تعز تشهد أسبوعاً تضامنياً مع أبناء غز ة.. والتميمي يؤكد تخادم أجندة الصها-ينة والحو-ثيين في حر،ب الابادة وأستهداف المقدسات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تقرير - مختار الصبري
أحييت مؤسسة فجر الأمل التنموية الخيرية الاجتماعية في محافظة تعز تحت شعار"غزة..صمود وعزة" أسبوعًا تضامنيًا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويأتي الأسبوع التضامني منذ الوهلة الاولى لـ" طوفان الاقصى "بتحقيق الانتصارات الكبيرة لأبطال الاقصى في ساحات الجهاد والوغاء ، مؤكدين أعادة الامل وزرع الفرحة في ارجاء البلاد العربية المعمورة .
وجاء الاسبوع التضامني نتيجة لماتقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من هجمات بربرية ووحشية في الـ 7من أكتوبرضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث وصفت بحرب الإبادة الجماعية التي أستهدفت "الاماكن المقدسةوقتلت المدنيين وطالت المستشفيات والمؤسسات ودمرت البنى التحتية "بالاضافة لتهجير قرابة مليون من قطاع غزة ..
مدير مؤسسة فجر الامل الخيرية الإجتماعية بتعز بليغ التميمي أكد ان المؤسسة التي تنشط في الجانب الدعوي تعتبر الاولى من منظمات المجتمع المدني على مستوى تعز واليمن في تتبنى القضايا الفلسطينية منذ عشر سنوات كونها حديث النشأة حيث لبت بطبيعتها مناصرة أخواننا الفلسطنيين فور اطلاق "طوفان الاقصى " بتدشين الاسبوع التضامني لنصرة ابناء غزة تحت شعار "غزة ..صمود وعزة"
وبحسب التميمي شهدت المؤسسة في الأسبوع التضامني "مهرجانات بارزة وفعاليات متنوعة تضمنت العديد من الندوات والخطب الدينية والأناشيد والاعتصامات الميدانية والواقفات الاحتجاجية التي عمقت روابط الاخوة وعززت المحبة وروح الإسلام الحنيف، كما جسدت الجوانب الانسانية والدينية والاخلاقية وعظمة التعاون وصدق المبادرة مع أبناء غزه.
وأضاف ؛ بادرت المؤسسة بدورها التوعوي والتي تعتبر الاولى في المجال التنويري الديني في تبنى فعاليات تضامنية ومهرجانات أخرى مصغرة ومحاضرات للادارة الدعوية بالمؤسسة عبر مدرسيها في مدنهم وقرآهم، وأصدرت برشورات توعوية عبرت فيها عن تضامتها الشديد والصمود الاسطوري في وجه الغزاه الغاصبين قوات الاحتلال الاسرائيلي .
وأعرب بدوره أن تعز تشهد اليوم "طوفات تعزي "مناصر بمسيرات شعبية يومية كبيرة وغاضبة وبتضامن واسع ومنقطع النظير، كأقل تعبير ومناصرة أخوية، مؤكدا تنديده بالمجازر الوحشية وبالحرب الجماعية والابادة العنصرية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابنائنا في قطاع غزة.
وأستنكر التميمي الموقف المخزي والصمت المطبق والمذل والعار للحكومات العربية والمجتمع الدولي تجاه مايحصل في فلسطين من جرائم حرب يمارسها الاحتلال الصهيوني في مرأى ومسمع منهم،وفي ظل تجاهل متعمد من قبلهم.
واستغرب التميمي الموقف المؤسف الذي وصفه بالعار للحكام العرب تجاه اخوانهم الغزاويون، والتنصل الحاصل للقضيةالعربية في دول وصفها بأنها تخدم اجنده خارجية على حساب القضية العربية.
والح في نفس الوقت بضرورة أتخاذ موقف عربي جامع بالجامعة العربية لحماية الاراضي الفلسطنية والقدس الشريف قبل "فوات الآوان" بعيدا عن الشجب والادانة والتنديد .
وأكداالتميمي ان الصهاينة والحوثيون وجهان لعملة واحدة في آلة الحرب والدمار التي يستخدمونها بحق الانسانية والبشرية دون تحريم انساني اوتجريم دولي او عقاب قانوني صريح من الامم المتحدة والمجتمع الدولي ،
مؤكدا أن الجماعة الحوثية الارهابية المدعومة من أيران تتبجح اليوم امام العالم بالمناصرة للقضية الفلسطينة وشعبها الغزاوي متناسية انهاأول من نهبت جمعية الاقصى في صنعاء مع ابان الانقلاب عليها في 2015 .
ولافت التميمي بخطورة الجماعة الحوثية في استغلال القضية الاسلامية " الفلسطينية " لصالح اجندتها الايرانية للبروز امام الرأي العام بأنها "المتصدره لذلك بخلاف اعمالها التي لاتمت بصلة للاسلام والمسلمين في هدم دور العبادة وقنص الاطفال والنساء والمدنيين بتعزمع تزامن القصف على ابناء قطاع غزة .
وقال :لاتختلف تعز فهي الاخرى تشهد مجازرحوثية في حق الطفولة والمدنيين بالقنص والقصف المباشر بالقذائف والمدفعية في وادي القاضي وحوض الاشرف وحي الروضة وكلابة وباقي أحياء تعز ..
وأفاد التميمي بنسخة المليشيا الحوثية التي تمارس سياسة قتل معارضيها واعتقالهم مع المدنيين وتفجير منازلهم وقطع رواتبهم في تماشي واضح مع سياسة التهجير القسري على سكان قطاع غزة بقطع المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة عنهم لإجبارهم على مغادرة اقطاع غزة بعد نسف بيوتهم وأحيائهم بالكامل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
وصفت صحيفة بريطانية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنَّه مهووس بصورته وحريص على البقاء في منصبه، وهو ما يراه أفضل طريقة لتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد المستمرة منذ فترة طويلة، والتي ينفيها؛ لتتطرق الصحيفة البريطانية إلى أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو، والتي تراها بأنها ربما ستكون شاهدة على نهاية رئيس وزراء إسرائيل.
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهووبحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإن «نتنياهو» اتُهم في الداخل والخارج، بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين قد يتسببون في انهيار حكومته، فضلا عن أنَّه على استعداد لإطالة أمد وتوسيع التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة من أجل تأجيل المساءلة عن الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وأدى تسريب معلومات عسكرية سرية من مكتبه إلى وسيلتين إخباريتين إلى اعتقال 5 أشخاص حتى الآن، وذلك لأن التسريب ربما أضر بفرص التوصل إلى اتفاق، ويبدو أن هذه المعلومات تمّ تحريرها أو التلاعب بها لصالح موقف رئيس الوزراء بشأن محادثات المحتجزين، بحسب الصحيفة البريطانية.
كيف بدأت الأزمةوقبل وقت قصير تحديدًا في أشهر الصيف، أضاف نتنياهو مطلباً مثيراً للجدل في محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بعد التوصل إلى إطار مشروط بالفعل: وهو بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر، وهو ما رفضته حماس ورأته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، غير ضرورياً، وبعدها وفشلت المحادثات.
ثم دارت تساؤلات حول مقالين، أحدهما لصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية والآخر لصحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية، نُشرا بفارق يوم واحد في أوائل سبتمبر، وزعمت إحدى المقالتين استناداً إلى مواد اكتشفها الجيش الإسرائيلي في غزة، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خطط لتهريب نفسه والمحتجزين الإسرائيليين إلى خارج القطاع، فيما قال تقرير آخر إن وثائق حماس التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية أظهرت أن الجماعة الفلسطينية المسلحة تخطط لإطالة أمد المحادثات لأطول فترة ممكنة كشكل من أشكال الحرب النفسية.
ثم ماذا حدث؟وبسبب مخاوف من أن يؤدي نشر المقالات إلى تعريض جمع المعلومات الاستخباراتية للخطر، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في التسريب، وتراجعت صحيفة «كرونيكل» اليهودية عن قصتها بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنها تبدو ملفقة، وقطعت العلاقات مع الصحفي المستقل الذي كتبها بعد ظهور مخاوف بشأن مقالات أخرى ساهم بها.
وتمسكت صحيفة بيلد بتقريرها، قائلة إنَّ الجيش الإسرائيلي أكد صحة المادة، فيما قوبل التقريران بالتشكك في إسرائيل، إذ لوحظ أن النقاط التي تناولتها المقالات تتوافق مع نقاط الحديث التي طرحها رئيس الوزراء نفسه في وقت كان تحت ضغوط غير مسبوقة للموافقة على صفقة بعد اكتشاف ستة محتجزين قتلى في نفق في رفح.
وقتل المحتجزين قبل وقت قصير من العثور عليهم من قبل القوات الإسرائيلية، مما زاد من الشكوك بين الجمهور الإسرائيلي في إمكانية إطلاق سراح المتبقين من خلال عمليات الإنقاذ والضغط العسكري، كما أصر نتنياهو أنَّ المتظاهرين الذين يدعون إلى التوصل إلى اتفاق يقعون في فخ الفصائل الفلسطينية.
لماذا وصلت الأزمة إلى ذروتها الآن؟وهزت هذه القضية إسرائيل منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلنت المحكمة عن اعتقال 5 أشخاص خلال الأسبوع الماضي في تحقيق مشترك بين الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي والجيش بشأن انتهاك مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني، الأمر الذي أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - أي إطلاق سراح المحتجزين.
وتمّ تحديد المشتبه به الرئيسي باسم إليعازر فيلدشتاين، الذي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنَّه تمّ تعيينه متحدثًا ومستشارًا إعلاميًا في مكتب رئيس الوزراء بعد وقت قصير من هجوم الفصائل على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ الأربعة الآخرين هم جنود يخدمون في وحدة استخبارات مكلفة بمنع التسريبات، وتمّ الإفراج عن أحدهم منذ ذلك الحين، ولا تزال العديد من التفاصيل تحت أمر حظر النشر، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنَّ المحققين يعتقدون أن سرقة الملفات السرية من قواعد بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تمّ تسريبها لاحقًا إلى أفراد في مكتب رئيس الوزراء، كانت منهجية، وأن التقارير الإخبارية في المنافذ الأجنبية تعرض حياة الجنود والمحتجزين في غزة للخطر.
ماذا يقول نتنياهو؟ولا يُعتقد أنَّ رئيس الوزراء مشتبه به في القضية وقد نأى بنفسه عن «فيلدشتاين»، كما سعى إلى التقليل من أهمية هذه القضية، داعياً إلى رفع حظر النشر من أجل تحقيق الشفافية، وفي يوم السبت، نفى نتنياهو أي تورط في التسريب، أو ارتكاب موظفيه أي مخالفات، قائلا مكتبه إن فيلدشتاين لم يشارك قط في مناقشات أمنية، ولم يتعرض أو يتلقى معلومات سرية، ولم يشارك في زيارات سرية.
ماذا يحدث بعد ذلك؟ولا يزال حظر النشر الجزئي قائما، مما يعني أن التفاصيل من المرجح أن تظهر ببطء، ولكن الأزمة قد تتسع أكثر فأكثر، ففي يوم الثلاثاء، سمحت إحدى المحاكم بنشر خبر مفاده أن وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقاً جنائياً يتعلق بالأحداث منذ بداية الحرب.
ومرة أخرى، منع أمر حظر النشر نشر الكثير من المعلومات، ولكن يُعتقد أن القضية تركز على مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء يحاولون على ما يبدو تغيير مذكرات اجتماعات مجلس الوزراء ونصوص الإحاطات الأمنية، فيما وصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه كذبة كاملة.