“غرفة الشارقة” تؤكد الحرص على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية ريادة الأعمال الوطنية باعتبارها محركاً لاقتصاد المستقبل في الدولة من خلال العمل على إطلاق المبادرات والبرامج الابتكارية التي تعزز من قطاع ريادة الأعمال وتوفير منصات تسويقية لتشجيع الشباب من أصحاب الأفكار والمشاريع على تنمية أعمالهم وتزويدهم بالتدريب والدعم بما يعزز مساهمتهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد وزيادة مرونته واستدامته.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع عدد من رواد منصتي “صاغة الإمارات” و”الإماراتيين للعود والعطور” التي أطلقتهما الغرفة خلال معرضي الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات والإمارات للعطور والعود بهدف دعم رواد الأعمال والمواهب الإماراتية الشابة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال العطور وتصميم وصناعة الذهب والمجوهرات.
وشهد اللقاء، الذي عقد في مقر الغرفة بحضور منى السويدي مدير المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة الشارقة مسؤولة المنصتين، عرضاً لنتائج مشاركة رواد الأعمال في المعرضين وأهميتها في تطوير مهاراتهم الحرفية والتسويقية والترويج لمنتجاتهم وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إلى جانب الاطلاع على تجارب العارضين الكبار والتواصل معهم من أجل تبادل الخبرات والتجارب.
وأكد عبدالله العويس، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل شريحة مهمة وذات أولوية في اقتصاد الدولة ومن أهم المصادر التي تساهم بالناتج الإجمالي المحلي غير النفطي، مشيرا إلى أن تطوير بيئة داعمة وممكنة لنمو وازدهار ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم المشاريع الوطنية يعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية غرفة الشارقة؛ وقال إن إطلاق منصتي “صاغة الإمارات” و”الإماراتيين للعود والعطور” تأتي في إطار جهود الغرفة ومبادراتها نحو تبني مشاريع الشباب المبتكرة ورعايتها وتعزيز دور رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الوطنية في منظومة الأعمال.
وأشار إلى أن النجاح الذي حققه رواد الأعمال والشباب المشاركين في المنصتين يعكس صوابية استراتيجية الغرفة نحو تعزيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب وتعزيز فرص نمو ونجاح أعمالهم، مشيداً بما قدمه الشباب الإماراتي خلال المعرضين وتألقهم ونجاحهم في تسجيل مشاركة متميزة .
من جانبها أكدت منى السويدي أن هذا اللقاء يعكس التزام الغرفة في مواصلة دعم قطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم المزيد من التسهيلات لها بما يمكنها من لعب دورها الطبيعي في المنظومة الاقتصادية للدولة، مشيرة إلى أن مبادرة المنصتين حققتا سجلاً حافلاً من النجاحات واستطاعتا أن تسهم في جذب رواد الأعمال الإماراتيين وأصحاب المواهب إلى قطاع العطور وتجارة وتصميم المجوهرات في دولة الإمارات؛ وأكدت حرص الغرفة على إشراك المنصتين في كل الأحداث المتخصصة سواء المحلية أم العالمية بهدف إثراء خبراتهم وتنمية مواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للترويج لمنتجاتهم والتعرف على متطلبات السوق المحلية والعالمية والتواصل والانفتاح بشكل أكبر مع كبرى العلامات التجارية العاملة في هذه المجالات.
وأعرب المشاركون في المنصتين عن شكرهم لغرفة الشارقة على دعمها المتواصل وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعارض، وما قدمته الغرفة من دورات وورش عمل خلال الحدثين ساهمت في تعزيز خبراتهم المهنية، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها لتعزيز مشاركتهم في المعارض والدورات الخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.