حزب الإصلاح والنهضة: مصر دولة ذات سيادة ولا تُجر لصراعات غير محسوبة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الدولة المصرية تؤدي دورًا متفردًا، ويمكن أن نسميه الدبلوماسية المتأنية والقيادة الحكيمة، سواء كان في الدبلوماسية المصرية وتدرجها وتصاعدها، أو فيما يتعلق بقضية القوى، وتجهيز نفسها وحماية أمنها القومي.
أكد «عبدالعزيز» خلال مداخلته عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعم شامل للقضية الفلسطينية، سواء من الحكومة المصرية أو من منظمات المجتمع المدني، ويظهر ذلك من خلال المؤسسات الخيرية، وحياة كريمة ومنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
وتابع «عبد العزيز» أن هناك الملايين خرجوا إلى الشوارع والميادين، بإشارة من القيادة، لدعم القضية الفلسطينية، وأيضًا الأحزاب والكيانات السياسية، استجابة للقيادة السياسية، دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضًا لسياسة التهجير القسري.
واستكمل «عبدالعزيز» حديثه، أن الأمن القومي المصري مصان، وعلى أتم استعداد للدفاع عن الوطن، وليس مجرد رفع شعارات، فمصر دولة ذات سيادة، ولا تجر لصراعات غير محسوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإصلاح والنهضة التهجير القسري التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
الإمارات: حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية مبدأ مقدس على الدول احترامه
ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مشددة على واجب الدول المضيفة في حماية هذه المباني حتى خلال النزاعات المسلحة.
وأكدت دولة الإمارات، في البيان الذي ألقته السيدة عائشة المنهالي خلال اجتماع اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، أن حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية تعد من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدساً يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، مشددة على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.
وأكد بيان دولة الإمارات أن أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها.
وشددت دولة الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، مؤكدة ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية. وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية، والعمل بمبدأ المساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولون باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء.
كما أكدت دولة الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، وحرصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات.
كما أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، معتبرة الأمر انتهاكاً صارخاً لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.