وزير الدفاع الفرنسي يعتزم زيارة لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «COP28» يرسخ فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام «الصحة العالمية»: نواجه عقبات في مواجهة تداعيات إعصار اليمنأعلن مكتب وزير الدفاع والقوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أمس، أنه سيبدأ يوم الأربعاء المقبل اجتماعات في لبنان مع مسؤولين على رأسهم رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، كما سيزور قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وجارته الجنوبية إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة هذا الشهر.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، إن أحد أفرادها أصيب بعدما سقطت قذائف على قاعدة تابعة لها بالقرب من قرية الحولة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمس الأول.
وأبلغ مكتب ليكورنو، في بيان، أن الوزير يسعى إلى إعادة تأكيد “التزام فرنسا باستقرار لبنان”.
وسيزور ليكورنو يوم الخميس قوة “اليونيفيل”. وفرنسا أحد المساهمين الرئيسيين في “اليونيفيل” بنحو 700 جندي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تناولت الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.
وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة "التعامل بحزم" مع حزب الله.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".
كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على "الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل".
وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" في هذا الملف.
وكرر كاتس التزام بلاده "باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين"، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة"، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.
وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.