاعلان عنه واجه معارضة شديدة من قبل أغلب الأوساط السياسية والشعبية داخل العراق”.وأشار الكاظمي إلى أن ” المشروع يمثل مكافأة للأردن ومصر لتطبيعهما مع الكيان الصهيوني فضلا عن إيصال النفط العراقي الى الكيان الغاصب”.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية