سرايا - أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الأحد، أن 239 أسيرا من مواطنيه محتجزون لدى حركة "حماس" في غزة

وفي مؤتمر صحفي بثته إذاعة الجيش، قال هاغاري: "تمّ تسليم إخطارات إلى أهالي 239 مختطفا في غزة، بأنّ أبناءهم محتجزون لدى حركة حماس"

وأشار هاغاري إلى أن "من بين الأسرى لدى حماس عمال أجانب"

ونوه هاغاري بأن السلطات تعرفت على 40 شخصا آخرين كانوا في عداد المفقودين

وتوعد المتحدث بلسان الجيش بملاحقة رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار، والوصول إليه

وبشأن العملية البرية المحتملة في قطاع غزة، قال هاغاري: "نواصل توسيع العملية البرية بطريقة تدريجية، سنبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة قواتنا"

وادعى هاغاري أن الجيش الإسرائيلي قضى على عشرات المسلحين الفلسطينيين في غزة اليوم، بما في ذلك القادة على المستوى التكتيكي لحماس

ويشن الجيش الإسرائيلي لليوم الـ23 على التوالي حربا على غزة قتل فيها 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة بالقطاع

بالمقابل، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم

بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015. 

ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية. 

وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.

من هو الأسير هشام السيد؟

هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة. 

نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية". 

ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.

عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد

لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد. 

هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.

ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.

مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي