بالفيديو.. مجازر إسرائيل في غزة أكثر من أن تحصى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لا أصعب من إحصاء الشهداء في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني سوى توثيق المجازر التي تستعصي لكثرتها على التسمية.
في غضون 3 أسابيع فقط، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 700 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، استشهد خلالها أكثر من 8005 فلسطيني (موثقة بالأسماء) بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وعمت المجازر البشر والحجر، وضرب الطيران الحربي والمدفعية والزوارق الحربية المنازل والبنايات والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والشوارع وحتى مقرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وسويت أحياء بالأرض، وخرج سكانها من تحت الأنقاض محمولين على الأكتاف، أو تركوا تحت الأنقاض لنقص طواقم الإنقاذ والإجلاء.
وكأن كل ذلك لم يكن كافيا، فحُرم المصابون العلاج، والمرضى الدواء، والجوعى الغذاء، والأطفال أماكن الفرح، ويعيش سكان القطاع المحاصر على وقع نقص شديد في مواد التغذية والإعاشة وغياب الملاجئ وانقطاع الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب وفقدان المأوى.
أحياء ومبان كاملة كأنها لم تكن، في ظل معاونة من القليل من المعدات، وتسعى أيادي المنقذين بين الركام في محاولة للوصول إلى الجثث تحت الأنقاض، لكن فرق الإنقاذ المدني نفسها تصبح هدفا للقصف الإسرائيلي.
وبينما بلغت نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة 170%، فإن المساعدات التي وصلت حتى الآن ليست سوى أكفان وضمادات، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال سد حاجة المنظومة الصحية، كما يقول المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للجزيرة.
ويوثق الفيديو جانبا محدودا من المجازر التي يصعب إحصاؤها لكثرتها، إذ يسجل اليوم الواحد من 20 إلى 30 مجزرة في أحياء مختلفة من القطاع المحاصر الذي تتنوع فيه أشكال القتل والدمار وسفك الدماء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خلال 72 ساعة.. أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا
يمانيون../
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.