لجريدة عمان:
2025-04-10@06:11:01 GMT

انتخبنا.. وفازت عُمان

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

انتخبنا.. وفازت عُمان

عاش العمانيون أمس يوما وطنيا استثنائيا، استشعروا فيه المستقبل، مستقبل عُمان كوطن، ومستقبلهم بوصفهم أفرادا يعيشون في الوطن وينعمون بخيراته ويعملون من أجل أن يستمر مزدهرا ومتقدما من أجل أبنائهم وأحفادهم وترسيخ ما أنجزوه وما أنجزه الأجداد طوال القرون الماضية.. بل كان المستقبل أحد أهم شواغلهم وهم يبدأون منذ الصباح الباكر في اختيار ممثليهم في مجلس الشورى لفترة تمتد لأربع سنوات قادمة تحمل الكثير من الآمال والطموحات والكثير من التحديات التي تفرضها المرحلة وشواغلها السياسية والتنموية والاقتصادية.

ونجح العمانيون بفضل الوعي المجتمعي في صناعة التغيير وخرجوا بمجلس بلغت نسبة الأعضاء الجدد فيه 64% وهذه نسبة تغيير كبيرة بالنظر إلى التجارب الماضية، إلا أن هذه النسبة ليست وحدها التي تشير إلى حجم التغيير الذي حدث في مسار الانتخابات يوم أمس، حيث إن هناك مؤشرات أخرى شديدة الأهمية إذا ما أردنا أن نقرأ توجهات المرحلة القادمة.

أحد أهم تلك المؤشرات هو مؤشر مشاركة فئة الشباب في الانتخابات حيث بلغت نسبة مشاركة الفئات العمرية من 21 سنة إلى 40 سنة 51.2% وهذه نسبة مرتفعة جدا، ما يعني أن جيل الشباب مؤمن بشكل كبير بدور مجلس الشورى في مسارات البناء في المرحلة القادمة. وتقاربت نسبة مشاركة الرجال إلى نسبة مشاركة النساء حيث بلغت نسبة مشاركة الرجال 52.1% والنساء 47.84%، بل إن نسبة مشاركة النساء في الانتخابات في محافظة ظفار فاقت نسبة مشاركة الرجال وهذا مؤشر مهم لقراءة التطورات التي يشهدها المجتمع العماني.

ورغم أن المرأة لم تنجح هذه المرة في الوصول إلى قبة مجلس الشورى فإنها أسهمت إسهاما كبيرا في إنجاح العملية الانتخابية نتيجة حضورها الكثيف في مختلف المحافظات.

إن إجمالي المؤشرات التي يمكن أن نقرأها من مجمل العملية الانتخابية أننا بصدد مرحلة جديدة بتطلعات مختلفة الأمر الذي يتطلب أدوات عمل مختلفة للمرحلة القادمة.

وإذا كانت هذه مؤشرات مجلس الشورى فإن المنتظر أن تتم تسمية أعضاء مجلس الدولة خلال الأيام القادمة ليكتمل أعضاء مجلس عُمان في أول تشكيل له في العهد المتجدد الذي يتسنم عرشه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو عهد شهد حركة إصلاح كبرى وتجديد في مختلف مسارات الحياة في سلطنة عمان مواكبة لرؤية التنمية «رؤية عمان 2040».

المرحلة القادمة مهمة وتحدياتها كبيرة ولكن طموحات العمانيين وإصرارهم للمضي نحو المستقبل من شأنها أن تذلل كل التحديات والصعاب.. وعُمان تستحق كل التضحيات منا جميعا.. لتبقى شامخة ومشرقة على الدوام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نسبة مشارکة مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تطلق المرحلة الثالثة لـ«جولة العطاء العام» في لندن

أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، بالعاصمة البريطانية “لندن”، المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، أمام جمع غفير من مديري وممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة وإنتاج النفط والغاز، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق وزير النفط المكلف ورئيس مجلس الأعمال الليبي البريطاني بيتر ميليت.

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن “قطاع النفط الليبي يشهد عملية تطوير شاملة لكل مرافقه ومجالات عمله، وأن المؤسسة قد اتخذت حزمة من التدابير بكل حرص لضمان نتائج إيجابية تحقق الهدف الذي ينتظره عامة الليبيين والشركاء الاستراتيجيون على حد سواء”.

وأوضح المهندس مسعود أن “جولة العطاء العام ما هي إلا جزءٌ مهمٌ من مراحل التطوير التي يشهدها قطاع النفط الليبي، سعياً للرفع من إنتاج ليبيا النفطي، وبالتالي الدفع بعجلة الاقتصاد وتحقيق الانتعاش”.

وأشار إلى “عزم المؤسسة على فتح مجال الاستثمار أمام الشركات العالمية، وتوسيع دائرة الشراكة ومد الجسور المتينة للتعاون وتبادل الخبرات، داعياً الشركات الراغبة لخوض غمار الاستكشاف والتنقيب في مساحات جغرافية واعدة بالخيرات”.

كما قدم أعضاء لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين لرئيس مجلس الإدارة، “عرضاً تفصيلياً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، التأمت علي إثره جلسات حوارية تناولت الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية لمنح تراخيص الاستثمار في قطاع النفط الليبي”.

يشار إلى أن “جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالةً من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص احتياطات النفط والغاز بسبب توقف النشاط الذي يدعم تعويض المخزون المستهلك خلال هذه السنوات”.

هذا “وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط وفق استراتيجية دقيقة تم وضعها وفق ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات، تهدف إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من انخفاض مستويات إنتاج النفط، في وقت صار التزايد فيه على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً وواقعاً يشكل دافعاً قوياً للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف واستغلال هذه الموارد في وقتها”.

وتطرح المؤسسة “22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • وفد باكستاني يتعرف على اختصاصات "الشورى"
  • متحدث الوزراء: الانتهاء من المرحلة الأولى بـ"حياة كريمة" مع العام المالى الجديد
  • 81.8% نسبة النجاح في شهادة المرحلة المتوسطة بشمال كردفان
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • عمومية القوى تضع ملامح المرحلة القادمة وتقر خططا تطويرية واسعة
  • تحيات جلالة السلطان إلى رئيس أوزبكستان ينقلها رئيس مجلس الشورى
  • «مسعود سليمان» يطلق المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام في لندن
  • مؤسسة النفط تطلق المرحلة الثالثة لـ«جولة العطاء العام» في لندن