المرأة والساطور نسخة 2023.. جملات وأخواتها

شهدت الفترة الأخيرة تزايد كبير في أعداد جرائم إزهاق حياة الزوجات لأزواجهن، وبعدما كانت ناهد القفاص صاحبة اكبر قضية رأي عام في مصر خلال فترة التسعينات، صنعت الأحداث مئة من ناهد القفاص مع اختلاف الأسباب والظروف التي جعلت كل من هؤلاء الزيجات مجرمات؛ وفي ذلك التقرير نعرض لكم ابرز وقائع إنهاء الزوجات حياة أزواجهن وما هو الدافع وراء اتشاح قلوبهم بذلك السواد القاتم وتلطخ ايديهم بالدم.

 

من أرشيف الحوادث..ناهد القفاص "المرأة والسطور" نار الغيرة.. سيدة تنهي حياة أخرى بالهرم|تفاصيل أنهت حياته بمساعدة قاصر.. جملات وراء القضبان لإزهاق روح زوجها

لا توجد حياة زوجية خالية من الخلافات أو المشاكل بكل تحلو بها؛ لأن حينها يعرف كل من الطرفين حب الأخر له، أما جملات فهي من أساءت وهي من أهدرت الدماء، ولم تقف عند حد التخطط بل استعانت بقاصر لكي يساعدها في مخططها الشيطاني البشع بل ويوم هي بتنفيذه، وذلك بعدما نشبت خلافات بينها وبين زوجها حول سوء معاملتها له، لتستشيط هي غضبًا.

بدأت الواقعة بجلوسهم مع بعضهم في منزل الزوجية، إذ وبعد كلامًا طويل نشبت المشاجرة بين بينهما، لتخرج من ذلك المجلس وعناها لا ترى سوى ادماء فهي متعطشة له، حتى عقدت العزم على التخلص منه إنتقاما من تعامله معها فقامت بتحريض المتهم الثاني "قاصر" في القضية وأعلمته بمكان العثور على آلة حادة وأمدته بوسيلة الدخول المناسبة قاصدة من ذلك إنهاء حياة زوجها، وقام المتهم الثاني بارتكاب جريمته بناءً على ذلك الاتفاق والمساعدة والتحريض.

أما عن المتهم الثان، فقام ما طلبته منه الجملات وذك عن طريق تحريضه على إنهاء حياة زوجها وأعلمته بمكان الآلة الحادة التي سيستخدمها في الجريمة، ووسيلة الدخول المناسبة حيث صعد إلى مسكن المجني عليه واستل الآلة الحادة من المطبخ وطعن به المجني عليه طعنتان استقرا بالجانب الأيمن من البطن حتى فارق الحياة ثم ألقى الآلة الحادة في محل الواقعة وعاد لممارسة حياته الطبيعية.

وبسماع أقوال "شيماء أبو جبل" نجلة المجني عليه بأقوالها حيث قررت باستمرار الخلافات الأسرية بين والدها والمتهمة من جراء سوء معاملة الأخيرة لوالدها المجني عليه مما دعاه إلى نبذها وفوجئت بتغيب والدها وعدم اجابته على هاتفه فقامت بالاتصال بشقيقها الذي توجه لتفقد حال والدهما ثم عاود الاتصال بها واخبرها بوفاته، وقرر شقيقها محمود بأنه توجه لتفقد حال والده وذلك لعدم تجاوبه على هاتفه وحال وصوله والطرق على باب مسكنه والاتصال به لم يجب عليه فقام بكسر الباب وبصحبته شقيقه محمد وأحد الجيران حتى ابصر المجني عليه ملقى أرضا بغرفة المعيشة مفارقا الحياة.


وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه حيوية حدثت من المصادمة بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أي كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة، وتعزى الوفاة إلى الإصابات الطعنية بالعنق والصدر والبطن وما أحدثته من تمزق بالرئة اليمنى والكبد والأوعية الدموية الرئيسية بالعنق.

أمر الإحالة 

أما عن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 112328 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 2792 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة، المتهمة جملات فؤاد البالغة من السن 51 عاما - عاملة نظافة بإحدى مارس الجيزة، والذي أعده المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، أنها في يوم 21 مايو 2023 بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور غرب الجيزة، اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني قاصر يدعى "يوسف محمد" في قتل زوجها "أحمد أبو جبل" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن اتفقت معه على إزهاق روحه لخلافات مستعرة بينهما وساعدته بأن أمدته بوسيلة الدخول إلى مسكنهما خلسة وما أن ظفر بالمجني عليه حتى انهال عليه طعنا قاصدا إزهاق روحه.

بداية البلاغ 

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، ورود بلاغا بالعثور على جثة المجني عليه بمسكنه فانتقل لمسرح الحادث وأجرى المعاينة اللازمة وناظر جثمان المجني عليه، ووقفت التحريات على الآثار المادية والبيولوجية بمسرح الحادث وأردفت التحريات حول الواقعة على ديمومة الخلافات الأسرية بين المتهمة وزوجها وأهله مما دعاهم لسوء معاملتها ونبذها في المعاملة وهو ما نتج عنه باعث الانتقام منهم وعقدت العزم على الخلاص من المجني عليه انتقاما منه فحرضت المتهم الثاني على قتله وامدته بوسيلة الدخول إلى مسرح الجريمة.

الحيلة الشيطانية..سيدة تنهي حياة زوجها لعلاقة عاطفية بالقاهرة

بدأت تفاصيل الجريمة عندما أبلغت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما الشرطة بأنها عثرت على والدها البالغ من العمر 47 عاما متوفى في غرفة نومه بمنطقة الظاهر في القاهرة، واتهمت الفتاة والدتها بأنها وراء الوفاة بسبب كثرة الخلافات بينهما والمشاكل، كما تضامن معها أقارب والدها وأكدوا وجود شبهة جنائية في الحادثة.

وحينها، قامت النيابة بمعاينة الجثة، وأكدت عدم وجود أي علامات ظاهرية تفيد بتعرض الأب للقتل، أو حتى لمحاولة اعتداء، كما لم يثبت من أقوال الجيران وجود أي خلافات أو مشاحنات ومشادات بين الزوج وزوجته، وأمام إصرار الفتاة وأقاربها، قررت النيابة الكشف الطبي لبيان سبب الوفاة، وأفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة يعود لتوقف مفاجئ بعضلة القلب.

علاقة عاطفية

كما تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن المصرية، بعد تتبع هاتف الزوجة، وجود علاقة عاطفية تربطها مع شاب يصغرها بـ 10 سنوات، وعند مواجهتها وتضييق الخناق عليها، فاجأت المحققين باعترافات صادمة.
كشفت الزوجة أنها تخرجت من كلية الحقوق، وتزوجت بطريقة تقليدية، حينها سافر زوجها للعمل خارج مصر من أجل تحسين دخل الأسرة، وخلال فترات غيابه الطويلة، تعرفت على شاب يصغرها بـ 10 سنوات، ونشأت بينهما قصة حب، ثم قررا الزواج بعد التخلص من الزوج.

حيلة شيطانية

واعترفت الزوجة أنها فكرت في حيلة شيطانية لقتل زوجها دون أن تثير الشكوك فيها، حيث وضعت لزوجها 12 قرصا منشطا جنسيا في طعام الإفطار والسحور خلال شهر رمضان الماضي، حتى ارتفع ضغط الدم وتوقفت عضلة القلب، ومن ثم حدثت الوفاة، واعترفت القاتلة أنها كانت تنوي الادعاء بأن زوجها يداوم على تناول المنشطات بطريقة جنونية في حالة انكشاف أمرها وعرف سبب الوفاة.

وقالت الزوجة إن إصرار ابنتها وأقارب زوجها، وهاتفها الجوال الذي تضمن رسائل عاطفية بينها وبين عشيقها، كانوا وراء انكشاف أمرها، واعترفت أنها أرادت قتل زوجها للزواج من عشيقها، بدورها، وجهت النيابة للزوجة تهمة القتل العمد وبناء عليه قضت المحكمة بمعاقبتها بالسجن 25 عاما.

خبته جوه الدولاب..إنهاء حياة شاب على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين

   
شهدت منطقة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، واقعة إنهاء حياة شاب على يد زوجته بمساعدة عشيقها؛ خططا لإنهاء حياته بطريقة بشعة، حيث أخفت الزوجة عشيقها داخل دولاب غرفة النوم لتنفيذ الجريمة.

وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة تفاصيل مقتل شاب عمدا على يد زوجته بمساعدة عشيقها في منطقة البدرشين.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، أن وقوع الجريمة كان بسبب علاقة غير مشروعة نشبت بين المتهمين، حيث قدم المتهم الأول لزوجة المجني عليه عقارا مهدئا لتضعه لزوجها في الشراب أو الأكل خلال تقديمها له حتى يتمكنا من قتله.

ووقت وقوع الجريمة استغل المتهم غياب المجني عليه عن المنزل فتسلق إلى داخل المنزل، وكان معه حديدة، بمساعدة زوجة المجني عليه، التي خبأته في دولاب غرفة النوم.

وعقب عودة المجني عليه إلى المسكن وضعت الزوجة المهدئ في مشروب وحاولت تقديمه لزوجها، إلا أنه رفض تناوله لتغير طعمه، ثم حاولت المتهمة إعطاءه له عن طريق سرنجة بالفم خلال نومه إلا أنه استيقظ، وحال مقاومته لها خرج المتهم الأول من الدولاب ثم خبطه بالحديدة على رأسه من الخلف عدة مرات حتى لقي مصرعه.

وأضافت التحريات، أن الزوجة أعطت المتهم بعضا من المال وطبنجة لإحداث صوت ملك المجني عليه، ثم بعثرت بعض الأشياء، لتقنع الجميع بأنها واقعة سرقة.

وبعد تأكد الزوجة من أن زوجها فارق الحياة هرب المتهم من المنزل وأخذ معه بعض متعلقات المجني عليه، ثم تخلص من بعضها في إحدى الترع المجاورة للمنزل، ثم استغاثت  الزوجة بعد ذلك لاستكمال خطتهما بأنها واقعة سرقة، ولكن تم القبض على المتهمين وأقرّا بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

زوجة تنهي حياة زوجها المسن بالمطرية

بداية الحادث الأليم عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا، يفيد بالعثور على جثة مسن داخل منزله، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى موقع الواقعة، وعثروا على جثة مسن بها عدة طعنات، وعلى الفور تم نقله إلى المشرحة وتولت جهات التحقيق تحقيقها في الواقعة.

وبسؤال الشهود والجيران عن المتوفى، قالوا إنه حسن الخلق ولكنه شك في سلوك زوجته الأمر الذي دفعها لإنهاء حياته حسب مارواه شهود العيان، ومنهم من قال إن المسن بصحة جيدة ولا تستطيع الزوجة قتله بمفردها.

وأضاف أحد الجيران، أن زوجة المتوفى فرت خارج المنزل عقب تنفيذ جريمتها، وهي في حالة انهيار، وتم القبض على السيدة وجار التحقيق معها لكشف ملابسات الواقعة والوقوف عند السبب.

الزوجة العرفية تنهى حياة زوجها بكرداسة

كشفت تحقيقات رجال المباحث بكرداسة، في واقعة إنهاء روح شخص على يد زوجته العرفية أن المجني عليه يدعى سيد ع 30 عاما، قتلته زوجته عرفيا زينب م 35 عامًا وآخرين، وهم، محمد ع 25 تاجر خردة، وصباح أ 39 عامًا تاجرة خردة، وسمير. م صاحب توك توك وبرفقتهم طفلة الزوجة في عقدها الأول.

وأضافت التحقيقات، أن الزوجة كانت متزوجة عرفيًا من المجني عليه سيد منذ 10 أعوام، وتبين أن المجني عليه تعرف عليها من خلال صباح تاجرة الخردة، يوم الواقعة ذهبا الزوجان للجلوس معها، وتصادف وجود المتهم الثاني (محمد).

وتبين من أقوال المتهمة أن زوجها شك في وجود علاقة بينها وبين صديقه، ولاحظ في أثناء جلوسهما بقيام زوجته بأفعال مثلما كانت تفعلها معه في بداية التعارف معه، فتأكد شكه وطلب منها الذهاب إلى شقتهما فرفضت، وطلبت الجلوس مع "صباح ومحمد" فزاد شكه أكثر بوجود علاقة بينهما، فكرر طلبه مرة ثانية وبرفضها حاول تهديدها مستخدما سكين، فحاولت كل من "صباح ومحمد" تهدئته وأخذ السكين منه، ولكن كان "سيد" يقف بجوار النافذة فدفعه "محمد" فسقط في الشارع جثة هامدة.

حاول كلا من محمد وصباح وزينب إخفاء معالم الجريمة فاستعانوا بصاحب توك توك بجوارهم في السكن "جارهم" ويدعى "سمير" لنقل الجثة إلى شقته، مدعين أنه في حالة إعياء شديد.

وتبلغ لقسم شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة تاجر خردة داخل شقته فتبين عدم وجود بعثرة وان هناك شبهة جنائية في الحادث، بتكثيف التحريات وجمع المعلومات تم كشف لغز الحادث وتبين أن زوجته عرفيا وراء ارتكاب الواقعة باشتراكها مع آخرين، حيث أقدموا على قتله لخلافات زوجية بين المجني عليه والزوجة.

سيدة تنهى حياة زوجها بمساعدة العشق بالزاوية الحمراء

تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا، بوجود جثة رجل، بها عدة طعنات متفرقة.

وانتقل رجال مباحث القسم، إلى محل البلاغ، وبالمعاينة؛ تبين صحة الواقعة.

وبإجراء التحريات؛ تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوجة القتيل وعشيقها، حيث تخلصا منه قبل أن يكتشف أمرهما.

وبإلقاء القبض على المتهمة؛ اعترفت بارتكابها الواقعة، وحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيقات.

 

كبلته ومارست الرزيلة أمامه..زوجة وعشيقها ينهيا حياة الزوج ببولاق الدكرور

بدأت بوفاة شاب إثر سقطه من البلكونة في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، وتوفي في الحال، وذلك بسبب زوجته وعشيقها بعد قيامهما بتقييده في الشقة، وممارسة الجنس أمامه لمدة أسبوع كامل، وذلك بعد مشاجرة بينها وبين المجني عليه.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الزوجة المتهمة، والتى قالت في التحقيقات الرسمية، إن عشقيها والمتهم معها في الواقعة طلب منها الحضور إلى منزلها، والحديث مع زوجها من أجل إقناعه كي يقوم بتطليقها رسميًا، إلا أنه وعندم رفض الزوج طلب ذلك الشخص، تعدى عليه

وأضافت الزوجة أمام جهات التحقيق، أن العشيق قرر تقييد الزوج داخل الشقة، وظل يعتدي عليه بالضرب لمدة أسبوع كامل، كما أنه مارس مع زوجته الجنس طيلة ذلك الأسبوع أمام الزوج، وذلك في محاولة منه لإذلاله كي يطلقها، وكان الزوج يتوسل إليه أن يتركه.

وقالت الزوجة المتهمة أمام جهات التحقيق، إن العشيق ظل يمارس الجنس متعمدا أمام الزوج المجني عليه، فقد كان يترك المنزل صباحا ويعود ليلا، ومن ثم يقوم بممارسة الجنس معها، مضيفة أن الزوج ظل في القيد لمدة أسبوع كامل، وكان يتم التعدي عليه بالضرب.

وأكملت الزوجة، أن المجني عليه لم ينتحر ولكنه عندم نجح في فك الحبال من يده حاول مسرعا الركض ناحية البلكونة للهرب من العشيق، ولكنه سقط قبل أن يتمكن من الهرب، فلقي مصرعه في الحال، وعرف الأهالي بالأمر بعد سقوطه في الشارع أمام الأهالي الذين طلبوا الشرطة.

المصدر: بوابة الوفد