أزمة خبز في قطاع غزة.. طوابير طويلة وكميات قليلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رفح (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقبل شروق الشمس، تصل اعتدال المصري لتحجز لها دوراً أمام مخبز في مخيم رفح بجنوب غزة، أملاً في الحصول على ربطة خبز لأفراد عائلتها، الذين تركوا بيت حانون ولجأوا إلى مدرسة.
وبعدما انتظرت ساعات طويلة أمام مخبز في رفح بجنوب القطاع، أصيبت المصري، البالغة 60 عاماً، بخيبة أمل بسبب نفاد الخبز، من دون أن تتمكن من شراء أي رغيف.
ونزحت المصري مع عائلتها بعدما دُمّر منزلهم في بيت حانون بشمال القطاع.
ووفق الأمم المتحدة، نزح نحو 1.4 مليون شخص عن منازلهم في غزة، أي أكثر من نصف سكان القطاع، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
ويعاني مئات الآلاف من النازحين صعوبة في توفير الخبز وغيره من المواد الأساسية. وشاهد صحافي في وكالة «فرانس برس» مئات النساء والأطفال والرجال يصطفون في طابور طويل، في انتظار دورهم خارج مخبز «القدس» في رفح.
وقبل أسبوع، حصل المخبز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على 400 كيس من دقيق القمح يزن كلّ منها 50 كلغ للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
ويشير رئيس جمعية أصحاب المخابز عبد الناصر العجرمي إلى أن «60 في المئة من المخابز لا تعمل بسبب تعرضها للقصف والتدمير».
ويضيف: «نعاني لتوفير الدقيق والغاز والكهرباء»، ناهيك عن عدم تمكن الكثير من العاملين من «الوصول إلى المخابز بسبب القصف».
وتنعكس كل هذه الصعوبات على يوميات سكان القطاع المكتظ لتوفير غذائهم.
وفي ظل هذه الصعوبات، يظهر سكان القطاع إلى الانتقال بين مخبز وآخر أملا في الحصول على الخبز، في معاناة يومية تضاف إلى القصف وانقطاع العديد من الخدمات الأساسية والاكتظاظ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: نرفض تهجير سكان غزة ونندد بانتهاكات إسرائيل
أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، أننا نرفض بشكل قاطع مخططات تهجير سكان غزة تحت أي ذريعة.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار بشكل يومي، كما تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًأمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية