صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@15:10:56 GMT

خبراء: اليمن في فخ «اللاسلم واللاحرب»

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: نواجه عقبات في مواجهة تداعيات إعصار اليمن اليمن.. فزع أممي من وفاة موظف إغاثي بسجون الحوثي

بعد عام على إفشال جماعة «الحوثي» جهوداً إقليمية ودولية مكثفة بُذِلَت للإبقاء على الهدنة الأممية التي طُبِقت في اليمن لـ6 أشهر خلال العام الماضي، جدد الخبراء الغربيون تحذيراتهم، من أن ممارسات الجماعة،  ورفضها التجاوب مع مساعي تحويل هدنة الأمر الواقع الحالية إلى وقف رسمي لإطلاق النار، يُعَرِّضان الهدوء الهش الراهن، للانهيار في أي وقت.


فإصرار الحوثيين على طرح مطالب تعجيزية مقابل استئناف العملية التفاوضية وتشبثهم برفض التحاور مع الحكومة اليمنية الشرعية بجانب مواصلتهم لاعتداءاتهم العسكرية ضد المدنيين، تمثل عوامل مُنذرة بإمكانية تجدد القتال دون سابق إنذار، وبشكل واسع النطاق، على النحو الذي كان قائماً، قبل سريان الهدنة الأممية للمرة الأولى في أبريل 2022.
وبحسب الخبراء، صَعَّد الحوثيون على مدار الشهور الاثني عشر الماضية، من مطالبهم بشكل متكرر ومتعنت، بما شمل رهنهم لوقف إطلاق النار المرتقب بدفع رواتب المسلحين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فضلاً عن إجهاضهم لأي مفاوضات تستهدف إعادة فتح الطرق المؤدية لمدينة تعز المحاصرة، بجانب محاولاتهم للسماح بفتح مطار صنعاء وميناء الحُديدة أمام الطائرات والسفن من دون ضوابط، كي يتسنى لهم جلب الأسلحة والإمدادات اللوجستية العسكرية عبرهما.
وشدد الخبراء، في تصريحات نشرتها موقع «وورلد بوليتيكس ريفيو» الإلكتروني، على أن استمرار هذه الانتهاكات والمماطلات الحوثية، يجعل الأزمة في اليمن عالقة إلى أمد غير منظور في دائرة «اللاسلم واللاحرب»، دون وجود فرص تُذكر في الأفق، لإيجاد أي تسوية نهائية، أو حتى إطلاق عملية سلام حقيقية.
وفي هذا الإطار، أشار بيتر سالزبري كبير الباحثين سابقاً في شؤون اليمن بمركز «مجموعة الأزمات الدولية» للدراسات والأبحاث، إلى أن الأزمة في هذا البلد، باتت تواجه «خطرا حقيقيا»، لأن يتم نسيانها من جانب المجتمع الدولي، المنهمك في الوقت الحاضر، في الاهتمام بصراعات إقليمية ودولية أخرى ملتهبة، على أكثر من جبهة.
وشدد سالزبري، على أن جماعة الحوثي تقاوم بشدة فكرة الانخراط في أي محادثات سياسية، خشية أن تقود مثل هذه الخطوة، إلى إسدال الستار، على حكمها للمناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن، منذ انقلابها على الحكومة المعترف بها دولياً في خريف 2014، مما أدى لاندلاع الصراع، بما نجم عن ذلك من الزج بالبلاد في أزمة إنسانية، تؤكد الأمم المتحدة أنها الأسوأ من نوعها في العالم بأسره.
وحذر الخبير الغربي المخضرم، من أن الوضع الراهن، بما يشهده من ركود، يعزز فرص بقاء الصراع اليمني في «طي النسيان الدولي»، ما يشكل أمراً مخيباً لآمال من كانوا يأملون في أن يمهد الهدوء الهش الحالي، للتوصل إلى نهاية سريعة للأزمة المستمرة، منذ أكثر من 9 سنوات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين

إقرأ أيضاً:

مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!

يمانيون../
يحذر الخبراء من خطر صحي قد يصيب الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الذكي أثناء تناول الطعام.

أوضح الدكتور غاريث ني، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء في جامعة تشيستر بالممكلة المتحدة، أن الهاتف الذكي قد يحمل العديد من الجراثيم الضارة التي قد تنتقل إلى طاولة الطعام الخاصة بك وتسبب مشكلات صحية خطيرة.

وقال إن الهواتف الذكية تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم، حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا، مثل E. coli وPseudomonas aeruginosa، التي قد تسبب التسمم الغذائي والتهابات الجلد وأمراض الجهاز التنفسي.

كما أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والإنتان لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

ويعزو الطبيب وجود هذه الجراثيم على الهواتف إلى أننا نلمس العديد من الأسطح المختلفة يوميا، بعضها قد يحمل بكتيريا ضارة.

ويضيف قائلا: “تلامس أيدينا حوالي 150 عنصرا مختلفا يوميا، وأكثر إذا كنت مسافرا. وعند لمس هذه الأسطح، تنتقل البكتيريا إلى هواتفنا، خاصة إذا تم استخدام الهاتف بعد دخول المرحاض، ما يزيد من خطر نقل الجراثيم إلى الطعام”.

وبهذا الصدد، يوصي الخبراء باتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتقال الجراثيم عبر الهواتف. أولا، يجب فصل الهاتف عن الكهرباء لتجنب أي ضرر أثناء تنظيفه. ثم، يجب إزالة غطاء الهاتف وتنظيفه جيدا بالماء الساخن والصابون، ومن ثم تركه ليجف تماما. وإذا كان الغطاء مصنوعا من مواد خاصة مثل الجلد أو البولي يوريثان، فيجب استخدام منظف خاص لتجنب إحداث تلف فيه.

وبعد ذلك، يُنصح بمسح الجزء الخارجي للهاتف باستخدام قطعة قماش خالية من النسالة لإزالة الغبار والأوساخ، واستخدام عود أسنان خشبي لتنظيف المنافذ الصغيرة للهاتف من أي غبار أو أوساخ. وفي النهاية، يمكن مسح الهاتف باستخدام منديل يحتوي على 70% من الكحول أو قطعة قماش مبللة قليلا بالماء والصابون، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحيطة بالأزرار وفتحات مكبر الصوت.

وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ينصح الخبراء أيضا بغسل اليدين بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع خطاب «الحوثي».. غارات إسرائيلية عنيفة على اليمن
  • اليمن أم إيران؟ خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثي
  • ما أبرز العقبات أمام رد إسرائيلي ناجع على هجمات الحوثي من اليمن؟
  • الحوثي تكشف عن أنشطة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن
  • فشل أخطر مهمة للموساد في اليمن.. صنعاء تفاجئ الجميع وتعلن القبض على جواسيس جندهم الموساد لرصد “عبدالملك الحوثي”
  • مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
  • مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
  • محمد علي الحوثي: التحرك العسكري في اليمن اليوم لم يعد بحاجة إلى البحر 
  • إصابة أكثر من 20 إسرائيليا إثر صاروخ من اليمن
  • اليمن: انتهاكات الحوثي طالت الجميع ولا يمكن تجاهلها