دخول أكبر دفعة مساعدات لغزة منذ بدء التصعيد.. ماذا تضمنت؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم معبر رفح البري في الجانب الفلسطيني، وائل أبو عمر، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" دخول 33 شاحنة مساعدات قطاع غزة مساء الأحد.
وأوضح أبو عمر أن "تلك هي الدفعة السابعة من المساعدات وهي في ذات الوقت أكبر دفعة تدخل غزة منذ بدء التصعيد في القطاع وفرض إسرائيل الحصار عليه".
ونوه إلى أن إجمالي شاحنات المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح حتى الآن بلغ 117 شاحنة، وتفصيلها كالتالي:
• السبت 21 أكتوبر الجاري دخلت أول دفعة مساعدات وكانت تشمل 20 شاحنة.
• الأحد 22 أكتوبر دخلت 14 شاحنة.
• الإثنين 23 أكتوبر دخلت 20 شاحنة.
• الثلاثاء 24 أكتوبر دخلت 8 شاحنات.
• الخميس 26 أكتوبر دخلت 12 شاحنة.
• الجمعة 27 أكتوبر دخلت 10 شاحنات.
• الأحد 29 أكتوبر دخلت 33 شاحنة.
وشدد أبو عمر على أن جميع الشاحنات التي دخلت تحمل أغذية ومياها وأدوية فقط ولم تدخل أية شاحنات وقود منذ 7 أكتوبر حتى الآن، وأن جميع المساعدات بعد دخولها للقطاع يتم توزيعها بمعرفة منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أنه لا تزال هناك المئات من شاحنات المساعدات المتوقفة أمام معبر رفح في الجانب المصري تنتظر الدخول لقطاع غزة، وتضم شاحنات ضمن قافلة مساعدات مصرية وأخرى دولية وصلت عبر مطار العريش في شمال سيناء.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن الأمم المتحدة تعتبر عدد شاحنات المساعدات التي تدخل لغزة منذ إعادة فتح معبر رفح محدودا جدا، وطالبت "بدخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 2.4 مليون نسمة هم سكان القطاع المحرومون من كل شيء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل أغذية أونروا والهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح غزة رفح مساعدات غزة إسرائيل أغذية أونروا والهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح شرق أوسط أکتوبر دخلت معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.