الجابر: سلامة البشر وكوكب الأرض في صميم منظومتنا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر «COP28»، أنه وفقاً لرؤية القيادة في دولة الإمارات، فإن رئاسة المؤتمر، تكثف جهودها وتتعاون مع المعنيين لضمان توفير التمويل المناخي بشكل ميسّر، وبكلفة معقولة للجميع، خاصة الدول النامية، لوضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل داعم للمناخ والتنمية الاقتصادية المستدامة.
جاء ذلك خلال «الاجتماع الوزاري الثالث للمناخ والتنمية»، الذي انعقد ضمن «الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر COP28»، وشاركت في استضافته المملكة المتحدة، وفانواتو، ومالاوي. وكان أول اجتماع وزاري للمناخ والتنمية عُقِد عام 2021 في غلاسكو في المملكة المتحدة، خلال مؤتمر«COP26»، بهدف توحيد الجهود الهادفة لدعم الدول المعرضة لتداعيات تغير المناخ.
وقال إن «سلامة البشر وكوكب الأرض في صميم منظومة العمل المناخي ل COP28 التي تركز على حماية الأفراد وتحسين الحياة وسبل العيش».
وأكد ضرورة الاستماع إلى أصوات الدول الناشئة والنامية، لضمان انتقال عادل إلى النمو الاقتصادي المنخفض الانبعاثات والمرن مناخياً، ويحتوي الجميع.
وأشار إلى أن زيادة تمويل «التكيّف» تعد جانباً أساسياً من جهود تطوير التمويل المناخي، وتوفير التمويل بشكل ميسّر.
وقال الدكتور سلطان الجابر: إن رئاسة المؤتمر تعمل على تحسين أوضاع هذه الدول، عبر إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة.
وألقى كلمة أخرى في ختام الاجتماع، أشاد فيها بالدول والمؤسسات المرشحة للمشاركة في قيادة تنفيذ رؤية وإجراءات تمويل التكيف. وشاركت دولة الإمارات مع المملكة المتحدة ومالاوي وفانواتو في رئاسة الاجتماع الوزاري للمناخ والتنمية لهذا العام، الذي عُقد خلال الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف في أبوظبي.
وشدد غراهام ستيوارت، وزير الدولة في وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة، على الحاجة إلى دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ.
فيما قال رالف ريجينفانو، وزير التكيف مع تغيّر المناخ والطاقة والبيئة والأرصاد الجوية والأخطار الجيولوجية وإدارة الكوارث في فانواتو «خلال اجتماعنا يواجه شعب فانواتو مشاهد الدمار الناجمة عن إعصار لولا الذي ضرب البلاد قبل أيام، فالتأثيرات المناخية السلبية تتزايد يومياً في جزر المحيط الهادي، ولا تزال أزمة تغيّر المناخ تُسبب أضراراً مستمرة».
فيما أشار الدكتور مايكل أوسي، وزير الموارد الطبيعية وتغيّر المناخ في مالاوي، إلى أن البلدان الأقل نمواً هي الأقل تسبباً في تغيّر المناخ، برغم أنها الأكثر عرضة لتداعياته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان الجابر كوب 28 المملکة المتحدة تغی ر المناخ
إقرأ أيضاً:
المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
المناطق_واس
اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقًا لمستجدات السوق.
أخبار قد تهمك البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان 3 مارس 2025 - 10:23 مساءً سفير المملكة لدى باكستان يقيم حفل إفطار رمضاني 3 مارس 2025 - 10:05 مساءًوبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.
علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC) في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض. وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.