بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 230 مليونًا و292 ألفًا و300 برميل، شكلت ما نسبته 80.2 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 287 مليونًا و37 ألفًا و500 برميل.

وأظهرت بيانات للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات نشرتها وكالة الأنباء العمانية بأن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 3.

3 بالمئة، ليبلغ 223 مليونًا و555 ألفًا و200 برميل فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بنحو 8.1 بالمئة، مسجلًا 63 مليونًا و482 ألفًا و300 برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط مليونًا و51 ألفًا و400 برميل حتى نهاية سبتمبر.

وبلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 40 مليارًا و589 مليونًا و900 ألف متر مكعب حتى نهاية سبتمبر الماضي، بارتفاع نسبته 3.6 بالمئة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 البالغة 39 مليارًا و174 مليونًا و100ألف متر مكعب.

واستحوذت المشروعات الصناعية على ما نسبته 58.5 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي حتى نهاية سبتمبر، لتبلغ نحو 23 مليارًا و777 مليون متر مكعب، فيما بلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 10 مليارات و89 مليون متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 6 مليارات و526 مليونًا و800 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 197 مليونًا و100 ألف متر مكعب.

وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد 32 مليارًا و442 مليونًا و500 ألف متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 8 مليارات و147 مليونًا و400 ألف متر مكعب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نهایة سبتمبر ألف متر مکعب حتى نهایة ملیون ا ملیار ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة

سرايا - أفادت صحيفه الإندبندنت بأن إسرائيل منحت 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة.

وكانت سلطات الطاقة الاسرائيلية قد استطاعت تأمين الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، وتشغيل 70% من الطاقة الكهربائية بالغاز المستخرج، وبدأت حكومة الاحتلال بإطلاق مشاريع الربط وتصدير الغاز مع دول الجوار العربي، ووضعت نصب عينيها الوصول إلى السوق الأوروبي، وغير ذلك من المشاريع الاستثمارية ذات البعد الجيوسياسي.

وتزامن كل هذا مع اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الفلسطينية قرابة شواطئ غزة، موزعا على حقلين، يدعى أكبرهما غزة مارين، والآخر الحقل الحدودي البحري الشمالي لقطاع غزة.

وعلى خلفية المعطيات الرقمية للطاقة، وظهور الجدوى الاقتصادية والجيوسياسية، أنجزت إسرائيل مد شبكة بنى تحتية عملاقة على امتداد الأرض وكافة المياه الإقليمية على امتداد ساحل فلسطين التاريخية.

تشمل خارطة الطاقة الإسرائيلية حقول الغاز في لفيتان وتمار ومنصات الإنتاج قبالة شواطئ عسقلان وحيفا في البحر المتوسط، وكذلك محطات ضخ وتوزيع الغاز بغرض التسييل إلى شركة الغاز المصرية "مدكو" في سيناء، ومحطات المعالجة وتخفيض ضغط الغاز التي تهتم بالضخ عبر شبكة خطوط للسوق المحلي.

كما تتباحث سلطات الطاقة الإسرائيلية مع شركة شيفرون الأميركية لإنشاء محطات تسييل عائمة على الشاطئ الفلسطيني قبالة المدن الكبرى.

فقد قدّرت شركة بريتيش غاز -التي كشفت حقلين على شواطئ غزة- كمية الاحتياط بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتتراوح القيمة السوقية الكلية للغاز في الحقلين ما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، بحسب التقديرات.

كما تقدر اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في حوض البحر الشامي في شرق البحر الأبيض المتوسط والبالغة 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (أسعار 2017)، و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ نحو 71 مليار دولار.

وفي عام 2021، قدّر تقرير المؤسسة الأميركية للمسح الجيولوجي احتياطات الغاز المتوقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 286.2 تريليون قدم مكعب من الغاز.


مقالات مشابهة

  • أسواق النفط تترقب بدء تخفيف قيود الإنتاج قرب نهاية العام الجاري
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • اسطنبول بالصدارة.. 36 ولاية تركية ترفع حجم صادراتها إلى الخارج خلال 2024
  • انخفاض صادرات النفط الروسي في يونيو 2024
  • تراجع احتياطي المركزي التركي لأول مرة منذ شهرين
  • ليبيا.. إيرادات النفط في النصف الأول تسجل 7.6 مليار دولار
  • تركيا تحصد نحو ملياري دولار من صادرات البندق
  • إيرادات روسيا النفطية تقفز بنسبة 50% في يونيو الماضي
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع
  • أسعار النفط تستقر رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية