جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه ضربات لـ حزب الله داخل لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شن غارات جوية على أهداف لحزب الله في لبنان، بعد إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بنى تحتية وعسكرية.
وكانت أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أفادت نقلا عن مسؤول غربي، بأن الغرب أجرى اتصالات مع السلطات اللبنانية، وكذلك مع ممثلي حزب الله اللبناني، وطلب منهم الامتناع عن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: "الغرب يطلب من لبنان وحزب الله الامتناع عن أي تصعيد على الحدود، وبشكل عام، أن يبتعد لبنان عن الصراع في غزة”، مشيرا إلى أن “لبنان لا يستطيع تحمل صراع جديد على خلفية الوضع الاقتصادي الصعب”.
وقال مسؤول لبناني آخر لم يذكر اسمه لـ“واشنطن بوست”، إن “السلطات اللبنانية تطلب أيضًا من حزب الله عدم التدخل في الصراع”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لبناني رفيع المستوى قوله: “كحكومة نقول لحزب الله أننا لا نستطيع الصمود في وجه الحرب”.
ورد عليه ممثلو حزب الله كما ورد: “نحن نفهمك، ولكن لا يمكننا أيضًا أن نسمح بسقوط حماس”.
وبحسب المصدر، فإن “جميع الدول الغربية تتحدث مع السلطات اللبنانية، وترسل سفراء، تقول إن حزب الله يجب ألا يدخل الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل الغرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 "RDNA".
وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.
وخلص التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار.
كما لفت التقرير إلى أن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار . كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في كافة أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومن ناحية الاقتصاد الكلي، يخلص التقرير إلى أن الصراع أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد. (سكاي نيوز)