لاس فيجاس «رويترز»: أبدى متنافسون لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، لا سيما المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب، دعمهم الراسخ لإسرائيل في القضاء على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال كلماتهم أمس إلى كبار المتبرعين اليهود بلاس فيجاس في إطار حملاتهم الانتخابية.

واكتسب تجمع المتبرعين الذي عقده الائتلاف اليهودي الجمهوري مطلع الأسبوع أهمية متزايدة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاجتياح بري لغزة.

ودعم إسرائيل سمة مميزة لسياسة الحزب الجمهوري الأمريكي، ورغم ذلك فإن نحو 1500 من المتبرعين المجتمعين في لاس فيجاس كانوا يتطلعون إلى تعبيرات بالالتزام أكثر حسما في وقت تواجه فيه إسرائيل غضبا متصاعدا وانتقادات متزايدة من جماعات حقوق الإنسان بسبب ضرباتها الجوية على غزة المكتظة بالسكان. وقال ترامب وسط هتافات حاشدة: «الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل 100 بالمائة - دون تردد ودون شروط ودون أي اعتذار. لن نعتذر» مضيفا بعد ذلك أنه سيفرض عقوبات على إيران ويكبح الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.

وهدد ترامب «إذا أهدرتم قطرة دماء أمريكية، فسنريق جالونا من دمائكم».

وانتقدت المرشحة نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة والتي خاضت حملتها الانتخابية باعتبارها من الصقور في السياسة الخارجية، الاتجاه الانعزالي في الحزب الجمهوري. وأشارت إلى الدعم الباهت لأوكرانيا من البعض خلال حربها مع روسيا.

وقالت هيلي التي تتنافس مع حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس لتكون البديل الرئيسي لترامب: «تذكروا كلماتي: أولئك الذين سيتخلون عن أوكرانيا اليوم هم عرضة لخطر التخلي عن إسرائيل غدا».

كما صعدت هيلي بشكل ملحوظ من انتقاداتها لترامب الذي عملت في عهده سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقالت: «نعلم جميعا ما فعله ترامب في الماضي. والسؤال هو: ماذا سيفعل في المستقبل؟». لا يمكن أن نتحمل 4 سنوات من الفوضى والثأر والدراما».

ولم يستهدف ديسانتيس بشكل مباشر ترامب لكن تعهد أيضا بدعم إسرائيل. وقال ديسانتيس إن «إسرائيل تنشد الحياة، وحماس تقدس الاستشهاد».

وكان الحدث الأبرز إعلان نائب الرئيس السابق مايك بنس إنهاء حملته الرئاسية التي تعاني من ضائقة مالية. ولم يؤيد بنس أيا من المرشحين الآخرين.

وبينما يعارض كثير من المتبرعين الجمهوريين ترامب ويبحثون عن بديل له، يواجه ديسانتيس وهيلي صعوبة في إقناعهم بتمويلهما. ويعد ترامب الذي يدعمه صغار الممولين هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الداخلية التي تبدأ بولاية أيوا في 15 يناير.

وقال مات بروكس، الرئيس التنفيذي للائتلاف اليهودي الجمهوري ومقره واشنطن، لرويترز في مقابلة: «في عام 2020، جمعنا وأنفقنا ما يزيد عن عشرة ملايين دولار لمساعدة ترامب في الحصول على أكبر حصة من الأصوات اليهودية في التاريخ، ونحن نخطط لفعل الشيء نفسه، إن لم يكن أكثر، مع مرشحنا للمضي قدما».

وقال بروكس إن متبرعي الائتلاف أنفقوا بشكل منفصل ما بين 50 إلى 60 مليون دولار على الدورة الانتخابية لعام 2020.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة داخل حزب الشعب الجمهوري

شهد اجتماع مغلق لحزب الشعب الجمهوري مشادة كلامية بين رئيس الحزب أوزغور أوزال ونائب الحزب عن إيلازيغ غورسل إيرول، حسب ما تداولته تقارير إعلامية. وزُعم أن أوزال وصف إيرول بأنه “رجل غير مؤدب”، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الحزب وخارجه.

تفاصيل المشادة
وفقاً للمعلومات المتداولة، وقعت المشادة خلال كلمة ألقاها النائب غورسل إيرول في الاجتماع، حيث لاحظ انشغال رئيس الحزب أوزغور أوزال بجهاز الكمبيوتر الخاص به. إيرول توجه إلى أوزال قائلاً: “سيدي الرئيس، هل تستمع إلينا؟”

هذا السؤال أثار انزعاج أوزال، الذي رد بانفعال قائلاً: “أنت لا تتحدث بهذا الشكل مع رئيس الحزب. أمامك رئيس حزب. رجل غير مؤدب.”

اعتذار يخفف التوتر
حاول إيرول تهدئة الأجواء على الفور قائلاً: “لقد أسيء فهمي. أردت فقط التأكد من أنك تتابع النقاش.” لكن أوزال واصل انفعاله، مشدداً: “لا يمكنك الحديث معي بهذا الشكل.”

اقرأ أيضا

الحظ العاثر: سيارة إسعاف تنقلب أثناء نقل مريض في حادث خطير!

مقالات مشابهة

  • صحفي: إسرائيل تستغل الأحداث لتنفيذ أجندتها في الشرق الأوسط
  • أبو شامة: إسرائيل تستغل الأحداث لتنفيذ أجندتها في الشرق الأوسط
  • حزب الاتحاد: مصر البلد الوحيدة المتماسكة في الشرق الأوسط.. وعلينا إدراك إمكانياتنا
  • كيف يمكن أن يجعل ترامب من إسرائيل شريكا أفضل للولايات المتحدة؟
  • وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة
  • سمير مرقص: مصر دولة محورية تقود ملفات الشرق الأوسط
  • فضيحة جديدة داخل حزب الشعب الجمهوري
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط