خيري رمضان عن حرب غزة: مصر ليست بعيدة عن الخطر (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علق الإعلامي خيري رمضان، على تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا: "مصر تحاول لملمة أشلاء الأزمة والقادم اسوأ ونحن عرضة لخطر كبير وفي ظل ظروف المنطقة.. مصر ليست بعيدة وستدفع ثمنا لحروب ونزوات وقرارات مندفعة وأشياء كثيرة، وفي هذه الظروف ندعم بلدنا مصر واحنا مع القيادة السياسية وخلونا صامدين ولا تهجير للشعب الفلسطيني ومصر وطن للمصريين".
ورد خيري رمضان، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على فضائية القاهرة والناس، مساء اليوم على تهديدات قوات الاحتلال الاسرائيلي ومطالبتها بإخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة، قائلا: "المشاهد مروعة بجانب مستشفى القدس وضمير العالم مُخَدر ويبدو أن المخطط أكبر من الكلام والحرب والمنطقة أصبحت ساحة لحرب".
وعلق على المناوشات الكلامية التي حدثت بين خالد مشعل وقادة حزب الله في لبنان عن تصريحه بأنه كان ينتظر الأكثر من إيران خلال الحرب على غزة، معقبا: وراء الحرب تجار حرب وسماسرة حرب وفي وراءهم شعب يموت.
وقال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه حينما أصبح المدعي العام في يوليو 2021، أسس لأول مرة فريقا للتحقيق في الموقف الفلسطيني، وعلى مدار السنتين السابقتين كان يدعو، ويطلب مزيدا من المصادر والموظفين من أجل التحقيق في القضية الفلسطينية للتأكد من أنه يؤدي واجبه، والمكتب الخاص به يؤدي هو أيضا واجباته.
وأضاف خان، خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لمعبر رفح، وتعرضه قناة القاهرة الإخبارية، أنه في ديسمبر من العام الماضي، أمام الأطراف كلها بالجمعية، كان هذا العام هو أمله الذهاب لفلسطين وإسرائيل، وفعل هذا لأن تحقيق فلسطين لطالما كان وما زال تحقيقا مهما في المحكمة الدولية الجنائية ولا يمكن أن يُنسى ولا بد أن يجرى التحقيق به بشكل فعال قدر المستطاع.
وأشار إلى أنه على مدار السنة السابقة، اجتمع مع الرجال والنساء في مكتبه، للانخراط في ذلك التحقيق الفلسطيني أكثر، وفعلوا المجهود كله الذي يستطيعون فعله للدخول في تلك المشكلة بشكل أكثر.
ولفت إلى أن الأبرياء في هذا العالم يجب ألا يهربوا لأنه ليس خطأهم، وليس هذا مقبولا، ويجب أن نرجع إلى الوراء ونقر بأنه ليس مقبولا، لقد حرموا من حق الحياة، ويجب أن نبني عالماً أفضل من أجلهم، ولا يمكننا أن نغض البصر عن معاناة الأبرياء.
وأكد أن لدى إسرائيل انتهاكاً واضحاً في حربها مع حماس، ليس فقط أخلاقياً ولكن قانونياً فيما فعلته، ولدى إسرائيل الجيش المدرب ومستشارين أقوياء ليتأكدوا بأن هذه الحرب لا تتداخل مع القانون الإنساني العالمي، ويجب أن يعلموا أنهم انتهكوا هذا القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة خيري رمضان العدوان الإسرائيلي فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل هي التزام ديني
ألقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، محاضرة متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» للسادة مفتشي وزارة الأوقاف، بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، بهدف تعزيز كفاءاتهم المهنية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات، حول الرقابة الإدارية في الفكر الإسلامي.
كلمة مفتي الجمهورية في احتفالية سفارة سلطنة عمان باليوم العالمي للغة العربية (صور) مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة البحرين لبحث تعزيز التعاون المشتركتناولت المحاضرة قضايا متنوعة تجمع بين الجوانب الإدارية والقانونية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المفتشين ودورهم في تحقيق رسالة الوزارة.
تطرق مفتي الجمهورية إلى مفهوم الرقابة في الإسلام كأداة رئيسة لضمان النزاهة وتحقيق الشفافية في العمل الإداري، وأكد أن الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية، بل هي التزام ديني وأخلاقي يتطلب الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، كما أوضح أن الفكر الإسلامي وضع ضوابط دقيقة للرقابة الإدارية تشمل الأمانة، والعدل، والمحاسبة الذاتية، وهو ما يؤكد نظرة الإسلام الشاملة للإدارة باعتبارها أمانة في عنق كل مسؤول.
أضاف مفتي الجمهورية أن الرقابة الإدارية في الإسلام تهدف إلى حماية المال العام ومنع التلاعب والفساد، مشددًا على أن للمال العام مكانة خاصة في تنمية وازدهار اقتصاديات الأمم وبناء مستقبل أبنائها، وقد أمر الإسلام بحماية المال العام والدفاع عنه، ومحاسبة كل من يتعدى عليه ومعاقبته، سواء كان هذا المال ملكًا للدولة بصفتها المعنوية، أو لمجموعة من الناس مثل مال الجمعيات والهيئات والمراكز الأهلية والنقابات وأمثالها، ويترتب على الاعتداء على المال العام جرائم خطيرة، أبرزها الفساد بمختلف أشكاله.
وأوضح فضيلة المفتي أن الرقابة الإدارية تسهم في الحفاظ على المال العام بتطبيق العقوبات الرادعة التي أقرتها القوانين بهذا الشأن.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الرقابة تسهم أيضًا في تحسين أداء المؤسسات لتحقيق التنمية والنهضة، مشيرًا إلى أن تحقيق الجودة في المؤسسات الإدارية أحد الغايات الأساسية التي يقوم عليها علم الإدارة الحديث، والدين الإسلامي لم يعتبر من العمل إلا ما كان جيدًا وصالحًا، قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف: 110]، وقال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70].
وأشار إلى أن مطلق العمل وحده غير كافٍ لتحقيق الأهداف المرجوة من ذلك العمل، بل يجب أن يكون ذلك العمل متقنًا وجيدًا حتى يتم قبوله وينال المسلم عليه الجزاء المراد، وأضاف أن الرقابة الإدارية هي الأداة الأكثر فاعلية لضمان تحقيق الجودة في العمل المؤسسي داخل المنشآت الإدارية.