تواصلت في المدن الكندية الكبرى وللأسبوع الثاني على التوالي المظاهرات الحاشدة المؤيدة لفلسطين والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واحتشدت مجموعة كبيرة من المتظاهرين لدعم الفلسطينيين في ميدان ناثان فيليبس في تورونتو، مطالبين بوقف إطلاق النار، وانضم المتظاهرون إلى مئات الآلاف الآخرين في جميع أنحاء العالم الذين احتشدوا لدعم الفلسطينيين يوم أمس السبت.

وأعاقت المظاهرة حركة المرور أثناء سيرها في وسط مدينة تورونتو، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بالهجمات الإسرائيلية اليومية ضد المدنيين والأطفال.

كما انتقد المتظاهرون تعامل الحكومة الكندية الفدرالية مع الأزمة، والتحيز الواضح لإسرائيل سواء على المستوى التصريحات السياسية وتغطية وسائل الإعلام التي تتبنى فقط الروايات الإسرائيلية الضعيفة لنشرها بين المواطنين الكنديين.

كما خرج المئات لتأييد الفلسطينيين في وسط مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتش كولومبيا الغرب الكندي.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينيين وسط تواجد مكثف من قوات الشرطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين وقف اطلاق النار دعم الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرون

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • الشرطة الكندية: إصابة 12 شخصًا جراء إطلاق نار في تورونتو
  • كندا.. إصابة 12 شخصًا إثر إطلاق نار بحانة في تورونتو
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر
  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • إعداد وتوزيع 500 وجبة إفطار للأسر بكوم أمبو في أسوان
  • قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا