صادرات النفط العُماني تتجاوز 230 مليون برميل نهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 230 مليونًا و292 ألفًا و300 برميل، شكلت ما نسبته 80.2 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 287 مليونًا و37 ألفًا و500 برميل.
وأظهرت بيانات للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات نشرتها وكالة الأنباء العمانية بأن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 3.
وبلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 40 مليارًا و589 مليونًا و900 ألف متر مكعب حتى نهاية سبتمبر الماضي، بارتفاع نسبته 3.6 بالمئة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 البالغة 39 مليارًا و174 مليونًا و100ألف متر مكعب.
واستحوذت المشروعات الصناعية على ما نسبته 58.5 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي حتى نهاية سبتمبر، لتبلغ نحو 23 مليارًا و777 مليون متر مكعب، فيما بلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 10 مليارات و89 مليون متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 6 مليارات و526 مليونًا و800 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 197 مليونًا و100 ألف متر مكعب.
وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد 32 مليارًا و442 مليونًا و500 ألف متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 8 مليارات و147 مليونًا و400 ألف متر مكعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهایة سبتمبر ألف متر مکعب حتى نهایة ملیون ا ملیار ا
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.