تقرير - مختار الصبري

أحييت مؤسسة فجر الأمل التنموية الخيرية الاجتماعية في محافظة تعز تحت شعار"غزة..صمود وعزة" أسبوعًا تضامنيًا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويأتي الأسبوع التضامني منذ الوهلة الاولى لـ" طوفان الاقصى "بتحقيق الانتصارات الكبيرة لأبطال الاقصى في ساحات الجهاد والوغاء ، مؤكدين أعادة الامل وزرع الفرحة في ارجاء البلاد العربية المعمورة .

وجاء الاسبوع التضامني نتيجة لماتقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من هجمات بربرية ووحشية في الـ 7من أكتوبرضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث وصفت بحرب الإبادة الجماعية التي أستهدفت "الاماكن المقدسةوقتلت المدنيين وطالت المستشفيات والمؤسسات ودمرت البنى التحتية "بالاضافة لتهجير قرابة مليون من قطاع غزة ..

مدير مؤسسة فجر الامل الخيرية الإجتماعية بتعز بليغ التميمي أكد ان المؤسسة التي تنشط في الجانب الدعوي تعتبر الاولى من منظمات المجتمع المدني على مستوى تعز واليمن في تتبنى القضايا الفلسطينية منذ عشر سنوات كونها حديث النشأة حيث لبت بطبيعتها مناصرة أخواننا الفلسطنيين فور اطلاق "طوفان الاقصى " بتدشين الاسبوع التضامني لنصرة ابناء غزة تحت شعار "غزة ..صمود وعزة"

وبحسب التميمي شهدت المؤسسة في الأسبوع التضامني "مهرجانات بارزة وفعاليات متنوعة تضمنت العديد من الندوات والخطب الدينية والأناشيد والاعتصامات الميدانية والواقفات الاحتجاجية التي عمقت روابط الاخوة وعززت المحبة وروح الإسلام الحنيف، كما جسدت الجوانب الانسانية والدينية والاخلاقية وعظمة التعاون وصدق المبادرة مع أبناء غزه.

وأضاف ؛ بادرت المؤسسة بدورها التوعوي والتي تعتبر الاولى في المجال التنويري الديني في تبنى فعاليات تضامنية ومهرجانات أخرى مصغرة ومحاضرات للادارة الدعوية بالمؤسسة عبر مدرسيها في مدنهم وقرآهم، وأصدرت برشورات توعوية عبرت فيها عن تضامتها الشديد والصمود الاسطوري في وجه الغزاه الغاصبين قوات الاحتلال الاسرائيلي .

وأعرب بدوره أن تعز تشهد اليوم "طوفات تعزي "مناصر بمسيرات شعبية يومية كبيرة وغاضبة وبتضامن واسع ومنقطع النظير، كأقل تعبير ومناصرة أخوية، مؤكدا تنديده بالمجازر الوحشية وبالحرب الجماعية والابادة العنصرية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابنائنا في قطاع غزة.

وأستنكر التميمي الموقف المخزي والصمت المطبق والمذل والعار للحكومات العربية والمجتمع الدولي تجاه مايحصل في فلسطين من جرائم حرب يمارسها الاحتلال الصهيوني في مرأى ومسمع منهم،وفي ظل تجاهل متعمد من قبلهم.

واستغرب التميمي الموقف المؤسف الذي وصفه بالعار للحكام العرب تجاه اخوانهم الغزاويون،  والتنصل الحاصل للقضيةالعربية في دول وصفها بأنها تخدم اجنده خارجية على حساب القضية العربية.

والح في نفس الوقت بضرورة أتخاذ موقف عربي جامع بالجامعة العربية لحماية الاراضي الفلسطنية والقدس الشريف قبل "فوات الآوان" بعيدا عن الشجب والادانة والتنديد .

وأكداالتميمي ان الصهاينة والحوثيون وجهان لعملة واحدة في آلة الحرب والدمار التي يستخدمونها بحق الانسانية والبشرية دون تحريم انساني اوتجريم دولي او عقاب قانوني صريح من الامم المتحدة والمجتمع الدولي ،

مؤكدا أن الجماعة الحوثية الارهابية المدعومة من أيران تتبجح اليوم امام العالم بالمناصرة للقضية الفلسطينة وشعبها الغزاوي متناسية انهاأول من نهبت جمعية الاقصى في صنعاء مع ابان الانقلاب عليها في 2015 .

ولافت التميمي بخطورة الجماعة الحوثية في استغلال القضية الاسلامية " الفلسطينية " لصالح اجندتها الايرانية للبروز امام الرأي العام بأنها "المتصدره لذلك بخلاف اعمالها التي لاتمت بصلة للاسلام والمسلمين في هدم دور العبادة وقنص الاطفال والنساء والمدنيين بتعزمع تزامن القصف على ابناء قطاع غزة .

وقال :لاتختلف تعز فهي الاخرى تشهد مجازرحوثية في حق الطفولة والمدنيين بالقنص والقصف المباشر بالقذائف والمدفعية في وادي القاضي وحوض الاشرف وحي الروضة وكلابة وباقي أحياء تعز ..

وأفاد التميمي بنسخة المليشيا الحوثية التي تمارس سياسة قتل معارضيها واعتقالهم مع المدنيين وتفجير منازلهم وقطع رواتبهم في تماشي واضح مع سياسة التهجير القسري على سكان قطاع غزة بقطع المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة عنهم لإجبارهم على مغادرة اقطاع غزة بعد نسف بيوتهم وأحيائهم بالكامل. 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة

 

الثورة / وكالات

على مدى العصور الماضية، كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل إفريقيا، ومركزا مهما للعالم ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة ومهدا للديانات والتعايش، من معابد وكنائس ومساجد تاريخية تعكس غنى وعمق الهوية الفلسطينية، كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقبلة للسلام، قبل أن تحوله إسرائيل إلى مسرح للإبادة الجماعية ارتكبتها طوال أكثر من 15 شهراً.
ارتكب جيش الاحتلال أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءاً من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
خلال فترة الإبادة التي اقترفتها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023م حتى 19 يناير 2025م، لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال.
وكانت هذه الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض
متحدث وزارة الأوقاف بقطاع غزة إكرامي المدلل، قال للأناضول إن صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجداً بالأرض ودمرتها تدميراً كاملاً من أصل نحو 1244 مسجدًا في قطاع غزة، بما نسبته 79%.
وأضاف: «تضرر 189 مسجدا بأضرارٍ جزئية، ووصل إجرامُ الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلينَ الآمنين».
وتابع: «كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائسَ تدميرا كليا جميعُها موجودة في مدينة غزة».
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضاً 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميراً كلياً و18 جزئياً.
وأوضح أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب».
كما أكد المدلل أن «استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حرب الاحتلال الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية».
وأضاف: «يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر».
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين، وفق المتحدث.

أبرز المساجد والكنائس التي طالها التدمير
المسجد العمري الكبير بمدينة غزة
يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
يضم 38 عمودا من الرخام الجميل والمتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، يعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحول الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
وتعرض المسجد لتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض لدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقًا في العام 1925م.
وقال أحد رواد المسجد العمري للأناضول: «المسجد تعرض لأشرس هجمة بشرية»، وأضاف: «تدميره فاجعة لنا، هو جزء من غزة وفلسطين».

مسجد السيد هاشم
يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، والذي ارتبط اسمه بالمدينة «غزة هاشم».
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر 2023م.

مسجد كاتب ولاية
يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتٌقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
ويرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي1341 و1309 ميلادية.
وتعرض المسجد لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م؛ ما أسفر عن تعرضه لأضرار جسيمة.

المسجد العمري (جباليا)
يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة يُطلق عليه سكان المنطقة «الجامع الكبير» ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربَي 2008 و2014م، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.

الكنائس المدمرة:
كنيسة القديس برفيريوس
أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها للقرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسميت نسبة إلى القديس برفيريوس حيث تحتضن قبره.
تعرضت للاستهداف المباشر لأكثر من مرة؛ الأول كان في 10 أكتوبر 2023م ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من ذات الشهر ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، وأدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة
تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

كنيسة المعمداني
تتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882م ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
ارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر 2023م أسفر عن مقتل نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • التحالف الدولي للمصريين بالخليج يؤكد دعمه للقيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • غدًا.. نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة تستمر أسبوعا
  • مديريات صعدة تشهد وقفات قبلية مسلحة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • الصليب الأحمر الدولي يؤكد ضرورة تلبية احتياجات العمليات الإغاثية في غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة لصفقة طوفان الأقصى
  • محافظة مأرب تشهد وقفات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء