الحرية لفلسطين هتاف آلاف المتظاهرين في العاصمة الإسبانية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، تضامناً مع الفلسطينيين، وحمل بعضهم أعلاماً أو لافتات وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأُطلقت هتافات الحرية لفلسطين أثناء سير الحشود في شوارع العاصمة الإسبانية المغلقة.
وضمت التظاهرة نحو 35 ألف شخص، وفقاً لوفد الحكومة المركزية إلى مدريد، ما جعلها إحدى أكبر المسيرات تضامناً مع الفلسطينيين في إسبانيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري.
واستشهد أكثر من 8000 شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها الصحة في غزة
وكثّف الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة عدوانه على قطاع غزة.
ولوح عدد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية.
وأعرب إميليو غونزاليس وهو مستشار في مجال تكنولوجيا المعلومات يبلغ 50 عاماً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في معاناته.
كذلك شارك آلاف المتظاهرين دعماً للفلسطينيين في مسيرة أخرى الأحد في مدينة فالنسيا الساحلية في شرق إسبانيا.
ونظمت الأحد تظاهرة احتجاجية في أثينا شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص، غداة احتجاجات نظّمت في بريطانيا وفرنسا وسويسرا ونيويورك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الوفد بوابة الوفد فلسطين إسبانيا مظاهرات
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن هناك بيان مصري إسباني مشترك يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون في مجالات التجارة و والاستثمار والنقل، والطاقة،وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ العاصمة الإسبانية مدريد متجهًأ إلى المملكة العربية السعودية.
.أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.