بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس تعقد فعاليات دورتها الثانية في مدينة زايد الرياضية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلقت رابطة لاعبات التنس المحترفات، و«آي إم جي» الدورة الثانية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس 2024، بعد النجاح الذي حقَّقته النسخة الافتتاحية في فبراير 2023، ما يسهم في ترسيخ مكانتها بطولةً رئيسيةً في أجندة بطولات التنس العالمية. وتقام البطولة من 3 إلى 11 فبراير 2024 في المركز الدولي للتنس ضمن مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.
واكتسبت بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس مكانةً مرموقةً بين أهم البطولات العالمية لتنس السيدات، بجائزتها المالية الكبيرة التي تبلغ 3.3 ملايين درهم، إضافةً إلى نقاط التصنيف التي تحصل عليها الفائزات بها. ويتوقَّع أن تشهد البطولة مجموعة من المباريات المشوّقة للعديد من اللاعبات المتميِّزات، إذ يشارك فيها 28 لاعبة في فئة الفردي و16 فريقاً في فئة الزوجي.
وينظِّم مجلسُ أبوظبي الرياضي بطولةَ مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس بالتعاون مع مبادلة، وهي تنتمي إلى بطولات فئة الـ500 نقطة لرابطة لاعبات التنس المحترفات، وتمتد تسعة أيام تبدأ بالتصفيات الافتتاحية، لتستعرض أبرز مواهب التنس العالمية، وتختتم بالنهائيات يوم 11 فبراير 2024.
وقال نايجل جوبتا، مدير فعاليات رياضة التنس في شركة «آي إم جي» ومدير بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس: «تتجاوز رؤيتنا لهذه البطولة مفهوم الرياضة التقليدي، إذ نكرِّس جهودنا لتنظيم تجربة استثنائية تهدف إلى توحيد المشجعين والرياضيين على حدٍّ سواء. ونتطلَّع من خلال بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس إلى ترك إرث دائم لرياضة للتنس، ما يعزِّز العلاقة بين أفراد المجتمع والرياضة التي نحبُّها جميعاً».
وقال ستيف سيمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لرابطة لاعبات التنس المحترفات: «تسرُّنا عودة بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس، التي يتزامن انطلاقها مع الانطلاق الرسمي لبطولات منطقة الشرق الأوسط المدرَجة في أجندة عام 2024. وتشتهر البطولة بمستويات التنظيم الاستثنائي والإقبال الكبير للمشجعين، إلى جانب التزامها بتعزيز فعاليات التنس الاحترافية للسيدات. وتكتسب البطولة شعبيةً واسعةً بين اللاعبات بفضل حفاوة الترحيب الذي يتلقّينه في أبوظبي ودولة الإمارات».
وأصبحت البطولة إحدى أبرز الفعاليات الرئيسية في الأجندة الرياضية في أبوظبي، ما يعكس التزام الإمارة باستضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية. وتسهم في إلهام الأجيال الرياضية الشابة وتوحيد مجتمع رياضة التنس.
وتقدِّم قرية المشجعين مجموعةً من التجارب الغامرة التي تناسب الجمهور من جميع الأعمار، حيث يمكن للحضور مقابلة لاعبيهم المفضّلين خلال فترات مخصَّصة، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلات، إضافةً إلى المشاركة في المسابقات التي تتيح الفوز بجوائز حصرية، والاستمتاع بمجموعة متميِّزة من عروض الطعام في المطاعم المتنوِّعة. وتؤكِّد البطولة أهمية إتاحة فرصة الحضور للجميع من خلال طرح تذاكر الأطفال بأسعار تبدأ من 50 درهماً، وتذاكر البالغين من 95 درهماً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".