«تريندز» يشارك في «الشارقة الدولي للكتاب 2023»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 60 فعالية لعشاق الكتب المصورة في «الشارقة للكتاب 2023» 140 مشاركاً في «التدريب المهني للناشرين العرب والأفارقة»يشارك مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات بجناح يواكب قضايا المناخ في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 1-12 نوفمبر 2023، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «نتحدث كتباً».
ويعرض مركز «تريندز» في جناحه الخاص أكثر من 200 إصدار تتنوع ما بين كتب أصيلة ومترجمة ومجموعة من السلاسل العلمية باللغتين العربية والإنجليزية ولغات أخرى، تغطي مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك تيارات الإسلام السياسي، والتنمية المستدامة، والسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، والتنمية الاقتصادية، والطاقة والموارد الطبيعية، والتجارة الدولية والاستثمارات، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة، إضافة إلى عشرة كتب من موسوعة «الإخوان المسلمين» التي يعمل عليها «تريندز». ومن المقرر أن يشهد جناح «تريندز» توقيع 12 إصداراً جديداً من قبل باحثي المركز، كما ستنظم على هامش المعرض سلسلة من الحلقات النقاشية والحوارات.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن مشاركة المركز في معرض الشارقة الدولي للكتاب تمثل خطوة مهمة في تعزيز حضور المركز على الساحة الثقافية والفكرية العالمية، كما أنها فرصة جيدة للمركز للتواصل مع القراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا الإقليمية والعالمية.
وأضاف الدكتور العلي أن المركز يسعى من خلال مشاركته في هذا المعرض المهم إلى تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الثقافية والفكرية حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يساهم في نشر الثقافة والمعرفة وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
ومن جانبها ذكرت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض، أن الجناح يحمل رقم «L28» في القاعة السادسة بمركز إكسبو الشارقة للمعارض، مشيرة إلى أنه سيحتضن مجموعة من الفعاليات والحوارات والحلقات النقاشية التي ستتناول موضوعات متنوعة، وستركز بشكل خاص على القضايا البيئية والمناخية، لافتة إلى أنه تم تصميم الجناح بما يواكب «كوب 28» والبيئة بهدف المساهمة في زيادة الوعي لدى الزوار حول أهمية الحفاظ على البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وأوضخت روضة المرزوقي أن مشاركة مركز تريندز في معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة للتواصل مع العاملين في قطاع النشر، إضافة إلى استكشاف أفق التعاون معها، حيث إن المعرض منصة ثقافية عالمية أخذت بزمام مبادرات الحوار الثقافي العالمي، وهو ما يسعى إليه وينسجم مع رؤية وتطلعات «تريندز» كمركز بحث عالمي مستقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.