سيدة فلسطينية تغادر منزلها بـالمصحف فقط بعد قصف في رفح (صورة)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
خرجت سيدة فلسطينية من منزلها في محافظة رفح بقطاع غزة، ممسكة بمصحف كبيرة فقط، بعد تعرض المنطقة إلى قصف إسرائيلي.
وأظهرت صورة متداولة، سيدة وهي تمسك بالمصحف خلال إنقاذها وإخراجها من منزلها الذي أصبح خطرا على حياتها بسبب تضرره من القصف الذي استهدف منطقة سكنية في رفح.
وتفاعل ناشطون مع الصورة التي تأتي في ظل عدوان إسرائيلي وحشي، تسبب باستشهاد أكثر من 8 آلاف مدني، جلهم من النساء والأطفال.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي وكثافة الغارات المتتالية منذ 23 يوما، على كافة مناطق قطاع غزة، رغم زعم الاحتلال أن جنوب القطاع هو منطقة آمنة.
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على الســـكين
لن تستطيع حصار فكري ســــاعة أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي بين يدي ربــــي وربــــي ناصري ومعيني
ســـــأعيش معتصماً بحبل عقيدتي وأموت مبتسماً ليحيا ديني pic.twitter.com/jWziEcSRtk
تركت كل شيء وحملت المصحف الكريم في يدها، لحظة إخراج سيدة فلسطينية من منزلها بعد قصف طيران الاحتلال منطقة قريبة منها في مدينة رفح#الاحتلال_الصهيوني #غزة_تُباد pic.twitter.com/VwCmVsrRGu
— يوسف ابو البراء???????? (@M9uAVQwSyDXNgNG) October 29, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية رفح غزة فلسطين غزة رفح طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بينهم سيدة - قوات الاحتلال تعتقل 15 مواطنا من الضفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس، وصباح اليوم السبت، حملة اعتقالات طالت 15 مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى محررون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: نابلس ، جنين، طولكرم، رام الله ، والخليل، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
الجدير ذكره، ان الاحتلال يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، بالإضافة إلى العشرات من الطواقم الطبيّة، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
يُذكر أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضّفة، والتي تشكل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
المصدر : وكالة وفا