افتتاح أعمال إنشاء وتجهيز مدرسة منشأة كريم الابتدائية المشتركة بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
افتتحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، أعمال إنشاء وتجهيز مدرسة منشأة كريم الابتدائية المشتركة بإدارة سنورس التعليمية، والتي جاءت إهداء من البنك الأهلي المصري، وقام بالتنفيذ مؤسسة مصر الخير، تحت إشراف فرع هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
تتكون المدرسة، من ثلاثة طوابق وتحتوي على 12 فصلا، ومعمل العلوم والحاسب الآلي، والمكتبة، وقاعة مجهزة للتدريب والاجتماعات، وفناء المدرسة والذي تم تجهيزه بالنجيل الصناعي، كما تم أيضا، تجهيز المدرسة بالأثاث المكتبي، والسبورات، وتم توفير أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكتبة ومعامل الأوساط المتعددة.
حضر الافتتاح، ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بالإنابة عن الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عصام الدين نعيمي مدير عام إدارة سنورس التعليمية، والدكتور علي فتحي مدير قطاع المشروعات التكاملية، والدكتور وليد أحمد مدير إدارة الإتاحة التعليمية، وليد قطب مدير مكتب الفيوم التنفيذي، نهاد مجدي مدير إدارة التعليم المجتمعي، أمل قاسم مسئول التعليم المجتمعي بالفيوم، وممثلي البنك الأهلي المصري، نرمين شهاب رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، محمد لطفي مدير عام التجزئة بمنطقة شمال الصعيد، كريمة مصطفى أبو المجد مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، والعلاقات العامة والإعلام بإدارة سنورس التعليمية.
وفي ذلك تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، برسالة شكر وتقدير للبنك الأهلي المصري، ومصر الخير، وذلك للتعاون المثمر والفعال، ودعم مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بإنشاء المدارس في المناطق الريفية والقرى النائية على مستوى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأهلي الفيوم تعليم الفيوم مؤسسة مصر الخير محافظة الفيوم وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم بالفیوم الأهلی المصری
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل مدير مدرسة للمحاكمة التأديبية للتعدي بالضرب على طالبتين
أمرت النيابة الإدارية بإيتاي البارود بإحالة مدير إحدى المدارس الثانوية الفنية بنات بالبحيرة، والمشرف العام، ومسئول الأمن بالمدرسة، للمحاكمة التأديبية العاجلة، وذلك على خلفية قيام الأول بالتعدي بالضرب على طالبتين بالمدرسة ومخالفات أخرى.
كان مركز الإعلام والرصد برئاسة النيابة الإدارية قد رصد تداول مقطع مصور جرى تداوله على عددٍ من المواقع الإخبارية، يظهر شخصاً يعتدي على فتاتين بالضرب داخل فناء إحدى المدارس، وبالفحص تبين أن الواقعة قد حدثت داخل فناء إحدى المدارس الثانوية الفنية بنات التابعة لإدارة شبراخيت التعليمية بتاريخ 13 مارس الجاري، وعليه جرى إحالة الواقعة للتحقيق العاجل أمام النيابة الإدارية بإيتاي البارود.
وكشفت التحقيقات التي باشرها خالد شبل وكيل النيابة، بإشراف المستشار خيري قرقر مدير النيابة، والتي قامت فيها النيابة بتفريغ المقطع المصور، واستمعت لأقوال الطالبتين اللتين ظهرتا بالمقطع المصور للواقعة، ولشهادة عددٍ من طالبات المدرسة، والعاملين بها ممن شهدوا الواقعة، عن أن الواقعة بدأت بنشوب مشاجرة بين طالبتين بفناء المدرسة صباح يوم الخميس الموافق 13 مارس الجاري بعد انتهاء الطابور المدرسي، وتبادلتا خلالها ألفاظاً غير لائقة، وعلى إثر ذلك أبلغت بعض طالبات المدرسة المحال الأول بالواقعة، فتوجه نحو الطالبتين، وقامت إحداهما بالتحدث معه بطريقة غير لائقة، فقام بالتعدي عليهما بالصفع والركل وجذبهما من ملابسهما - على نحو ما أظهره المقطع المصور - ثم دفعهما للتوجه إلى قسم شئون الطلبة وتم تحرير محضر إثبات حالة.
واستمعت النيابة لشهادة عددٍ من المسئولين بالتوجيه المالي والإداري والمراجعة الداخلية والحوكمة والأمن بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية، وتواترت شهادتهم جميعا عن صدور عدة كتب دورية وقرارات وزارية حظرت استخدام الإيذاء البدني أو النفسي كعقوبة للطلبة، كما حظرت السماح بدخول الطلبة للمدارس بهواتف محمولة أو التصوير داخل المدارس ونشر صور للعاملين بالمدرسة أو الطلاب بدون إذن مسبق منهم، فضلًا عن أن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي الصادرة من وزارة التربية والتعليم الفني، قد صنفت المخالفات المسلكية للطلبة وحددت لها العقوبات المطبقة عليهم طبقاً لجسامة الفعل.
وقد ورد للنيابة صورة رسمية من محضر الشرطة المحرر بالواقعة والتقارير الطبية الأولية للطالبتين وتحريات إدارة البحث الجنائي التي أكدت حدوث الواقعة، والقرار الصادر من الدكتورة محافظ البحيرة بإيقاف مدير المدرسة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
وعقب مواجهة المحالين بالاتهامات المنسوبة إليهم في هذا الصدد، أسفرت التحقيقات عن ثبوت مسئولية المحال الأول "مدير المدرسة" لتعديه بالضرب على الطالبتين وإحداث إصابات بهما وفقًا للتقارير الطبية الأولية، بالإضافة إلى تقاعسه عن تكليف إحدى العاملات بالمدرسة للعمل كمسئولة أمن للعمل على منع دخول الهواتف المحمولة داخل المدرسة.
وشملت قائمة الاتهام كل من:
- المحال الثاني " المشرف العام بالمدرسة " لتقاعسه عن متابعة حالة الانضباط داخل المدرسة والسماح للطالبتين بالتواجد بفناء المدرسة بعد انتهاء الطابور المدرسي، فضلاً عن عدم إعداده تقرير الإشراف اليومي وتضمينه الواقعة.
- المحال الثالث " مسئول الأمن بالمدرسة " لتقاعسه عن إخطار إدارة الأمن بإدارة شبراخيت التعليمية أو مديرية التربية والتعليم بالبحيرة بالواقعة فور حدوثها.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوي التأديبية بدمنهور، وافق المستشار أحمد حسين - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار أيمن عبيد - عضو الفرع، بإحالة المتهمين للمحاكمة التأديبية.
وفي إطار أداء النيابة الإدارية لدورها، وحرصها على التأكيد على الدور التربوي والتعليمي الهام الذي يقوم به القائمين على المنظومة التعليمية وأهمية غرس توقيرهم واحترامهم داخل نفوس تلاميذ وطلبة العلم بالمدارس لما يقومون به من رسالة سامية، مع التشديد في الوقت ذاته على توفير بيئة تعليمية آمنة خالية من كافة أشكال العنف أو الإساءة، وتفعيل الكتب الدورية والقرارات الوزارية الصادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تحظر استخدام العقاب البدني في المدارس، فقد كلفت النيابة الجهة الإدارية باتخاذ إجراءات عاجلة شملت الآتي:
1) عرض أمر الطالبتين على لجنة الحماية المدرسية بإدارة شبراخيت التعليمية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تأديبية رادعة حيال ما صدر منهما من سلوك غير لائق داخل المدرسة وفقًا للائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.
2) تكليف إحدى السيدات من العاملات بالمدارس للعمل كمشرفات أمن والاضطلاع بمسئولية تنفيذ بنود لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بحظر حمل الطالبات للهواتف المحمولة أو التصوير داخل المدرسة.
3) اتخاذ ما يلزم بشأن قرار الوقف الصادر للمتهم الأول لانتهاء التحقيقات وصدور أمر الإحالة.
4) التنبيه مشدداً على القائمين على العملية التعليمية بضرورة الالتزام بحظر استخدام العنف بالمدارس، وتطبيق التعليمات ذات الصلة على المخالفات الطلابية حال حدوثها.
مشاركة