أبرز تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن استيعابه، وأن كل إنسان لديه إيمان لا يمكن أن يقبل بهذا، مؤكدا أنه سيتم التحقيق لإحقاق حقوق الجميع، وذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم في القاهرة، بعد محاولة الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتستعرض «الوطن»، تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في السطور التالية:
تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية- أتمنى زيارة القطاع للقاء من يعانون من المواطنين، للوفاء بالتزام المحكمة تجاههم بتحقيق العدالة.
- منذ أكثر من عامين تقوم المحكمة بالتحقيق في وقائع تتعلق بالأراضي الفلسطينية وتتحرى ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية ونحاول أن نصل لحلول على قدر الإمكان.
- أُتابع ما يحدث على الشاشات من قتل الأبرياء الفلسطينيين الأطفال والفتيات، الذين بدلًا من ذهابهم إلى مدارسهم واللهو مع بعضهم البعض يتعرضون لهذه الأحداث المحزنة.
- المعاناة لا توصف في غزة والوضع مرعب ومخيف، والفلسطينيين الأبرياء هم الذين يفقدون حياتهم ويتعرضون للإصابة، ولا يمكن الصمت على ذلك.
- يجب حماية المدنيين والأبرياء وفقا للقانون الدولي، المحكمة الجنائية الدولية وجميع العالم يجب أن يعملوا لأجل تحقيق ذلك، وعلى إسرائيل التزام قانوني بأن تمتثل لقانون روما لمحكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي، وأن أي اعتداء على المدنيين والمرافق المحمية، سيكون مسؤولًا أمام القانون الدولي.
- أُطالب إسرائيل بإظهار أهمية الالتزام بالقانون الدولي، وكل المنازل والمساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات محمية بموجب القانون الدولي، ونرفض توجيه الصواريخ إليها.
- نقوم بالتحقيق في كل المعلومات التي تأتي إلينا من أجل القول للعالم بأن الالتزام بالقانون ليس أمرًا انتقائيًا.
- أنا قلق لما يحدث في الضفة الغربية من اشتعال العنف واعتداءات المستعمرين على المدنيين الفلسطينيين، مشددًا على أنه يجب حماية المدنيين الأبرياء.
- أدعو الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية للمساعدة في إنفاذ اتفاقيات جنيف والقانون الدولي ومبادئ قانون روما للمحكمة، من أجل التحقيق بكل الجرائم والخروقات.
- التحقيق في الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، لا يمكن التغاضي عنه، وأدعو كل منظمات المجتمع الدولي لمراسلتهم بالأدلة والتقارير من خلال أنشطتهم، فلا يمكن للمحكمة التحرك دون شواهد أو أدلة لتطبيق القانون الدولي.
- يجب إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، لأن عدم إدخالها يعد جريمة في القانون.
- العديد من التقارير وصلتنا حول إجراء عمليات جراحية دون تخدير داخل مستشفيات غزة تحت الألم والصراخ، وهو أمر لا يمكن تخيله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية قطاع غزة الأخبار في غزة غزة أحداث غزة المدعی العام للمحکمة الجنائیة الدولیة القانون الدولی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاحترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
علق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال كل من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يؤاف غالانت.
وقال ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أعرب عن احترامه لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال لاعتقال نتنياهو إذا حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر2025، قال دوجاريك: "فرقنا الأمنية ملزمة بحمايتنا وحماية المبنى، وليس اعتقال أي شخص".
وفيما يتعلق بكيفية تأثير صدور مذكرة اعتقال بحق شخص ما على مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، قال دوجاريك إن هذا الوضع يتعلق بالبلد الذي تقام فيه فعاليات المنظمة الدولية.
وفي وقت سابق الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها جيش الاحتلال بغزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في آب/ أغسطس الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.