صحة النواب: صندوق مواجهة الطوارئ يتحمل جزءا من تكلفة علاج الأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، تفاصيل التوافق على مشروع قانون ضم الأمراض الوراثية والنادرة لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية، قائلا إن الأمراض الوراثية والنادرة هي الأمراض التي يكشف عنها في المبادرات الرئاسية المتعلقة باكتشاف الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة.
وأضاف "حاتم"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن هذه الأمراض لها بعض العلاجات الجديدة، التي تسمى بالعلاجات البيولوجية، المرتفع ثمنها للغاية، ولا يوجد نظام صحي في العالم يستطيع علاج هذه الأمراض، لأنها نادرة وتكلفة أدويتها مرتفعة، ولا يوجد دولة في العالم تستطيع تغطية التكلفة الكاملة الخاصة بهذه الأدوية.
أوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ما يحدث في العالم هو تحمل المجتمع المدني جزء مع الدولة والتأمين الصحي، وفي مصر كان هناك قانون أصدر خلال تفشي فيروس كورونا في 2021، المتمثل في صندوق الطوارئ الطبية والجوائح.
الصندوق كان يساهم في علاج الناس المصابة بالطوارئ مثل كوروناوأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أن هذا الصندوق كان يساهم في علاج الناس المصابة بالطوارئ مثل كورونا، والحكومة طلبت بإمكانية مساهمة هذا الصندوق أيضا في علاج الأمراض الوراثية النادرة التي قد تكلف الدولة والمواطنين أموال كثيرة، بحيث يحظى المريض على التغطية المالية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة النواب مواجهة الطوارئ الأمراض الوراثية قصواء الخلالي صحة النواب مجلس النواب الطوارئ الطبية كورونا الأمراض الوراثیة
إقرأ أيضاً:
تفعيل حالة الطوارئ في دولة أفريقية بعد تفشي مرض فيروسي
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، الاثنين، إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة، بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة، أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصيب 1154 شخصاً في ست ولايات نيجيرية.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة، مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف في مؤتمر صحافي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر(تشرين الأول) ومايو (أيار) تزامناً مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة، ويمكن أن ينتقل أيضاً بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضاً ذا أولوية، بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء، وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.