التعليم الجامعي.. الحكومة حقّقت حلم السيناوية بـ«جامعة أهلية ودولية»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت محافظة جنوب سيناء طفرة غير مسبوقة فى مجال التعليم الجامعى، الذى كان حلماً لكل مواطن سيناوى، وأصبح حقيقة على أرض الواقع بإنشاء جامعة أهلية دولية على أرض المحافظة، وهى جامعة الملك سلمان الدولية، التى اختصرت الطريق على أبناء المحافظة، لمواصلة التعليم الجامعى، وتُعد من المشروعات القومية التى عكست اهتمام الدولة بأبناء سيناء.
وقال الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان، لـ«الوطن» إن الجامعة أنشئت بالقرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2020 ضمن اتفاقية تمويل المشروعات التنموية بين مصر والصندوق السعودى للتنمية بقرض 937.50 مليون ريال سعودى، وهى تُعد من ضمن 4 جامعات أهلية بمصر، وهى أول جامعة ذكية بجنوب سيناء تقدّم برامج أكاديمية ومهنية متميّزة وتهدف لإعداد كوادر بشرية مؤهلة لاحتياجات سوق العمل الدولى والمحلى والإقليمى وخلق جيل من الخريجين قادر على العمل بتطوير وابتكار فى جميع التخصّصات، فهى تعتمد على أساليب تدريس مدعمة بأحدث المرافق التعليمية من فصول ذكية ومكتبات مزوّدة بأسرع شبكة إنترنت وأحدث المعامل وورش العمل المجهّزة بأحدث المعامل وورش العمل والمعدات الحديثة حتى تتيح للطالب سهولة التعليم والتحصيل الدراسى، لتساعد على تطور الطلاب وتميزهم الأكاديمى.
وتابع رئيس الجامعة أنها تقع فى 3 مدن بمحافظة جنوب سيناء، هى: «رأس سدر، وطور سيناء، وشرم الشيخ» وتقدّم 56 برنامجاً أكاديمياً فى 17 مجالاً، وتشمل المجالات الأكاديمية بفروعها الثلاثة، فتضم مدينة رأس سدر مجالات: «العلوم الأساسية، الصيدلة، الزراعات الصحراوية، العلوم الإدارية والأعمال، الطب البيطرى، علوم المجتمع» ويضم فرع شرم الشيخ «السياحة والضيافة، هندسة العمارة، الفنون والتصميم، اللغات التطبيقية»، فيما يضم فرع طور سيناء «الطب، طب الأسنان، التمريض، الهندسة، علوم، هندسة الحاسب، الصناعات التكنولوجية».
وأضاف: «وفّرت الجامعة السكن للطلاب وخدمات المعيشة والترفيه، وتم توفير مرشد أكاديمى لكل طالب لتوجيه الطلاب فى كل الأمور الأكاديمية والمعيشية والإدارية داخل الجامعة، وتهدف الجامعة لتأهيل الخريجين فى مختلف مجالات العلوم الأساسية والإنسانية على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من خلال البحث العلمى، الذى يُلبى احتياجات المجتمعات الدولية والمحلية».
«إنشاء جامعة على أرض المحافظة إنجاز كبير للقضاء على المعاناة التى يتكبّدها الطالب فى الانتقال إلى محافظة أخرى لتلقى التعليم، بهذه الكلمات تحدّث خالد عبدالكريم، من أهالى شرم الشيخ ويعمل فى مجال السياحة، مؤكداً أن أهالى محافظة جنوب سيناء ظلوا لسنوات طويلة يعانون من عدم توافر جامعة داخل المحافظة، لإرسال أبنائهم لتكملة الدراسة بالمراحل الجامعية، ومعاناة ولى الأمر من المصروفات الباهظة فى الانتقالات والسكن، بالإضافة إلى القلق على الأبناء.
وقال «أحمد مونتفانى»، أحد العاملين بقطاع السياحة ويقيم بشرم الشيخ، إن إقامة جامعة داخل محافظة جنوب سيناء كانت مطلباً لجميع أهالى المحافظة، لأن المحافظة كانت مهمّشة خلال سنوات طويلة ماضية، والجامعة تختصر الطريق على أبنائنا فى انتقالهم إلى محافظة أخرى لتلقى التعليم، وتضم التخصّصات التى نأمل فى التحاقهم بها، خاصة أن لديه ابنة ألحقها بجامعة الملك سلمان بكلية الفنون والتصميم بشرم الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية جنوب سيناء التنمية والتطوير التعليم الجامعى الجامعات الأهلية محافظة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة.
وطالب بمقترحه من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد جبران وزير العمل بإجراء دراسة شاملة تكفل إنشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.