لجريدة عمان:
2025-04-24@22:10:37 GMT

طوفان الأقصى بين سيد قطب وكازانتزاكيس

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

في نقاش مع أحد الرياضيين عما آل إليه الوضع في غزة، كان يرى أنّ حماس ارتكبت حماقة في حقّ نفسها وفي حق الغزاويين، وأنّ النتيجة هي لصالح الكيان الصهيوني. قلتُ له إنّ كلامه هذا ليس جديدًا فهو يُردّد في كلّ معركة جرت بين المقاومة والكيان الإسرائيلي، بل إنه قيل عن كلّ الثورات التي قامت ضد المستعمِر، سواء في مصر أم الهند أو الجزائر أم جنوب أفريقيا وغيرها من البلدان التي انتفضت ضد المحتل، ورددتُ له ما سبق أن قلتُه في أكثر من مقال بأنّ النصر لا يقاس بنتيجة معركة واحدة وإنما يقاس بالمحصلة النهائية للكفاح.

وعندما رأيتُ أنه لم يقتنع ضربتُ له مثلا قريبًا من فهمه ووضعه، وقلت له: أنتم تلعبون مباريات كثيرة في الدوري، وقد ينهزم الفريق في مباراة واحدة أو اثنتين، وقد تكون الهزيمة ثقيلة، ولكنه في النهاية يفوز بالدوري أو الكأس؛ فصاحبُ النظرة الضيقة يرى تلك الهزيمة نهاية المطاف؛ لأنّ نظره ضيق ولم يضع في حسبانه الدوري بكامله، بما يعني أنّ ثمة من يعيش اللحظة فقط وهم كثيرون.

إنّ التفكير الضيق يقودنا إلى سؤال عن الذين جاهدوا في سبيل الله وعُذّبوا وقدّموا تضحيات كثيرة في سبيل إعلاء كلمة «لا إله إلا الله»، ومن تلك التضحيات أرواحهم الطاهرة؛ فهل سمية الشهيدة الأولى في الإسلام وحمزة بن عبد المطلب وكلّ شهداء أحُد وبدر، يعلمون أنّ الدين الإسلامي انتشر في الأرض بفضل تضحياتهم؟ لا يعلمون ذلك، لكنهم كانوا مدركين تمام الإدراك أنّ الدين لن ينتشر إلا بتلك التضحيات، فماذا لو قال الصحابة حينها إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم دخل مغامرة غير محسوبة وتسبّب في قتل أصحابه؟! أليس هذا ما يقال الآن عن حماس؟!

في سورة البروج، يتحدّث الله سبحانه وتعالى عن جماعة من المؤمنين تعرضوا للفتنة والقتل البشع من أعداء جبارين بطاشين مستهترين بحق الإنسان في الإيمان بالله سبحانه وتعالى. وملخص القصة أنّ جماعة آمنت بالله مقابل جماعة كافرة، فما كان من الجماعة الكافرة إلا أن أضرمت النار في المؤمنين، وظلت الجماعة الكافرة تشهد كيف يتعذب المؤمنون ويتألمون، مستمتعين وهم يشهدون النار تأكل المؤمنين وهم يتحولون إلى رماد. لا تذكر السورة كيف آل مصير هؤلاء المجرمين، إنما هناك إشارة إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾

يصف الشيخ سيد قطب هذا الحدث في كتابه «معالم في الطريق» والدروس المستفادة منها بقوله: «إنّ الإيمان قد ارتفع بهذه القلوب على الفتنة، وانتصرت فيها العقيدة على الحياة؛ فلم ترضخ لتهديد الجبارين الطغاة، ولم تفتن عن دينها وهي تُحرق بالنار حتى تموت. فلقد تحررت هذه القلوب من عبوديتها للحياة، فلم يستذلها حب البقاء وهي تعاين الموت بهذه الطريقة البشعة، وانطلقت من قيود الأرض وجواذبها جميعًا، وارتفعت على ذواتها بانتصار العقيدة على الحياة فيها؛ لقد ارتفعت في حادث الأخدود أرواحُ المؤمنين وتحررت وانطلقت إلى ذلك الأوج السامي الرفيع الذي تشرف به البشرية في جميع الأجيال والعصور».

ويحلل سيد قطب هذا الموقف تحليلا بليغًا - وهو جدير بأن نمعن التفكير فيه، خاصة من أصحاب النظرة الضيقة - عندما يقول: «في حساب الأرض، يبدو أنّ الطغيان قد انتصر على الإيمان، وأنّ هذا الإيمان الذي بلغ تلك الذروة العالية في نفوس الفئة الخيرة الكريمة الثابتة المستعلية، لم يكن له وزن ولا حساب في المعركة التي دارت بين الإيمان والطغيان. ففي حساب الأرض تبدو هذه الخاتمة أسيفة أليمة، أفكهذا ينتهي الأمر وتذهب الفئة المؤمنة التي ارتفعت إلى ذروة الإيمان، تذهب مع آلامها الفاجعة في الأخدود، بينما تذهب الفئة الباغية ناجية؟ إنّ حساب الأرض يحيك في الصدر شيئًا أمام هذه الخاتمة الأسيفة، ولكن القرآن يعلّم المؤمنين شيئًا آخر، ويكشف لهم عن حقيقة أخرى، ويبصّرهم بطبيعة القيم التي يزِنون بها، وبمجال المعركة التي يخوضونها، وهي أنّ الحياة وسائر ما يلابسها من لذائذ وآلام ومن متاع وحرمان ليست هي القيمة الكبرى في الميزان، وليست هي السلعة التي تقرر حساب الربح والخسارة، وأنّ النصر ليس مقصورًا على الغلبة الظاهرة؛ فهذه صورة واحدة من صور النصر الكثيرة». ويصل سيد قطب رحمه الله إلى نتيجة أنّ في قصة الأخدود انتصرت أرواح المؤمنين على الخوف والألم، وانتصرت على جواذب الأرض والحياة، وانتصرت على الفتنة انتصارًا يشرّف الجنس البشري كله في جميع الأعصار.

لقد رأى سيد قطب اللوحة كاملة، ولم يقف عند جزئياتها فقط؛ لذا كان تحليله لقصة أصحاب الأخدود تحليلا شاملا. ومن المصادفات أني قرأت صورة مغايرة لرأي قطب عندما قرأتُ رواية «الإغواء الأخير للمسيح» لنيكوس كازانتزاكيس، فهو يتكلم في الرواية بلسان الحَبر الأعظم عن صورة صلب المسيح (كما يعتقدون) ويصف المشهد بأنّ الخيالة البرونزيين شكلوا دائرة حول الصليب، وفي الأسفل كان الناس ينفثون من الغضب ويتطاولون على رؤوس أصابع أرجلهم لتتاح لهم الرؤية، كانوا يرتجفون من عزم كربهم هل ستقع المعجزة أم لا؟ وكثير منهم راحوا يفتشون في السماء بانتظار أن تتفتح أبواب السماوات، بل إنّ النساء قلن إنهن تبين أجنحة متعددة الألوان في الجو، فيما كافح الحبر الراكع على كتفي الحداد العريضين ليتمكن من الرؤية من خلال حوافر الأحصنة وأردية الخيالة الحمراء، أراد الحبر أن يكتشف ما كان يحدث، لم يتكلم وانتظر.. «إنّ الحبر العجوز يعرف حقّ المعرفة ربَّ إسرائيل هذا، إنه عديم الرحمة، وله قوانينه الخاصة به، نعم كان يعطي كلمته وأوفى بها، لكنه لم يكن في عجلة من أمره؛ إنه يقيس الزمن بمقياسه الخاص، كانت كلمته تبقى على مدى أجيال وأجيال معلقة في الجو، عديمة الأثر، ولا تحل على الأرض، وحين كانت تهبط في آخر الأمر، فالويل الويل للرجل الذي يعهد بها إليه، كم من مرة وعلى امتداد الكتاب المقدس قُتل من اختارهم الرب، ولكن هل عمل الرب أيَّ شيء لإنقاذهم؟ لماذا؟ طرح الحبر العجوز هذه الأسئلة على نفسه، لكنه لم يجرؤ أن يتمادى في أفكاره بأبعد من ذلك، وقال في نفسه: إنّ الرب هوة سحيقة وأفضل ألا أقترب منه».

إنّ نظرة هذا الحَبر كانت قصيرة المدى وضيقة المجال، حينما كان يتحدث عن أنبياء بني إسرائيل الذين قُتلوا، بينما كانت نظرة سيد قطب نظرة شاملة وبعيدة المدى، وهو يقول عن هذه النظرة إنّ القرآن الكريم يروّض بها المؤمنين؛ لأنها تمثل الحقيقة التي يقوم عليها التصور الإيماني الصحيح.

وخلاصة الأمر نحن أمام نظرتين مختلفتين لأمر واحد؛ هناك فئة تؤمن بالنصر العاجل والدنيوي على حساب النصر الآجل والأخروي، وترى في كلّ التضحيات خسارة وفي كلّ هزيمة نهاية العالم، فيما تؤمن فئة أخرى بالتضحيات وبالنصر الأبعد مدى، وهو انتصار لا بد أن تصحبه الآلام، ومتى ما سلكنا طريق الفئة الثانية ستكون لنا الغلبة في الدين والدنيا والآخرة، وهو ما فعله الرعيل الأول من المسلمين، وما يفعله المخلصون لله - وإن كان يبدو أنّ طريق الفئة الثانية هو الأصعب - ولكن المسألة تحتاج إلى بناء جيل جديد يؤمن بهذا المسلك - وإن تأخر الزمن في تحقيق ذلك - ولكن المسألة بحاجة إلى زرع بذرة. ولكن المؤلم أنّ الفلسطينيين يقدّمون التضحيات، ولا نملك أن نساعدهم في شيء، نحن الذين نعيش تحت المكيفات في بيوتنا ومكاتبنا وسياراتنا، ويأتي البعض منا ليهاجم المقاومة التي تحارب عنا جميعًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سید قطب ما کان جمیع ا

إقرأ أيضاً:

باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين

قدم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على رأس وفد التعازي بالبابا فرنسيس، وذلك في السفارة البابوية في حريصا.

ودون باسيل في سجل التعازي: تلقينا بكثير من الحزن وفاة قداسته، لكننا نحتفظ بكثير من الأمل الأمثولات التي قدّمها لنا، والقيم الإنسانية التي جسدها في رسالته". 

وأضاف: "بكثير من الإنتظار نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين الكاثوليك ومؤمني العالم أجمع". مواضيع ذات صلة باسيل عزّى بالبابا فرنسيس: نفتقده مدافعًا عن لبنان ومناضلًا من أجل العدالة والسلام بين الشعوب Lebanon 24 باسيل عزّى بالبابا فرنسيس: نفتقده مدافعًا عن لبنان ومناضلًا من أجل العدالة والسلام بين الشعوب 24/04/2025 11:47:43 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 من الأربعاء الى السبت.. السفارة البابوية ي لبنان تعلن فتح سجل التعازي بالبابا فرنسيس Lebanon 24 من الأربعاء الى السبت.. السفارة البابوية ي لبنان تعلن فتح سجل التعازي بالبابا فرنسيس 24/04/2025 11:47:43 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قداس في أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة مار يوسف - زغرتا Lebanon 24 قداس في أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة مار يوسف - زغرتا 24/04/2025 11:47:43 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 علاج تجريبي جديد يبشر بأمل في مكافحة سرطان الدماغ القاتل Lebanon 24 علاج تجريبي جديد يبشر بأمل في مكافحة سرطان الدماغ القاتل 24/04/2025 11:47:43 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري Lebanon 24 بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري 03:44 | 2025-04-24 24/04/2025 03:44:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن Lebanon 24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن 04:31 | 2025-04-24 24/04/2025 04:31:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بري لباسيل: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش بري Lebanon 24 بري لباسيل: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش بري 04:27 | 2025-04-24 24/04/2025 04:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر 04:00 | 2025-04-24 24/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: الشَّجاعة الحكيمة وتحديد الخطوات يبني الدَّولة! Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: الشَّجاعة الحكيمة وتحديد الخطوات يبني الدَّولة! 03:56 | 2025-04-24 24/04/2025 03:56:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر Lebanon 24 مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر 06:06 | 2025-04-23 23/04/2025 06:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) 04:56 | 2025-04-23 23/04/2025 04:56:19 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة Lebanon 24 هكذا "حرّر" لبنانيون دولاراتهم.. خطوة غير متوقعة 14:25 | 2025-04-23 23/04/2025 02:25:29 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 09:30 | 2025-04-23 23/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري 08:47 | 2025-04-23 23/04/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:44 | 2025-04-24 بدء أعمال الجلسة التشريعية في مجلس النواب.. بري: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش نبيه بري 04:31 | 2025-04-24 الوزيرة السيّد شاركت في لقاءات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن 04:27 | 2025-04-24 بري لباسيل: الموضوع الطائفي المسيطر على البلد مش بري 04:00 | 2025-04-24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر 03:56 | 2025-04-24 ملتقى التأثير المدني: الشَّجاعة الحكيمة وتحديد الخطوات يبني الدَّولة! 03:50 | 2025-04-24 بوشكيان: الأرمن خرجوا من النار ذهباً فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 24/04/2025 11:47:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي