أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي، نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، على الموقف الفلسطيني الرسمي من مجمل الأحداث الجارية بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وكيفية تجنب المزيد من تردي الأوضاع، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية.

تبادل الآراء حول كيفية فتح ممرات إنسانية

وتبادل الوزيران، خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه المالكي من نظيره البريطاني، اليوم الأحد، الآراء حول الأولويات المطلوب القيام بها من وقف العدوان ووقف إطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الكهرباء والمياه، والسماح بإدخال الوقود والأغذية والأدوية والمياه وبقية الاحتياجات الأساسية الإنسانية، إلى المدنيين في قطاع غزة.

كما تم الحديث عن ضرورة منع تكرار مثل هذا الوضع، من خلال فتح أفق سياسي يسمح بعودة العملية السياسية.

وقف الاجتياحات العسكرية

وتم خلال الاتصال الهاتفي الاتفاق على استمرار الطرفين في بذل الجهود، كل بطريقته، من أجل تخفيف حدة العنف وضرورة وقفه، وفي حماية حياة المدنيين، وفي تسهيل دخول سلس ودائم للمساعدة الإنسانية لكامل القطاع، وفي وقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، ومنع المزيد من الاجتياحات العسكرية للتجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة المحتلة.

كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل الثنائي والمتعدد، من أجل بلوغ هذه الأهداف في القريب العاجل، والحفاظ على التواصل الثنائي لأهمية في هذه المرحلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وزير الخارجية البريطاني فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية


ذكرت حركة فتح أن انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني يُعَد انتصارًا لقيم العدالة والقانون الدولي.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على طريق تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة والانعتاق من الاحتلال.

كما ألقت الحركة الضوء على إدراك إسبانيا، كغيرها من غالبية دول العالم، أن الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط لن يتحقق بالقوة العسكرية وما يتبعها من جرائم إبادة جماعية، وإنما بالوقف الفوري للعدوان وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967.

وأوضحت الحركة أن تهديد دولة الاحتلال بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية وإقامة مستعمرات إضافية على الأرض الفلسطينية مع كل إجراء قانوني أو اعتراف دولي بدولة فلسطين، يُعَد استعلاءً قبيحًا واستهتارًا وتحديًا لدول العالم ومنظومة القانون الدولي. وأكدت أنه ينبغي على العالم وضع حد لهذا الانفلات الخارج عن القانون وأعراف البشر.

مقالات مشابهة

  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية لأي وجود أجنبي في غزة أو الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجاوز عقبات اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يبحث مع إسماعيل هنية مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس: هنية بحث مع رئيس المخابرات المصرية مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية