انقطاع في الكهرباء والماء وقلة الموارد الغذائية وقطع الإنترنت وغيرها من الأشياء التي يتم التضييق على المدنيين بها في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ورغم كل ذلك ما زال الشعب الفلسطيني صامدا ويدعمه أشقاءه في مصر والدول العربية.

العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني

يقول الدكتور محمود مخلوف أستاذ الإعلام الرقمي وعلوم الاتصال الفلسطيني، لـ«الوطن»: «الحقيقة أنه هناك نوع من التواصل الروحاني والوجداني بين الشعب الفلسطيني والمصري عندما نتحدث عن قطاع غزة، نتحدث عن عمق أكبر في التواصل الوجداني وفي رابطة الدم مع مصر فتعد مصر هي الأقرب ما يجعل أبناء قطاع غزة يعولون على الشقيقة الكبرى مصر».

وعن مجريات ما يحدث في قطاع غزة حاليا، فقال مخلوف: «فيما يخص الكهرباء وتخفيضات الكهرباء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطع الطاقة والهواتف وأجهزة الموبايل والإنترنت فهذا الأمر استمر حوالي 48 ساعة والاحتلال الإسرائيلي سمح بعودة الاتصال بنسبة 35% فقط».

الضغط على الاحتلال

وأضاف: «هناك عدد كبير من الشركات المصرية المتخصصة في مجال الاتصالات بدأت تمارس الضغط على الاحتلال عن طريق وضع شبكاتها لدى الجانب المصري برفح لدعم الفلسطينيين بالاتصالات فأراد الكيان الصهيوني أن يقطع الطريق على مصر ويعود الإنترنت ليقطع كل محاولات الدعم من الأشقاء من الدول المجاورة مثل مصر وأنهم لا يريدون أكثر من مسيرات وبيانات إنشائية ولا يريدون أي خطوات فعلية على أرض الواقع».

وأكمل مخلوف: «أننا نطالب مصر في تصعيد الموقف الدولي لأننا نتحدث الآن عن حرب إبادة وعدم وجود الدواء والماء والمواد التموينية منذ 7 أكتوبر فالحل أن يتكاتف الجميع من الدول العربية والإسلامية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • دار الأوبرا السلطانية تُقدِّم تبرعات إلى الشعب الفلسطيني
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • "المر": 70% من الشعب المصري حصلوا على خدمات صحية خلال 46 يوم (فيديو)
  • حمدان: السنوار سيوجّه رسالةً مباشرةً إلى الشعب الفلسطيني والعالم قريباً
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا