أستاذ الإعلام الفلسطيني: الاتصالات عادت بنسبة 35% فقط داخل غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انقطاع في الكهرباء والماء وقلة الموارد الغذائية وقطع الإنترنت وغيرها من الأشياء التي يتم التضييق على المدنيين بها في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ورغم كل ذلك ما زال الشعب الفلسطيني صامدا ويدعمه أشقاءه في مصر والدول العربية.
العلاقة بين الشعب المصري والفلسطينييقول الدكتور محمود مخلوف أستاذ الإعلام الرقمي وعلوم الاتصال الفلسطيني، لـ«الوطن»: «الحقيقة أنه هناك نوع من التواصل الروحاني والوجداني بين الشعب الفلسطيني والمصري عندما نتحدث عن قطاع غزة، نتحدث عن عمق أكبر في التواصل الوجداني وفي رابطة الدم مع مصر فتعد مصر هي الأقرب ما يجعل أبناء قطاع غزة يعولون على الشقيقة الكبرى مصر».
وعن مجريات ما يحدث في قطاع غزة حاليا، فقال مخلوف: «فيما يخص الكهرباء وتخفيضات الكهرباء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطع الطاقة والهواتف وأجهزة الموبايل والإنترنت فهذا الأمر استمر حوالي 48 ساعة والاحتلال الإسرائيلي سمح بعودة الاتصال بنسبة 35% فقط».
الضغط على الاحتلالوأضاف: «هناك عدد كبير من الشركات المصرية المتخصصة في مجال الاتصالات بدأت تمارس الضغط على الاحتلال عن طريق وضع شبكاتها لدى الجانب المصري برفح لدعم الفلسطينيين بالاتصالات فأراد الكيان الصهيوني أن يقطع الطريق على مصر ويعود الإنترنت ليقطع كل محاولات الدعم من الأشقاء من الدول المجاورة مثل مصر وأنهم لا يريدون أكثر من مسيرات وبيانات إنشائية ولا يريدون أي خطوات فعلية على أرض الواقع».
وأكمل مخلوف: «أننا نطالب مصر في تصعيد الموقف الدولي لأننا نتحدث الآن عن حرب إبادة وعدم وجود الدواء والماء والمواد التموينية منذ 7 أكتوبر فالحل أن يتكاتف الجميع من الدول العربية والإسلامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيد كريم، واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل نتنياهو عن قرار الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوطوواصل: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».