الوطن:
2024-12-23@10:11:26 GMT

«التجلى الأعظم».. مشروع سياحي عالمي في سانت كاترين

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

«التجلى الأعظم».. مشروع سياحي عالمي في سانت كاترين

مشروع التجلى الأعظم من المشروعات العملاقة التى تسهم فى تغيير مدينة سانت كاترين لجعلها على خريطة التنوع السياحى بمصر، إضافة لوجودها مسبقاً على خريطة الروحانيات لما بها من مزارات دينية أبرزها دير سانت كاترين الذى يضم الديانات جميعها، وتقرر افتتاح المشروع للمرحلة الأولى فى يونيو 2024 القادم، وسيشهد الافتتاح عرض فيلم وثائقى عن مدينة سانت كاترين قبل وبعد مشروع التجلى الأعظم.

«العنانى»: مزار روحانى بالوادى المقدس بـ4 مليارات جنيه واستحداث حديقة متحفية باستراحة للسيارات

وقال اللواء طلعت العنانى، رئيس مدينة سانت كاترين، إنه تم إعادة تخطيط المدينة لتنفيذ عدد 14 مشروعاً وإنشاء ساحة السلام، وتم تنفيذ 80% حتى الآن، وإنشاء مركز زوار جديد بلغت نسبة تنفيذه 90% وإنشاء نُزل بيئى جديد بلغت نسبة تنفيذه 80%، وإنشاء فندق جبلى تم تنفيذ ما يقارب 80% منه، وإنشاء مجمع إدارى جديد ومنطقة سياحية جديدة ومنطقة سكنية جديدة تشمل 540 عمارة سكنية وصلت نسب تنفيذها إلى 70%. وأضاف «العنانى» لـ«الوطن» أنه تم إنشاء شبكة طرق ومرافق، منها طريق دير سانت كاترين الذى بلغت نسبة تنفيذه 90% وتطوير النزل البيئية القائمة بنسبة تنفيذ 80%، وتطوير المنطقة السياحية بنسبة تنفيذ 60%، والنادى الاجتماعى نسبة تنفيذه 9%، وممشى وادى الأربعين نسبة تنفيذه 9%، والشاليهات المقامة على الهضبة بنسبة تنفيذ 80%، وتطوير مركز البلدة التراثية وتطوير المنطقة البدوية وتطوير منطقة وادى الدير ودعم الغطاء النباتى للمنطقة بأشجار الزيتون.

وأكد أن المشروع يهدف لإنشاء مزار روحانى بالوادى المقدس باستثمارات 4 مليارات جنيه، ويشمل إقامة مدرجات مشاهدة واستحداث حديقة متحفية بمنطقة استراحة السادات، وساحة السلام التى تتكون من عرض متحفى «متحف السلام» ومسرح وقبة سماوية وقاعة مؤتمرات وغرفة اجتماعات وساحة خارجية للاحتفالات، وتطوير منطقة الزيتونة من دور عبادة وسوق تجارى ومدرسة ووحدات سكنية ووحدات سياحية، والمركز الجديد للزوار يُعد مركزاً لتلبية احتياجات الزوار، ومنها تسلم الطلبات الإدارية واعتماد رسوم دخول المنطقة وبها منطقة كافيتريا ومطعم، أما منطقة وادى الراحة فتشهد تشييد نُزل بيئى مستدام يضم 216 غرفة وتشييد ممشى «درب موسى» الممتد من وادى الراحة إلى جبل التجلى وحديقة صحراوية بمحازاة سفح جبل الوادى.

وأشار إلى أن من أهم نقاط تطوير المنطقة السياحية إقامة مراكز تجارية من بازارات ومراكز شباب ومبنى اجتماعى ومنتجع سياحى جبلى، كما يتم تطوير مركز البلدة التراثية، والمراكز التجارية والمسجد وتحويل الطرق لممشى سياحى. وهكذا يشتمل المشروع على غرف فندقية وبازارات ومراكز تجارية ومساحات خضراء وقاعات عرض ومسارات للممشى وسيارات كهربائية صديقة للبيئة، وسيتم تطوير مطار سانت كاترين ليستوعب أعداد السياح القادمين، ووصلت نسبة التنفيذ إلى 50%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجلى الأعظم سانت كاترين سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

حصاد وزارة الري في 2024.. مشروعات كبرى لتحقيق الأمن المائي

شهد قطاع الموارد المائية والري في مصر العديد من الإنجازات المهمة والمشروعات الكبرى خلال عام 2024 تستهدف تحقيق الأمن المائي، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، بإعداد برامج عمل ورؤية محددة للأولويات في المرحلة المقبلة، مع التركيز على قضايا التنمية ودفع خطط العمل لتحقيق الأهداف المرجوة الاقتصادية والاجتماعية.

وقد شاركت وزارة الري بفاعلية في مبادرة حياة كريمة بمشروعات تأهيل الترع والحماية من السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية وتدبير قطع أراض لإقامة مشروعات خدمية عليها، وتأهيل أكثر من 7 آلاف كيلومتر من الترع، وإعداد دليل إرشادي للتأهيل، فضلا عن متابعة الالتزام بالري الحديث بالأراضي الرملية، والتحول للري الحديث بمزارع قصب السكر والبساتين، والمنطقة التجريبية الرائدة في أسوان.

كما شملت مشروعات وزارة الري إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بإجمالي 21 مليون م3/ يوم، والانتهاء من مشروعات معالجة مياه مصرف بحر البقر والمحسمة، والعمل في مشروع محطة الحمام، وتطهير 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتكريك بكميات حفر تصل إلى 10 ملايين متر مكعب سنويا، فضلا عن تنفيذ شبكات الصرف المغطى في زمام 6 ملايين فدان، وتجديد الشبكات.

ومن ضمن المشروعات أيضا مشروع تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة بشكل مستدام، وإحلال وتجديد محطات الري والصرف القائمة وإنشاء محطات جديدة لخدمة الزراعة والاحتياجات المائية المختلفة، وأعمال حماية للشواطئ بأطوال 144 كيلومترا، ومشروع رائد باستخدام مواد صديقة للبيئة لحماية 69 كيلومترا من الشواطئ، و1470 منشأ للحماية من أخطار السيول، إضافة إلى متابعة الأمطار والسيول من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، والخطة الاستراتيجية للمنشآت المائية الكبرى، وقاعدة بيانات لحصر وتقييم 5p ألف منشأ مائي.

وتقوم الوزارة - من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة - برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذي يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ 72 ساعة، وما يلي ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول، حيث يتم تخفيض مناسيب المياه في الترع إلى أقصى انخفاض يسمح بتشغيل محطات الشرب لاستيعاب مياه الأمطار، مع ضمان تشغيل المحطات ووحدات الطوارئ وخطوط التغذية الكهربية لها، والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف، والمرور على المخرات لتأمين المواطنين والمدن والقرى والمنشآت والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار.

ونفذت وزارة الري مشروعات عديدة لحماية شواطئ محافظة الإسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا مثل مشروعات إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش أمام المحروسة وفي اتجاه المنشية ومحطة الرمل، وحماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه، وحماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي، وإعادة تأهيل حاجز السلسلة والحاجز الأوسط بالميناء الشرقي، والتغذية بالرمال بشواطئ استانلي وأبي قير والمندرة، وحماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير.

وقامت الوزارة من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" والممول من "صندوق المناخ الأخضر" بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بشمال دلتا النيل والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة، وذلك بتنفيذ مشروعات حماية بطول 69 كيلومترا في خمس محافظات ساحلية هي: بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، والبحيرة باستخدام تقنيات منخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة في أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلي، وهو الأمر الذي ينعكس على استدامة هذا المشروع.

كما يهدف المشروع لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.

كما تم وبنجاح عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه في أكتوبر الماضي، والمشاركة في العديد من الفعاليات الدولية، والنجاح الكبير في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي خلال أسابيع القاهرة ومؤتمرات المناخ.

وتم أيضا تدشين المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PAN AFRICAN) وعقد أول الأنشطة التدريبية.

كما تم تنظيم المشروعات تنموية بالدول الأفريقية مثل الآبار الجوفية ووحدات رفع المياه والأرصفة النهرية وتطهير المجاري المائية ومعمل لنوعية المياه بجنوب السودان ومركز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو.

وقد أعد قطاع الخزانات خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية والتي يتم تحديثها دوريا، حيث تسهم هذه الخطة في اتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة، حيث يقوم مسئولو القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات، وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة.

وتعد وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المنوط بها الإشراف على الأملاك العامة للدولة ذات الصلة بالموارد المائية والري وإداراتها والحفاظ عليها، وذلك في إطار القوانين المنظمة لذلك وأخصها القانون رقم 147 لسنة 2021 بشأن إصدار قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية، وكذا القانون رقم 48 لسنة 1982 في شأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث ولائحته التنفيذية.

وتتضمن إنجازات وزارة الري أيضا إنشاء آبار جوفية ومحطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وتركيب وحدات رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وإنشاء أرصفة نهرية لربط المدن والقرى ملاحيا، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية، والتي تسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه بجنوب السودان، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات وسدود لحصاد مياه الأمطار، وإنشاء "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينشاسا بمنحة مصرية لحماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية المفاجئة.

اقرأ أيضاًوزير الري: تنسيق مشترك مع وزارة الزراعة على كافة الأصعدة

وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة

مقالات مشابهة

  • صندوق تطوير التعليم يبدأ تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»
  • كريم الحسيني: تكريم فني وتعاون عالمي جديد في الأفق
  • انفوجراف.. تنفيذ 21 مشروعًا في قطاع الصحة بالبحيرة بتكلفة 3 مليارات جنيه
  • سوناطراك.. تسجيل 30 براءة اختراع و40 مشروع بحث وتطوير
  • الطقس في وسط سيناء: أسباب تأخر تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين
  • حصاد وزارة الري في 2024.. مشروعات كبرى لتحقيق الأمن المائي
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين2)
  • ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ رصف شوارع مدينة بيلا بتكلفة 18 مليون جنيه