وكيل «زراعة جنوب سيناء»: المياه الجوفية والأمطار موارد أساسية لري الأراضي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، تكوين تجمعات تنموية زراعية جديدة فى المحافظة على مساحة 37 ألف فدان، وأصبحت من أهم ركائز التنمية الشاملة لما بها من معدات إنتاجية ومشروعات استثمارية وفيرة التنوع، إضافة لتشغيل طاقة عاملة كبيرة، وما يتبع ذلك من نقلة نوعية فى مجالات الاستثمار المتنوع، ما يعود بالأثر الإيجابى على المحافظة وعلى الاقتصاد القومى ككل.
بداية.. حدِّثنا عن الأراضى الزراعية المتاحة للاستثمار والموارد المائية ونظم الرى.
- تتوزع المساحة المنزرعة على أرض المحافظة متناثرة بين وديان المدن، والمساحة القابلة للزراعة تبلغ 365 ألف فدان، بخلاف مئات الآلاف من الأفدنة التى تنبت بها النباتات الطبية والعطرية، وتُعتبر المياه الجوفية والأمطار هى الموارد المائية الأساسية المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية وتختلف بها نسبة الملوحة حسب اختلاف المناطق وأعماق الآبار بها.
هل استطاعت جنوب سيناء جذب الموارد البشرية من المحافظات الأخرى؟
- تُعد المحافظة من المحافظات الجاذبة للعمالة من المحافظات الزراعية الأخرى، وبالفعل جذبت عشرات الآلاف من المواطنين خلال الفترة الماضية للعمل بالقطاعين السياحى والزراعى، وبلغت القوة العاملة للقطاع الزراعى والصيد حالياً حوالى عشرين ألف عامل زراعى.
المحافظة جذبت الآلاف من المواطنين للعمل بـ«السياحة والزراعة».. وإجمالى الغابات الشجرية 720 فداناًما الموقف الحالى للغابات الشجرية والزراعات القائمة بها؟
- تبلغ مساحة الغابات الكلية فى طور سيناء 205 أفدنة، وهى المساحة المزروعة بأشجار «نيم وبرتشارديا وكازورينا»، أما مدينة شرم الشيخ فبها 120 فدان «كازورينا وكافور»، وسانت كاترين بها 3 أفدنة «كافور وكازورينا»، أما «رأس سدر» فبها 100 فدان مزروعة «كافور وكازورينا»، ونويبع بها 60 فداناً تضم أشجار «نيم وجيروفا»، ليصبح إجمالى الغابات الشجرية 720 فداناً على مستوى المحافظة.
ماذا عن تقنين أوضاع المزارعين فى جنوب سيناء؟
- لدينا 239 ملفاً مقبولة فنياً لدى الهيئة العامة لمشروعات التعمير، و23 ملفاً تم تحويلها من الهيئة للريف المصرى، و450 ملفاً تم تحويلها من الهيئة لأملاك الدولة بالمحافظة، و20 ملفاً تم رفضها من الهيئة وتحويلها لمدينة طور سيناء ليصبح إجمالى الملفات الخاصة بالتقنين 732 ملفاً، ونحن نحاول جاهدين أن نقدم المساعدة للمزارعين، ولكن لا يمكن أن نتغاضى عن نهب أراضى الدولة.
ما مستجدات مشروعى «بئر أبوكلام، ونشر وتربية نحل العسل»؟
- توقف العمل فى بئر أبوكلام لأكثر من عام، وقامت مديرية الزراعة بإصلاح موتور تشغيل البئر وتركيبه بهدف إحياء الأرض المحيطة وزراعتها بأشجار الزيتون وبعض المحاصيل الأخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، أما لو تطرقنا لمشروع نشر وتربية نحل العسل، فقد تم تمويل المشروع من قبَل مركز البحوث الزراعية، ومعهد بحوث وقاية النبات ووزارة الزراعة، وتم توزيع 150 خلية بمدينة رأس سدر، ويهدف المشروع لتربية نحل العسل ومساعدة الأسر المعيلة ومساعدة المزارعين على زيادة الدخل والإنتاج الزراعى، وإيجاد فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة السيناوية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمرأة، وتم البدء بـ250 خلية، وهى بداية وتُستكمل في شهر مارس المقبل بما يعادل من 100 إلى 650 خلية حسب موسم الفيض.
مشروعات زراعيةيوجد بمدينة نويبع 350 فداناً و14 قيراطاً أرضاً زراعية تابعة لمركز البحوث الزراعية، ومزرعة دواجن تابعة للأهالى وبها حجر بيطرى، أما بمدينة طور سيناء فيوجد ميناء الصيد البحرى ومزارع أسماك تابعة لجهاز تعمير سيناء ومزارع البياض والتسمين وبئر «أبوكلام» ومجزر نصف آلى فى حيز التطوير، ويوجد أيضاً بطور سيناء تجمعات تنموية بسهل القاع، أما مدينة سانت كاترين فبها مزارع تجارب أبحاث بنجر السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء وكيل وزارة الزراعة مدينة طور سيناء مشروعات زراعية
إقرأ أيضاً:
أشجار الزيتون تسهم في عدة صناعات.. منها الأدوية
تُعتبر أشجار الزيتون من الزراعات الهامة على مر العصور، حيث تُنتج زيتاً نقياً يُعد مكوناً غذائياً أساسياً لكل فئات المجتمع، ويمتاز بكونه أفضل الزيوت النباتية من حيث الفوائد الغذائية والصحية.
كما تُسهم أشجار الزيتون في عدة صناعات، منها صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الغذائية، وتُعد شجرة الزيتون من الأشجار القديمة التي عرفها الإنسان منذ القدم، وتتكيف مع مختلف أنواع الأراضي، سواء الرملية أو الجيرية، وتزدهر في الأراضي منخفضة الخصوبة وفي البيئات الصحراوية الجافة بفضل خصائصها التي تُمكنها من تحمل الظروف القاسية، حيث تعتمد على مياه الأمطار والري الحديث.
الزراعة تحدد أصناف القمح الأنسب لـ الوجه البحري والجيزةزراعة الزيتون
وتعتبر محافظة الوادي الجديد بيئة مثالية لزراعة الزيتون، حيث تُزرع 25 ألف فدان بأشجار الزيتون لإنتاج الزيتون وزيته، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومبادرة اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الإقليم، للتوسع في زراعة الأشجار الطبية والعطرية. وقد بلغت مساحات زراعات الزيتون حالياً 15 ألف فدان، مع الاستمرار في توسيع المشروع.
كما أعلن اللواء الزملوط عن مشروع زراعة وإنتاج الزيتون على مساحة 1000 فدان في منطقة أبو منقار بالفرافرة، حيث تمت زراعة 400 فدان كمرحلة أولى، تضمنت 75 ألف شجرة من إجمالي 145 ألف شجرة مستهدف زراعتها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأشار المحافظ إلى أن استثمارات المشروع تُقدّر بحوالي 20 مليون جنيه، ويهدف المشروع إلى إنتاج وتصنيع المخللات وزيت الزيتون في مراحله المتقدمة، وذلك ضمن جهود المحافظة للتوسع في الزراعات غير التقليدية التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة. كما شدد على أهمية زيادة زراعة النباتات الطبية والعطرية في المراكز الخمسة بالمحافظة، مؤكداً على دورها الاقتصادي الكبير مقارنة بالزراعات التقليدية.