أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى القدس والرئيس التنفيذي للهلال الأحمر بقطاع غزة، تلقينا عدة تهديدات من جيش الاحتلال بإخلاء المستشفى في أسرع وقت وتم إرسال رسائل على الهاتف ونحن بدورنا تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم مقدرتنا على إخلاء المستشفى بهذه الطريقة حيث يوجد بها أكثر من 14 ألف نازح ومشرد.

 

المستشفى به 10 مرضى على جهاز التنفس الصناعى

وأضاف بشار مراد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، أن المستشفى به 10 مرضى على جهاز التنفس الصناعي، و80 مصابا يتم عمل متابعات يومية لهم في العيادات الخارجية. 

تواصلنا مع منظمة الصحة العالمية لعدم إخلاءها

وتابع: تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم إخلائها وهذا الحدث تكرر قبل ذلك وحصلنا على حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بعد إخلائها، وتواصلنا مع الإخوة الأطباء في حقوق الإنسان ورفعوا التماس للمحكمة واليوم تكرر الأمر، وتواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم إخلاءها وضمان تقديم الخدمات الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفى القدس بغزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى

الجديد برس|

طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.

وقال البرش، في تصريحات إعلامية نشرها المركز الفلسطيني للإعلام: إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.

ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية، وفقًا لـ “الجزيرة”.

دعوة لإدخال طواقم طبية

كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.

وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.

وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.

وشدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.

كارثة أكبر من الحرب

ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.

ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.

ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.

وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.

ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.

وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.

وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.

وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.

وقال مدير عام الصحة في القطاع “لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال”.

وأضاف “على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب”، مؤكدا أن “عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة”.

وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • شاهد| لحظة تسليم أسرى الاحتلال الثلاثة للصليب الأحمر والإفراج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى
  • تركيا.. وفاة مسنّ على كرسي متحرك أمام مستشفى تثير الغضب
  • مدير مستشفى القلب تاجوراء: المستشفى يدير عملياته بالدين حتى وصل المبلغ إلى 24 مليون دينار
  • حماس تسلم 3 من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر
  • «الصحة العالمية»: احتياجات غزة هائلة
  • مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
  • قيادة وكوادر مستشفى القدس العسكري تزور مقام الشهيد القائد في صعدة
  • قيادة وكوادر مستشفى القدس العسكري تزور مقام الشهيد القائد
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • الصحة العالمية: 18 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئيا