الصحة في غزة: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 8005 بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا

#سواليف

حذر خبيران من أن الآثار طويلة المدى لحرب الإبادة في #غزة قد تتسبب في زيادة عدد #الضحايا_الفلسطينيين أربع مرات، مؤكّدين أن التنبؤات، بشأن واقع #الصحة_العامة والقطاع الطبيّ في غزّة، مقلقة للغاية.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم السبت، تحدث فيه #طبيبان #خبيران عن احتمالية انتشار #الأمراض المعدية، والمشاكل الصحية المتعددة المرتبطة بسوء التغذية، مشيرين إلى أن #تدمير_المستشفيات وقتل الخبراء الطبيين، أدّى إلى بقاء معدلات #الوفيات مرتفعة بين الفلسطينيين في #غزة حتى بعد توقف القصف الإسرائيلي.

وقدّر الخبيران إجمالي الضحايا نتيجة #حرب_الإبادة الإسرائيلية قد يصل في النهاية إلى 186 ألفًا، وهو رقم أعلى بأربع مرات من أعداد #الشهداء الذين أرتقوا خلال 15 شهرًا من الإبادة، وكان عددهم حتى موعد وقف إطلاق النار 46 ألفًا و700 شهيد، بحسب وزارة الصحة في غزة.

مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي: الصور الأسبوعية القادمة من غزة دليل على فشلنا الكامل 2025/02/22

وفي حديثه للصحيفة، قال البروفيسور غسان أبو ستة، جراح التجميل البريطاني-الفلسطيني الذي عمل في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة بعد وقت قصير من بداية الحرب، “إن مستويات سوء التغذية هناك كانت شديدة لدرجة أن العديد من الأطفال لن يتعافوا أبدًا”.

من جانبه، قال البروفيسور نظام ميمود، وهو جراح بريطاني عمل العام الماضي في مستشفى ناصر في جنوب غزة، إن عدد “الوفيات غير المرتبطة بالإصابات” قد يكون في النهاية أعلى بكثير من 186 ألف، مشيرًا إلى أن أحد العوامل في زيادة أعداد الوفيات، هو استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الحرب.

وأوضح البروفيسور ميمود، لـ”الغارديان”، أنه من بين ستة جراحين للأوعية الدموية كانوا يغطون منطقة شمال القطاع، لم يبقَ سوى واحد، فيما لا يوجد أي أطباء مختصين في أورام السرطان على قيد الحياة.

فيما قال البروفيسور أبو ستة، إن فرقًا كاملة من الأطباء المتخصصين تم القضاء عليها في غزة، وإن التدريب المطلوب لاستبدالهم سيستغرق ما يصل إلى 10 سنوات.

وأضاف: “تم تدمير بعض التخصصات بشكل كامل. ولم يعد هناك أطباء مختصون في أمراض الكلى [أطباء متخصصون في رعاية الكلى، لقد تم قتلهم جميعاً. كما لا يوجد أطباء معتمدون في طب الطوارئ”. وأكد غسان أبو ستة، أن صحة الناس على المدى الطويل في غزة تعتمد على مدى سرعة إعادة بناء القطاع وبنيته التحتية.

وفيما يخص العودة إلى شمال غزّة، قال أبو ستة: ” لكي يتم تحفيز الأطباء للعودة إلى الشمال، يجب أن يتم توفير مساكن لهم. أين سيعيشون؟ أين ستعيش عائلاتهم؟”.

وحول التنبؤات بشأن المستقبل الصحيّ لأطفال غزّة، أشار أبو ستة إلى الدراسات، عن الأشخاص الذين نجوا من الحرب العالمية الثانية، والتي أظهرت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية إذا كانوا قد عانوا من سوء التغذية في طفولتهم، وهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسكري في سن الشيخوخة، “حيث لا يمكنك الشفاء من ذلك” أضاف أبو ستة.

وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاجٍ من سوء التغذية الحادّ في عام 2025، مؤكدة أن البعض منهم قد توفي بالفعل.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلقي طفلا أمام منزل في إربد .. والأمن يحقق
  • غزة الآن.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 48339 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48339
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,329  
  • طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا
  • «الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • الصحة: زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ34
  • خطأ فادح.. سيدة تلد طفلاً ليس من بويضتها بسبب عيادة خصوبة
  • رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة