تناقض في لغة بايدن خلال مكالماته مع السيسي ونتنياهو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلي تناقض البيانات الصحفية التي أصدرها البيت الأبيض اليوم عبر البريد الإلكتروني حول المكالمات الهاتفية التي أجراها، الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق من اليوم، واحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأخرى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفادت الجارديان أن الصحافة وبالتالي الجمهور، لا يحصلون على نص تلك المكالمات، بل نحصل على ما يسميه البيت الأبيض قراءة، أي ما يقدمونه كملخص للمكالمة.
وبحسب الجارديان، لم تذكر قراءة مكالمة بايدن، ونتنياهو، كلمة فلسطين ولا حتى فلسطيني طوال المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي مع نتنياهو.
وأفادت الجارديان أن مكالمة بايدن مع السيسي كانت مختلفة تمامًا، وفقًا للقراءات الرسمية التي صدرت، ومليئة ببعض النقاط التي علقت عليها الصحيفة البريطانية.
أشار البيت الأبيض إلى أن الزعيمين ملتزمان بتسريع وزيادة المساعدات المتدفقة إلى غزة ابتداء من اليوم ثم بشكل مستمر.
وقال البيت الأبيض: ناقشا أيضًا أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
أطلع بايدن الرئيس السيسي على الجهود المبذولة لضمان عدم قيام الجهات الفاعلة الإقليمية بتوسيع الصراع في غزة، وكذلك على مواصلة الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
ثم أكد الرئيس بايدن والرئيس السيسي التزامهما بالعمل معًا لتهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
هذا ما بحثه الرئيس الأميركي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن على ما يبدو فإن لغة المكالمتين التي أجراهما بايدن مختلفتان تماما.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 صوتت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. وكانت إسرائيل والولايات المتحدة من بين الأصوات التي صوتت ضد القرار.
وللتذكير، صوتت الجمعية العامة عام 2015 لصالح رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، مع اعتبار فلسطين مراقبًا غير عضو في الهيئة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غزة فلسطين إسرائيل نتنياهو البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
“إن بي سي نيوز”: فريق ترامب يجري محادثات مع ممثلي البيت الأبيض ومسؤولين أوكرانيين
الولايات المتحدة – أفادت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلا عن مصادر بأن مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب أجروا محادثات مع ممثلي البيت الأبيض ومسؤولين من أوكرانيا في إطار البحث عن سبل لإنهاء الأزمة.
وأوضحت شبكة “إن بي سي نيوز”أن: “مستشاري ترامب ومرشحي الحكومة الذين لديهم مجموعة من وجهات النظر بشأن أوكرانيا بعد محادثات مع ممثلي البيت الأبيض ومسؤولين من أوكرانيا، لم يقدموا بعد خطة سلام مفاهيمية أو محددة إلى كييف”.
وقد أعلن ترامب مرارا وتكرارا عن نيته إنهاء الصراع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه في يناير 2025.
وعندما سُئل في برنامج “ميت ذا برس” على شبكة “إن بي سي نيوز”، عما إذا كان يعمل بنشاط على إنهاء الصراع، قال ترامب: “أنا كذلك، لكنه رفض الإدلاء بتصريحات إذا كان تحدث إلى بوتين منذ انتخابات نوفمبر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أقول أي شيء بهذا الشأن، لأنني لا أريد أن أفعل أي شيء من شأنه أن يعيق المفاوضات”.
وأضافت شبكة “إن بي سي نيوز”: “رفض فريق ترامب التعليق عما إذا كان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، قد حمل أي رسالة من روسيا إلى ترامب في زيارته الأخيرة”.
وأشارت إلى أن “مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، أجرى عدة محادثات مع خليفته المعين، النائب مايك والتز الذي اختاره ترامب لتولي المنصب”.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه لا يوجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن الأزمة في أوكرانيا، لكن هناك شروط للسلام الدائم والشامل.
كما أوضح الكرملين أن روسيا لا تسعى إلى مجرد هدنة في أوكرانيا، بل إلى سلام يحل بعد تلبية شروط موسكو.
المصدر: RT + شبكة “إن بي سي نيوز”