الرئيس الإيراني للجزيرة: مطالبة أميركا لنا بعدم التحرك ضد إسرائيل باطلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مطالبة أميركا طهران وحلفاءها بعدم التحرك وتوسيع جبهات الحرب الدائرة في قطاع غزة باطلة، لأن واشنطن تقدم في الوقت ذاته دعما واسعا لتل أبيب.
وتساءل رئيسي -في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة- عن الأسباب التي تدفع واشنطن وعواصم غربية إلى "دعم الكيان الصهيوني".
وأضاف أن الولايات المتحدة أرسلت رسائل إلى محور المقاومة و"حصلت على جواب عملي وعلني على الأرض"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية التي استهدفت قواعد أميركية في سوريا والعراق والاشتباكات التي اندلعت بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورأى رئيسي أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة كليا، ولفت إلى أنها لن تحقق أهدافها بشرق أوسط جديد.
وأكد أنه لا قدرة لإسرائيل والدعم الأميركي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية، وقال إن تل أبيب لم تحقق أي إنجاز حقيقي بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إسرائيل فشلت بعد عملية المقاومة الأخيرة في قطاع غزة "فشلا إسترتيجيا"، مشددا على أن جرائم الاحتلال تتجاوز كل الخطوط الحمراء إنسانيا وعسكريا، وذلك في توصيفه لما يجري من عدوان إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبشأن مطالب وقف إطلاق النار، أكد أن إيران تؤيد مع جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم وقفا فوريا لإطلاق النار.
ورأى رئيسي أن أميركا وبعض الدول الأوروبية هي من تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا موقفها جريمة، خاصة بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدة إلى غزة فورا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 116 شهيد فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل
غزة – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، الأحد، ارتفاع اجمالي القتلى منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى 116 قتيلا وأكثر من 490 مصابا.
وأفادت الوزارة في منشور عبر منصة تلغرام بوصول “4 شهداء 6 إصابات لمستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم نتيجة استهدافات الاحتلال (الإسرائيلي) في مناطق متعددة بالقطاع”.
وأضافت أن “إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار (في 19 يناير الماضي) بلغ 116 شهيدا، وأكثر من 490 إصابة”.
وفي وقت سابق الأحد أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل سيدة فلسطينية وإصابة اثنتان آخرتان جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة في حي الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة رفح (جنوب)، قتل فلسطيني وأصيب آخران برصاص قناصة إسرائيليين شرقي المدينة، وفق شهود عيان.
أما في شمال قطاع غزة؛ قال مصدر طبي لمراسل الأناضول: “إنّ شابان فلسطينيان قتلا وأصيب آخر بجراح، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون”.
من جهته ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان على إكس: “رصد عدد من المشتبه بهم الذين عملوا بالقرب من قواتنا شمال قطاع غزة، وقاموا بزرع عبوة ناسفة في المنطقة”.
وأضاف: “هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو المشتبه بهم للقضاء على التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وفي 11 فبراير المنصرم، كشف مصدر فلسطيني للأناضول عن ارتكاب إسرائيل 269 خرقا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأفاد المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، بأن الخروقات الإسرائيلية “تنوعت بين التوغلات العسكرية، وإطلاق النار والقصف والتحليق الجوي المكثف، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على مستلزمات إعادة الإعمار”.
الأناضول