أكد تقرير نشره موقع (أو أي كنديان) إجراء مصر اتصالات مكثفة مع كافة الدول والجهات المعنية على المستويين الدولي والإقليمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة.

 

يشهد ملف الأسرى لدى حماس تطورات سريعة، بين اتصالات مصرية مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى، واتصالات مماثلة من قطر أيضا، في وقت يتعرض فيه بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الرافضين للهجوم البري.

 

 

نقل الموقع الكندي، اليوم الأحد، عن مصادر مصرية، أن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كافة الدول والجهات المعنية دوليا وإقليميا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة.

 

أضافت المصادر أن القاهرة تكثف الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. 

 

من ناحية أخرى، حذرت مصر من التبعات الإنسانية والأمنية الناجمة عن ممارسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ضد سكان غزة.

 

حيث بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، بحث مع حاجة لحبيب، وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والتجارة الخارجية البلجيكية سبل مواجهة التصعيد العسكري في غزة وجهود تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.

 

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر والتقييمات حول مجمل الوضع الإنساني والميداني في غزة، والحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية. بما يسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر تبادل الأسرى إطلاق النار والمعتقلين 50 ألف حامل في غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات

كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.

وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

ويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

في نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا .. «تقارير»: مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تقترب من الحسم
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار